أظهر استطلاع للرأي نشر اليوم الأربعاء، أن 59% من الأردنيين يعتقدون أن الأمور في المملكة لا تسير بالاتجاه الصحيح، مقابل 41% فقط يعتقدون عكس ذلك.
وجاء الاستطلاع الذي نفذه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بمناسبة مرور عام على تشكيل حكومة الدكتور هاني الملقي الثانية.
ونُفذ الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 15 و 24/10/2017، وشارك في تنفيذه 52 باحثاً ميدانياً، و 13 مشرفاً و8 باحثات للعمل على عينة قادة الرأي.
وبلغ حجم العينة الوطنية 1824 شخصاً ممن أعمارهم 18 سنة فأكثر، وبنسبة 50 % لكل من الذكور والإناث، تم اختيارهم عشوائياً من 162 موقعاً تغطي مناطق المملكة الأردنية الهاشمية كافة.
أما عينة قادة الرأي: بلغ حجم عينة قادة الرأي 700 شخص من سبع فئات؛ بواقع 100 شخص من كل فئة، بنسبة استجابة 97%.
وبين الاستطلاع أن 41% فقط من الأردنيين يعتقدون بأن الأمور بالأردن تسير بالاتجاه الصحيح بشكل عام مسجلة تراجعاً مقداره سبع نقاط عن استطلاع نيسان (ابريل) 2017، أما بالنسبة لعينة قادة الرأي، فقد أفاد أكثر من الثلث بقليل 34% بأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح مسجلة انخفاضاً مقداره 21 نقطة منذ استطلاع نيسان/ ابريل 2017.
وتظهر النتائج أن أكثر من الثلث بقليل من الأردنيين يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية (الحكومة بمجمل 35%، الرئيس 34%، الفريق الوزاري بدون الرئيس 34%) وتسجل النتيجة تراجعاً بتسع نقاط تقريباً مقارنة في استطلاع نيسان/ ابريل 2017.
أما فيما يتعلق بعينة قادة الرأي، فقد جاء تقييم قدرة الحكومة على تحمل مسؤولياتها أعلى من العينة الوطنية (الحكومة بالمجمل 39%، الرئيس 41%، الفريق الوزاري لوحده 40%) وبذلك تسجل هذه النسبة أيضاً انخفاضاً مقداره أكثر من ثماني نقاط بالمعدل عن استطلاع نيسان/ ابريل 2017.
واحتلت المشكلات الاقتصادية بصفة عامة (81%) لدى أفراد العينة الوطنية أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم، وتوزعت كالتالي: 23% يعتقدون بأن مشكلة البطالة هي أهم مشكلة تواجه الأردن، تليها مشكلتا ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة (21%) والوضع الاقتصادي بصفة عامة 21% ومن ثم الفقر 16%.
أما في عينة قادة الرأي كانت أيضاً المشكلات الاقتصادية بصفة عامة (84%) هي أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم. ولكن باختلاف الأولويات، فقد ظهرت مشكلة الوضع الاقتصادي بصفة عامة 63%، ومن ثم البطالة 9%، وتليها الفقر 8%، ومن ثم ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة (4%).
اضف تعليقك