طلبة نيوز

إرهاب العقول النيرة والجيوب الفقيرة.
زيد الخوالدة
أيها المتاجرين بأوطانكم وبكل ما تعني هذه الكلمة من معنى فهؤلاء الذين تتلمذوا على أيدي بني صهيون لكي يعيثوا الفساد في وطن الشرفاء والكرامة والهواشم .
هذا جزائك يا وطن ..عندما علمتهم وكبرتهم ..
هذا جزائك يا وطن ..لمن حكيت ما يحرث البلاد إلا عجولها ..ولكنهم يا وطني حرثوا فيك الشجر والثمر والبشر وكل ما هو طيب ..فأهلكوا البلاد والعباد
نعم ..أيها الأخوة ..الوطن إستئمنه مثلما يستئمن الأب إبنه ..ولكن هيهات فشتان بين من يصون الأمانة ومن يخونها .
وعندما كبر ..حطوه مسؤول ..وصار يحكم ويرسم ..وصار ما حدى بعينو ..وكان سابقاً مضرب المثل بالتواضع ..واليوم يتواضع ولكن تواضع المقنعين بسوء نواياهم .
صار هو السمسار وصار يتاجر بوطنه وبأحلام الشباب وصار يوعد أي إنسان صاحب قضية ..وصار يحكي لكل الناس أنه وطني شجاع ...
والوطنيون بريئون منه ومن امثاله ...
نعم ..نعم ..أيها الأخوة الدنيا كبرت في عينه ...وللأسف صار يتلقى أوامره من الخارج ..(من خارج مصلحة العمل ) وصار يتحجج بمليون حجة عندما يناقشه الناس ..
يريد أن يصرف على نفسه من جيوب الفقراء ومن ثم يقول لك أنه خسران .
فعلاً أنت الخسران يا ناكر الجميل لأنك ناكر لوطنك الذي كبرك !!