طلبة نيوز-
- يأمل يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أن تساعده مباراة الفريق الودية المرتقبة أمام منتخب تشيلي في مدينة شتوتجارت غد الأربعاء في اكتشاف بعض البدائل الجديدة التي قد يستعين ببعضها عند اختيار قائمة الفريق لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وفي ظل قلقه من الإصابات التي طالت عددا من لاعبيه البارزين، استدعى لوف أربعة وجوه جديدة لقائمة الفريق وقال إنه يهدف ويخطط لتجربتهم «والاستعداد لأي طوارئ».
واستدعى لوف للمرة الأولى إلى صفوف الفريق كلا من المهاجم بيير ميشيل لاسوجا المعار من هيرتا برلين لهامبورج ولاعب الوسط المهاجم أندري هان (أوجسبورج) والمدافعين ماتياس جينتر (فرايبورج) وشكودرن مصطفى (سامبدوريا).
كما أعاد لوف لاعب الوسط كيفن جروسكروتز لقائمة الفريق بعد غياب لأكثر من ثلاثة أعوام حيث يتألق اللاعب حاليا في صفوف درتموند.
ودفعت إصابة كل من سامي خضيرة وإلكاي جيوندوجان المدرب لوف إلى نقل فيليب لام قائد المنتخب الألماني من مركز الظهير الأيمن إلى خط الوسط في مباراة الفريق المقررة أمام تشيلي على أن يلعب جروسكروتز في الجانب الأيمن وهو ما قد يمنح الأخير فرصة للمشاركة مع الفريق في كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ولعب لام دورا بارزا في خط وسط فريقه بايرن ميونيخ تحت قيادة مديره الفني الاسباني جوارديولا ولكنه خاض ثلاث مباريات فقط في خط الوسط من 104 مباريات دولية خاضها مع المنتخب الألماني حتى الآن.
وغاب عن القائمة التي أعلنها لوف لمباراة تشيلي عدد من اللاعبين الأساسيين في المنتخب الألماني حيث عانى بعضهم من الإصابة حديثا ولكن هذا يبدو مؤشرا أيضا على أن الصراع على الانضمام لقائمة الفريق بالمونديال سيشتعل بشكل أكبر.
وينتظر أن تكون المباراة أمام منتخب تشيلي اختبارا صعبا للمنتخب الألماني لأن المنافس يحتل المركز الرابع عشر في تصنيف منتخبات كرة القدم الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) كما تأتي المباراة بعد بعض النتائج الجيدة لمنتخب تشيلي ومنها التعادل 2/2 مع نظيره الأسباني بطل العالم وأوروبا والفوز على المنتخب الإنجليزي 2/صفر.
ويبحث منتخب تشيلي عن مواجهة قوية لتكون وسيلة جيدة للاستعداد قبل شهور قليلة من مشاركته في المونديال البرازيلي والذي يخوض دوره الأول ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات أسبانيا وهولندا وأستراليا.
ويخوض المنتخب الألماني ثلاث مباريات أخرى بعد هذه المواجهة ضمن برنامج إعداد الفريق للمونديال البرازيلي حيث يواجه نظيره البولندي في 13 أيار المقبل بمدينة هامبورج ثم يلتقي نظيريه الكاميروني بمدينة مونشنجلادباخ والأرميني في ماينز يومي الأول والسادس من حزيران المقبل قبل السفر إلى البرازيل.
ويستهل المنتخب الألماني مسيرته في المونديال بلقاء نظيره البرتغالي في 16 حزيران المقبل ثم يستكمل مشواره في المجموعة السابعة بلقاء نظيريه الأمريكي والغاني.

الدنمارك - إنجلترا
ربما تكون مباراة منتخبي إنجلترا والدنمارك الودية المقررة غد الأربعاء مجرد مواجهة ربيعية بدون معنى بالنسبة للكثيرين ولكنها من ناحية أخرى تعتبر تجربة الأداء الأخيرة بالنسبة للاعبين الذين يرغبون في شق طريقهم للفريق الإنجليزي المشارك في النهائيات تحت قيادة المدرب هودجسون.
فلن يخض المنتخب الإنجليزي أي مباريات أخرى قبل اختيار هودجسون لقائمة إنجلترا الأولية للبرازيل التي ستضم 30 لاعبا ، لذا ففي الوقت الذي أكد فيه المدرب أن الباب مازال مفتوحا أمام الجميع فمن المرجح أن يساعد الأداء الجيد أمام الدنمارك على الوصول فعلا إلى هذه القائمة الأولية.
وفي حالة هزيمة إنجلترا ، فسيصبح هودجسون بذلك أول مدرب تتلقى إنجلترا تحت قيادته ثلاث هزائم متتالية على أرضها. ورغم ذلك فقد أشار هودجسون إلى أن بعض اللاعبين الذين يحملون إصابات والذين يرى المدرب أنهم لا حاجة لهم لإثبات قدراتهم للانضمام إلى منتخب إنجلترا قد لا يلعبون ضمن التشكيل الأساسي للفريق بعد غد.
وتعكس ثقة هودجسون في هارت التطور الكبير الذي شهده حارس مرمى مانشستر سيتي في مستوى أدائه أخيرا بعد تذبذب مستواه بشكل كبير في الخريف الماضي مما دفع ناديه وقتها لاستبعاده من تشكيله الأساسي.
ومن المرجح أن يبدأ دانييل ستاريدج مباراة الدنمارك حيث يبدو أن هودجسون اعتمد في خطة المباراة على مهاجم ليفربول المتألق حاليا.
ويضم منتخب إنجلترا الحالي أربعة لاعبين آخرين إلى جانب ستاريدج من ليفربول. حيث يبدو من المؤكد انضمام جيرارد وجلين جونسون إلى منتخب كأس العالم ، بينما توجد فرصة قوية أمام جوردان هيندرسون ورحيم ستيرلينج للانضمام إلى الفريق.
ويرجح غياب كايل واكر الظهير الأيمن لتوتنهام عن مباراة الأربعاء رغم عودته إلى التدريبات بعد تعافيه من الإصابة في فخذه.