
طلبة نيوز-
جاء الربيع العربي وحمل في ثناياه أهداف الصهاينة وزاد الأمة تقسيماً وتحطيما فلم تعد هناك امة تحس بمشاعر الأخوة والروابط العربية بل تحمل أحقاداً تبثها حتى أصبح المتشدقون في أمتي يتباهون بفنون الصهاينة في قتل أطفال غزة، بل ويتغنون متشمتين بما يصيبهم.
أغزة هل يضيرك ذلك، جئتك ناعياً وفاة الرجال الرجال في أمتي العربية، وبتنا نعتكف بيوتنا ننظر الجزيرة والعربية وهي تسطر أمجاد الصهاينة ونشعر في اعماقنا بذل لا مثيل له. ونبكي كالنساء رجولة ضاعت منا في صمت محير. وما زال المسؤولون يرردون عذر الصهاينة بأن حماس البادئة فلتتحمل وزر ذلك.
أي عهر قد أصاب أمتي، حتى بتنا نبرر لشعوبنا سبب صمتنا عما يحدث في غزة هاشم، ونكرر ونقول يا حما س تحملي ما قد سببتيه لشعب غزة. صمت الجبناء بات شعارنا بل و أزيدك غزة من الشعر بيتا، بأننا بتنا نحلف بشرف أمريكا لأننا بتنا بلا شرف.
غزة أبكيك فلم تعد لك بواكي في امتي العربية فعهرنا لا يطاق، وكذبنا قد غطى دخانه أجواء العالم كافة. أبناء ---- هل باتت أجسادكم بلا دماء هل ماتت أحاسيسكم ، هل جبنت قلوبكم.
في غزة رجال يحمونها ويدافعون عن شرفها وقسماً بدمائكم الطاهرة، أنتم بصمودكم قد سطرتم للعالم أروع الانتصارات وأكدتم للعالم أن الشعب الفلسطيني في غزة لا يموت، فغزة لا تزرع حشيشا أو ماروانا ولكنها تزرع رجالا في رحم أرض بارك الله فيها، ولن يضيرك يا غزة خذلان الأمة العربية لك فكما قيل " وما يضير الشاة سلخها بعد ذبحها، فقد تعودتم على الصمود وعلى النصر و إنما النصر صبر ساعة. فحممهم لن تؤثر فيكم و إن زادت.
اللهم أنصر عبيدك الصادقين في غزة وسدد خطاهم والعن أمة اشباه الرجال المتلثمون بالحجاب وسخطا لهذه الأمة التي تحول رجالها بدون استثناء إلى نساء تباع في أسواق النخاسة.
التعليقات
م،سامر (.) الثلاثاء, 08/12/2014 - 19:10
اللهم انصر المجاهدين في غزه ،،، كلامك موزون وفي الصميم ،،، ورحمه الله على الرجال
اضف تعليقك