طلبه نيووز
أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، م. فاروق الحياري أن هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تقوم بواجبها الرقابي بمتابعة مشروع المفاعل النووي البحثي التدريبي في حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا.
وأكد الحياري خلال زيارته لموقع المفاعل النووي في الجامعة، أن الهيئة تقوم بواجبها الرقابي منذ بداية المشروع للتأكد من سلامة التطبيق والالتزام بمعايير السلامة العامة حسب التشريعات النافذة.
من جانبه قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية د. خالد طوقان إن الغاية من إنشاء المفاعل البحثي هي لأغراض تدريبية وبحثية وللاستخدامات السلمية في المملكة، مؤكدا عدم وجود أي مخاطر أو تهديد على الصحة العامة أو البيئة كما يعتقد بعضهم.
ويواجه مشروع المفاعل النووي البحثي معارضة من قبل أهالي المنطقة المجاورة لجامعة العلوم والتكنولوجيا، نظرا لتخوفهم من الاثار السلبية التي قد تلحق بهم من جراء تشغيل هذا المفاعل.
وتنوي هيئة الطاقة الذرية عقد لقاءات مع المجتمع المحلي لتوضيح رؤيتها في استخدام المفاعلات النووية في الاردن والحاجة إليها وتعريف المواطنين بعدم خطورة المفاعلات النووية على الصحة العامة والبيئة.
ويأتي بناء هذا المفاعل البالغ قدرته 5 ميجاواط، لغايات تعليم وتدريب طلبة الجامعات والباحثين والعاملين في مجال قطاع الطاقة النووية وتأهيل الكوادر الأردنية من مهندسين وفيزيائيين وفنيين واكسابهم المهارات والكفاءات اللازمة، بالإضافة لتقديم الدعم لمختلف الخدمات الطبية والصحية والزراعية والصناعية في المملكة.
وحسب هيئة الطاقة الذرية أنه من المتوقع البدء بتشغيل المفاعل البحثي منتصف عام 2016.
وينفذ مشروع المفاعل النووي الذي تبلغ كلفته الإجمالية 100 مليون دينار من خلال اتفاقية قرض ميسر من جمهورية كوريا بقيمة 70 مليون دولار في إطار توجه المملكة نحو إنشاء برنامج أردني للطاقة النووية السلمية.
ويشكل مشروع المفاعل البحثي نقطة الارتكاز الرئيسة لمركز وطني للعلوم والتكنولوجيا النووية وتأهيل وتدريب مهندسين ومتخصصين في مختلف مجالات الهندسة والتقنيات النووية في المملكة لتمكين التكنولوجيا النووية وتطبيقاتها على المستوى الوطني.