طلبة نيوز-
اعتبر برنامج مراقبة الانتخابات وأداء المجالس المنتخبة (راصد) أن انتخابات نقابة المعلمين التي جرت امس شهدت اختراقات نوعية، حيث تم ممارسة التصويت الجماعي وخرق سرية الاقتراع بصورة مخالفة والسماح لأصحابها بالاقتراع على الرغم من عدم ورود أسمائهم في السجلات الرسمية، ومثال على ذلك مدرسة الزرقاء الحدائقية.
وأشار راصد في تقريره الى أن متوسط نسب الاقتراع في الممكلة وصل إلى 62.1% من مجموع الناخبين المسجلين حتى الساعة 12 ظهراً، مبينا أن عدداً قليلاً من مراكز الاقتراع تأخر عن الوقت المحدد لفتح الصناديق، لافتا إلى رصد الدعايات الانتخابية بصورة مخالفة حول وداخل مراكز الاقتراع بالإضافة إلى وجود مواد دعائية داخل معازل التصويت مثل مدرسة ابن العميد في منطقة تلاع العلي ومدرسة مؤتة في منطقة الزرقاء الجديدة ومدرسة الكرك الثانوية للبنين، كما رصدت حالات ختم وتوقيع أوراق الاقتراع بشكل مسبق من قبل اللجان قبل استقبال الناخبين في العديد من مراكز الاقتراع مثل مدرسة ذوقان الهنداوي في العاصمة عمان.
ورصد مراقبو راصد ظاهرة استغلال الطلاب للترويج للمرشحين وسماح اللجان لوجود الطلاب كمندوبين للمرشحين داخل غرف الاقتراع بصورة مخالفة، والاستعاضة عن وثيقة التعريف بوجود معرف لغايات الاقتراع بشكل مخالف للتعليمات مما أتاح انتحال شخصيات الناخبين في عدد من مراكز الاقتراع مثل مدرسة الجبيهة الثانوية للبنات في العاصمة عمان.
من جهتها اوضحت لجنة الاشراف على انتخابات مركزية المعلمين حول تقرير الفترة الأولى لمركز الحياة لتنمية المجتمع المدني حول انتخابات نقابة المعلمين ان التعليمات الناظمة لإجراءات الانتخابات والموزعة على جميع مراكز الاقتراع ووسائل الإعلام تشير إلى صلاحية رئيس لجنة الاقتراع والفرز، بانه في حالة وجود اكتظاظ على الصندوق السماح بدخول ناخبين اثنين، شريطة مراعاة السرية التامة أثناء الاقتراع، وذلك من خلال استخدام أكثر من معزل، حيث يتم تزويدهم بالمعازل الإضافية سابقاً لغايات الضرورة.
واكدت اللجنة بانه لم تردنا أي ملاحظة بهذا الخصوص، باستثناء ملاحظة والتي طلب فيها رئيس لجنة الاقتراع والفرز ان يدلي بصوته في الصندوق نفسه لبعد صندوق اقتراعه الاصلي عن مكانه، وقد قام رئيس اللجنة المركزية في هذه المحافظة بالتعميم على جميع اللجان الفرعية بعدم جواز ذلك.
واشارت الى انه لم ترد أي معلومة عن تأخر لجان الاقتراع والفرز عن موعد افتتاح الاقتراع الا في محافظة واحدة بسبب عدم وجود مندوبي المرشحين وان غرفة العمليات المركزية كانت على تواصل مع رؤساء اللجان المركزية اولا بأول لمتابعة اخراج أي دعاية انتخابية وعدم السماح بتواجدها او توزيعها داخل مراكز الاقتراع وتفقد الخلوة باستمرار.
واضافت بانه بناءً على طلب نقابة المعلمين تم مخاطبة الجهات الامنية لتأمين حماية مراكز الاقتراع والفرز دون تدخلهم في سير العملية الانتخابية.
واشارت الى انه تم تدقيق سجلات الناخبين على ثلاث مراحل كانت احدها عرض السجلات على الهيئة العامة للاعتراضات والطعون وقد تم التعامل مع جميع هذه الملاحظات ومن ثم تمّ عرض الجداول النهائية.