بقلم:أ.د هاشم العزّام
بأسم القائد الذي يعلو الركب, ويصون العهد, بأسم الاردن الابي الوثاب , بأسم القائد قائدنا , ورائدنا الذي يعلمنا في كل يوم حكمة في طيها بلسم الروح وترياق العقل .
يا سيدي تضيق بي اللغة عند ما اود التحدث عن ماثرك ومكارمك,عندما تعلو البسمة على محياك اعجابا وفخرا بأبناء الاردنين المتميزين, العلماء منهم والطلبة, المبدعين والمخترعين, نزهو بك ونفخر وانت تمسح بالحنان يدا ندية على جبين المحتاجين, نلمح يا سيدي محيا كل اردني فرحا برؤياكم وبمقدمكم ولسان حاله يقول حيالله ابو الحسين ابن الحسين.
عذرا سيدي الذاكرة تزدحم بلانجازات التي نفاخر بها الدنيا ,ماذا نقول عنك كي نفيك حقك بعض حقك ,وانت الاب الحاني والقائد الفذ والسياسي البارع ,كل هاذا ويزيد يا سيدي, وما زلت تخوض بنا رحلة البناء والاعمار والاعداد والتفوق والريادة في كل المجالات, الاردنين يا سيدي مستمرون على نهج عطاءك مستفيدين من كل المراحل الغنية التي عبرت بها وتعبر بها من اجل ان تتوالى محطات الانجاز وتتعدد محطات العلم والعمل والبناء .
المدارس والجامعات منارات علم ومراكز اشعاع وتنوير في بلدي الاشم ,كيف لا ونحن نرى مليكنا يرعى محاريب العلم الذي كان الهاشميون على مر التاريخ شمعته المضيئه , بناء الدولة الحديثة , المستشفيات ودور الرعاية الصحية والاجتماعية,الديموقراطية كي تبقى حاملة لراية الحرية , صروح وشواهد اكثر من ان تعد وتحصى , ماذا اقول عن انجازاتكم سيدي غيض من فيض .
ما دار في الحنك السان وقلبت ... قلما بأحسن من نثاك انامل 
ليس غريب عنكم سيدي وانتم سليل دوحة هاشمية ما عرفت على مر التاريخ الا الايثار والعطاء , هذا العطاء الرحب من عبق الطيب نجتنيه , لكم اعطيتم يا سيدي من وقتكم الاثمن الشئ الكثير للاردنين والاردن , الاردن الذي كنتم على الدوام رؤيته الاشمل لتصنعو الجيل بعد الجيل من اجل ان يعمر الاردن ويزدهر .
قسما يا سيدي سنبقى هاشميو الولاء والانتماء اردنيو الهوى ونقول لكم سيدي نحبكم من القلب والعقل وبكل الغات