طلبة نيوز
تتفاعل حاليا في الأوساط الأكاديمية والجامعية مسائل جدلية حول عمل لجنة اختيار رؤساء الجامعات اليرموك والعلوم والتكنولوجيا والحسين بن طلال والنتائج التي انتهت إليها اللجنة وأكثر ما يثير الجدل بأن اللجنة اكتفت بمقابلة أعداد محدودة من المرشحين حيث لم تتجاوز في جامعة اليرموك العدد الذي نسبت به اللجنة وهو ٣ مرشحين ...
مراقبين قالوا ل طلبة نيوز بأن هناك امال معقودة على مجلس التعليم العالي وأعضاءه لوقف ما أسموه بالمهزلة والمسرحيات المكشوفة والضحك على الذقون الذي مارسته اللجنة بطريقة اشبه ما تكون تحدي لمشاعر كافة الأكاديميين والأساتذة الذي ترشحوا لتلك المواقع معتبرين ان ما حدث لم يكن ليحدث لولا وجود ضعف في رأس الهرم في قطاع التعليم العالي ...
وأكد هؤلاء المراقبون بأن وزير التعليم العالي نفسه الدكتور عادل الطويسي ترك موقعه في الجامعة الأردنية قبل ستة سنوات بعد ان كل في قلبه الخوف مما يحدث من اعتصامات ومن عدم قدرته على استيعاب القوى الأكاديمية في الجامعة فما كان منه إلا أن غادر بسرعه ولم يكمل سنة ونصف ....
ما يحدث من تردي لملف الحاكمية في قطاع التعليم العالي يستدعي هذا الربط بين شخصية الوزير الطويسي والتجارب الإدارية السابقة له والتي كانت استقالته من موقع رئيس أهم جامعة في البلاد تدل بأن الرجل ليس بالشخص المناسب الذي يحمل هموم ٣٠ جامعة حكومية وخاصة ....
و يستهجن المراقبون بان ٣ شهور منذ أن اصدر مجلس التعليم العالي قراره المثير للجدل لإنهاء خدمة رؤساء الجامعات الثلاث السابقين لم ينجح الوزير ولا اللجنة التي شكلت من المقربين منه من تجاوز هذه الأزمة والخروج بها إلى بر الأمان لا بل إن إدارة الملف عززت من القناعات لدى جميع المعنيين من أن أزمة الحاكمية في قطاع التعليم العالي تسير نحو الهاوية ....
ساعات وينعقد مجلس التعليم العالي والذي قد تكون هذه الجلسة الأكثر أهمية في تاريخ مجالس التعليم العالي التي شكلت في الأردن وذلك أن هيبة الجامعات والقيادات الأكاديمية على المحك وان التفريط من قبل أعضاء المجلس بهذه المرتكزات سيكون له الآثار المدمرة على الإدارة الجامعية في الأردن....
ويقول المراقبون أن جلالة الملك وأجهزة الدولة المخلصة للعرش ولنظام الهاشمي لن تسمح بأن يتم النيل من هيبة هذه المؤسسات الوطنية وانه عاجلا أم آجلا سيلفظ القطاع هؤلاء المخربين ممن لا يستطيعون أن يديرون أقسام أكاديمية صغيرة ....
اضف تعليقك