برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة/ رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، تم تخريج الفوج الثالث والعشرين من طلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، في قاعة الأمير حمزة في مدينة الحسين للشباب، بحضور عدد من الشخصيات المهتمة بقطاع التعليم والتكنولوجيا.
وقد انتدبت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة معالي السيدة مجد شويكة / وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لرعاية حفل التخريج، التي نقلت تحيات صاحبة السمو الملكي للطلبة الخريجين والحضور،وقالت أن صاحبة السمو الملكي لم تكن لتغيب عن هذا الإحتفال ،وهي الحريصة كل الحرص على التواجد بين أبنائها،تشاطرهم فرحتهم لولا ظرف قاهر و طارئ حال دون حضورها.وبعدها ألقت معالي السيدة شويكة كلمة صاحبة السمو الملكي ، التي أستهلّتها سموها بالقول، بأن هذا اليوم، يعد يوم فرح وفخر واعتزاز بتخريج هذا الفوج من خريجي هذه الجامعة ،التي اشتهرت بالتركيز على نوعية الخريجين ومواكبة التغيرات المتسارعة ، وأنه يشكل بداية مرحلة جديدة ومفتاح المستقبل على طريق خدمة المجتمع وتقدمه وازدهاره .وذكّرت سموها الخريجين بالسمعة والشهرة، التي تتمتع بها الجامعة، وطالبتهم بأن يكونوا عند حسن ظن مؤسسيها وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم، والمؤسسة التي احتضنت الجامعة، وهي الجمعية العلمية الملكية التي تعد أكبر مؤسسة وطنية تُعنى بالبحث العلمي التطبيقي في الأردن،وأن يحافظوا على سمعتها . واستعرضت صاحبة السمو الملكي أبرز الإنجازات المتميزة الكثيرة، التي حققتها الجامعة ،واكسبتها شهرة على المستويين المحلي والعالمي ،وأبرز هذه الإنجازات: وصولها إلى مكانة الصدارة بين الجامعات الأردنية في امتحان الكفاءة الجامعية ،وحصولها على اعتماد المجلس الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET) في علم الحاسوب والهندسة الإلكترونية وهندسة الحاسوب وهندسة الإتصالات، وحصولها عام 2014 على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديراً للمستوى المتقدم الذي حققته على مستوى الأردن ، ومساهمتها في بناء قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال والأعمال في المملكة، وطرحها تخصصات فريدة ، وإحتضانها للإبداع والإبتكار، وإرتباطها بإتفاقيات ومشاريع مشتركة مع جامعات ومؤسسات وطنية وعالمية مرموقة.
وأشارت سموها إلى أن هذا الحفل يأتي في خضم هذا العام، الذي أطلق عليه العام الأردني للعلوم ، الزاخر بالفعاليات والأنشطة العلمية المختلفة الهادفة للوصول إلى التنمية المستدامة ؛حيث سيتم الاحتفال بتراثنا الثقافي الحضاري للعلوم والتكنولوجيا في متحف الأردن بالتعاون مع المعرض العالمي ألف إختراع وإختراع بنسخته الأردنية ،الذي يوثّق أهم مساهمات الحضارة العربية الإسلامية في تطور البشرية ،كما سيتم إقامة معرض آخر بعنوان الأردن أرض الإبداع والاستمرارية والتغيير ،الذي يهدف إلى توثيق الإبداع الإنساني على أرض الأردن عبر العصور.
وأضافت سموها إلى أن فعاليات العام الأردني للعلوم 2017 ستتوج بعقد "المنتدى العالمي للعلوم 2017" في شهر تشرين الثاني، الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية تحت الرعاية الملكية السامية وبتنظيم من الجمعية العلمية الملكية. ويمثل هذا المنتدى، الذي يعقد مرة واحدة كل عامين، تظاهرة علمية من شأنها رفع اسم الأردن عالياً، ووضع المملكة على خريطة العلوم العالمية، وقد تمكن الأردن، وبحمد الله، من تخطي منافسة حادة من دول مختلفة على مستوى المنطقة والعالم لاستضافة هذا المنتدى لعام 2017، حيث لبى شركاء المنتدى :دعوة سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، أعزه الله، لإقامته في الأردن، وذلك إيماناً وإقراراً منهم بأن الأردن دولة ترعى العلم والعلماء وتقدر الحوار السلمي والتفكير الإبداعي. وسيشهد المنتدى أكبر تظاهرة علمية من نوعها، إذ سيشارك فيه ما يزيد على 3000 من نخبة العلماء والمفكرين في العالم، من أكثر من 100 دولة، تحت شعار " العلم من أجل السلم".
وأوصت سموها الخريجين بِمُواصَلَةِ دَرْبِ التَّمَيُّزِ وَالْعَطاء وَأَنْ يبْذُلوا قُصارَى جُهْدُهمْ فِي تَوْظِيفِ مَعْرِفَتهمْ وَمَهاراتِهمْ الَّتِي اكْتَسَبوها في دِراسَتِهمْ لِخِدْمَةِ الأَوْلَوِياتِ الْوَطَنِيَّة.ثم هنأتهم وذويهم وأساتذتهم بتخرجهم ، وحثتهم على أن يكونوا خير سفراء لجامعتهم على الصعيدين الوطني والعالمي .
ومن جانبه رحب الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي /رئيس الجامعة بالحضور ،وقال بأننا نحتفل اليوم بتخريج الفوج الثالث والعشرين من طلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ؛هذه الجامعة التي سطعت فيها قناديل المعرفة منيرةً طريق الريادة ،وشمخت فيها منابر العلم محققةً التميّز ، حتى غدت الجامعة منارةً يستهدي بها كل الناشدين للريادة والتميّز ،فجاء ثمرها يانعاً متميزاً ومجسداً لرؤيتها . والجامعة إذ تزهو هذا المساء بتقديم هذه الكوكبة من الطلبة الخريجين المتميزين هديةً لهذا الوطن الخيّر المعطاء ،فإن أسرة الجامعة ،تسعد بأن تقدم لأبنائها الخريجين أطيب مشاعر الفخر والاعتزاز والتهنئة بهذا الإنجاز ، فهنيئاً لكم أيها الأبناء ولذويكم، الذين صبروا وضحوا من أجلكم ،وهنيئأً للوطن بكم ، الذي ينتظر منكم مزيداً من الجهد والعطاء ،وإننا على ثقةٍ تامةٍ بأنكم ستكونون رواداً وقدوةً في المساهمة في تقدم المجتمع الأردني وإزدهاره .
كما أشار إلى أن الجامعة قد اختطت طريق الريادة والإبداع، وقطعت شوطاً بعيداً على هذا الطريق، حققت خلاله الكثير من الإنجازات المتميزة، التي أحرزت من خلالها التميّز وأوصلتها الى مكانة الصدارة بين الجامعات الأردنية، وإلى مكانةٍ مرموقةٍ بين الجامعات العالمية، وضرب بعض الأمثلة من هذه الإنجازات المتميزة الكثيرة ،ومنها :
1- بلغ عدد الطلبة الذين تم إختيارهم من طلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا للتدرّب في مختبرات “AMES”التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا ، ضمن مبادرة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم ،لدعم الطلبة والباحثين، ومنحهم الفرصة لإظهار تميّزهم وتنمية روح الإبداع لديهم (4) طلبة، وذلك من أصل (12) طالب وطالبة تم اختيارهم من جميع الجامعات الأردنية .
2- محافظة الجامعة على مكانة الصدارة بين الجامعات الأردنية في إمتحان الكفاءة الجامعية، الذي عقدته هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي للعام الجامعي 2016/2017 ،حيث حصلت الجامعة على المرتبة الأولى بين الجامعات الرسمية والخاصة في المستوى العام ،كما أحرزت المركز الأول في المستوى الدقيق في 75% من برامج الجامعة.
ونوه الأستاذ الدكتور الرفاعي ، إلى أن الجامعة قد اختطت منذ تأسيسها طريق الريادة والتميز، وحققت على هذا الطريق الكثير من الإنجازات، التي أوصلتها إلى مكانة الصدارة بين الجامعات الأردنية ، وإلى مكانة عالمية مرموقة، ومن يستعرض مسيرة الجامعة، يجدها حافلة بالإنجازات، التي تبعث على الشعور بالفخر والاعتزاز، وتؤكد المكانة الرفيعة التي أحرزتها، وما كان لهذه الإنجازات أن تتحقق إلا بفضل قيادة حكيمة، آمنت أن الريادة والإبداع يقودان إلى التميز، وأن التميز يوصل إلى القمة، نعم أنها صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس مجلس أمناء الجامعة، فقد ذللت كل الصعاب لتحقيق الرؤي، وحملت لواء الريادة والتميز في هذه الجامعة، فلسموها منا جميعاً عظيم العرفان وبالغ الشكر والامتنان.
وخاطب الدكتور الرفاعي الخريجين بقوله: وأنتم تغادرون جامعتكم بعد تخرجكم ،فإن جامعتكم ،تعتز بكم، وتقول لكم ،بأنكم ستبقون الأمل والرجاء ،وعدة الغد ،وبناة المستقبل ،فبكم وبأمثالكم يتقدم المجتمع ويزدهر،وتؤكد لكم حرصها على التواصل معكم ،و تأمل أن تكونوا الأبناء الغيورين على سمعتها ،الأوفياء لها، وللوطن ،ولقائد الوطن ،الذي أولى جيل الشباب جلَّ اهتمامه ،وحرص على النهوض بالجامعات الأردنية، ودفع مسيرتها إلى الأمام .
وبعد تسليم الشهادات للخريجين تم تكريم الطلبة المتفوقين في إمتحان الكفاءة الجامعية للعام الجامعي 2016/2017، الذين كان ترتيبهم الأول على المملكة وعددهم (20)طالباً وطالبة،كما تم تكريم الدكتور محمود عويضة على جهوده المخلصة أثناء عمله في الجامعة .
وفي الختام شكر الأستاذ الدكتور الرفاعي معالي السيدة مجد شويكة/وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مندوبة صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة /راعي الحفل ،وجميع الحضور على مشاركتهم هذا الحفل ،كما شكر النواب والعمداء والمديرين وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية على ما بذلوه من جهود مخلصة في هذا العام الجامعي .كما قدم الثناء والشكر والتقدير إلى الدكتور محمود عويضه، الذي كان يشغل وظيفة المدير الإداري في الجامعة ،قبل أن تنتهي خدماته فيها بتاريخ 14/9/2017 لبلوغه السبعين من العمر ،على ما بذلهُ من جهودٍ مخلصةٍ على مدار ربع قرن من عمر الجامعة ، أسهمت في وصولها إلى ما وصلت إليه من مكانةٍ مرموقةٍ، وتمنى له العمر المديد والحياة السعيدة. كما جدد التهنئة للخريجين وذويهم متمنياً لهم مستقبلاً مشرقاً ،حافلاً بالعطاء ، زاخراً بأرفع مستويات الأداء ،في ظل قائد الوطن ،وراعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ،وسدَّد على طريق الخير خطاه .
هذا وقد ألقى الطالب عمر هاشم الكفاوين كلمة الخريجين، وشكر فيها سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة وإدارة الجامعة وأساتذتها، على ما قدموه لطلبة الجامعة خلال أعوام الدراسة، من دعم أكاديمي ومعنوي.

برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة/ رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، تم تخريج الفوج الثالث والعشرين من طلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، في قاعة الأمير حمزة في مدينة الحسين للشباب، بحضور عدد من الشخصيات المهتمة بقطاع التعليم والتكنولوجيا.
وقد انتدبت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة معالي السيدة مجد شويكة / وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لرعاية حفل التخريج، التي نقلت تحيات صاحبة السمو الملكي للطلبة الخريجين والحضور،وقالت أن صاحبة السمو الملكي لم تكن لتغيب عن هذا الإحتفال ،وهي الحريصة كل الحرص على التواجد بين أبنائها،تشاطرهم فرحتهم لولا ظرف قاهر و طارئ حال دون حضورها.وبعدها ألقت معالي السيدة شويكة كلمة صاحبة السمو الملكي ، التي أستهلّتها سموها بالقول، بأن هذا اليوم، يعد يوم فرح وفخر واعتزاز بتخريج هذا الفوج من خريجي هذه الجامعة ،التي اشتهرت بالتركيز على نوعية الخريجين ومواكبة التغيرات المتسارعة ، وأنه يشكل بداية مرحلة جديدة ومفتاح المستقبل على طريق خدمة المجتمع وتقدمه وازدهاره .وذكّرت سموها الخريجين بالسمعة والشهرة، التي تتمتع بها الجامعة، وطالبتهم بأن يكونوا عند حسن ظن مؤسسيها وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم، والمؤسسة التي احتضنت الجامعة، وهي الجمعية العلمية الملكية التي تعد أكبر مؤسسة وطنية تُعنى بالبحث العلمي التطبيقي في الأردن،وأن يحافظوا على سمعتها . واستعرضت صاحبة السمو الملكي أبرز الإنجازات المتميزة الكثيرة، التي حققتها الجامعة ،واكسبتها شهرة على المستويين المحلي والعالمي ،وأبرز هذه الإنجازات: وصولها إلى مكانة الصدارة بين الجامعات الأردنية في امتحان الكفاءة الجامعية ،وحصولها على اعتماد المجلس الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET) في علم الحاسوب والهندسة الإلكترونية وهندسة الحاسوب وهندسة الإتصالات، وحصولها عام 2014 على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديراً للمستوى المتقدم الذي حققته على مستوى الأردن ، ومساهمتها في بناء قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال والأعمال في المملكة، وطرحها تخصصات فريدة ، وإحتضانها للإبداع والإبتكار، وإرتباطها بإتفاقيات ومشاريع مشتركة مع جامعات ومؤسسات وطنية وعالمية مرموقة.
وأشارت سموها إلى أن هذا الحفل يأتي في خضم هذا العام، الذي أطلق عليه العام الأردني للعلوم ، الزاخر بالفعاليات والأنشطة العلمية المختلفة الهادفة للوصول إلى التنمية المستدامة ؛حيث سيتم الاحتفال بتراثنا الثقافي الحضاري للعلوم والتكنولوجيا في متحف الأردن بالتعاون مع المعرض العالمي ألف إختراع وإختراع بنسخته الأردنية ،الذي يوثّق أهم مساهمات الحضارة العربية الإسلامية في تطور البشرية ،كما سيتم إقامة معرض آخر بعنوان الأردن أرض الإبداع والاستمرارية والتغيير ،الذي يهدف إلى توثيق الإبداع الإنساني على أرض الأردن عبر العصور.
وأضافت سموها إلى أن فعاليات العام الأردني للعلوم 2017 ستتوج بعقد "المنتدى العالمي للعلوم 2017" في شهر تشرين الثاني، الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية تحت الرعاية الملكية السامية وبتنظيم من الجمعية العلمية الملكية. ويمثل هذا المنتدى، الذي يعقد مرة واحدة كل عامين، تظاهرة علمية من شأنها رفع اسم الأردن عالياً، ووضع المملكة على خريطة العلوم العالمية، وقد تمكن الأردن، وبحمد الله، من تخطي منافسة حادة من دول مختلفة على مستوى المنطقة والعالم لاستضافة هذا المنتدى لعام 2017، حيث لبى شركاء المنتدى :دعوة سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، أعزه الله، لإقامته في الأردن، وذلك إيماناً وإقراراً منهم بأن الأردن دولة ترعى العلم والعلماء وتقدر الحوار السلمي والتفكير الإبداعي. وسيشهد المنتدى أكبر تظاهرة علمية من نوعها، إذ سيشارك فيه ما يزيد على 3000 من نخبة العلماء والمفكرين في العالم، من أكثر من 100 دولة، تحت شعار " العلم من أجل السلم".
وأوصت سموها الخريجين بِمُواصَلَةِ دَرْبِ التَّمَيُّزِ وَالْعَطاء وَأَنْ يبْذُلوا قُصارَى جُهْدُهمْ فِي تَوْظِيفِ مَعْرِفَتهمْ وَمَهاراتِهمْ الَّتِي اكْتَسَبوها في دِراسَتِهمْ لِخِدْمَةِ الأَوْلَوِياتِ الْوَطَنِيَّة.ثم هنأتهم وذويهم وأساتذتهم بتخرجهم ، وحثتهم على أن يكونوا خير سفراء لجامعتهم على الصعيدين الوطني والعالمي .
ومن جانبه رحب الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي /رئيس الجامعة بالحضور ،وقال بأننا نحتفل اليوم بتخريج الفوج الثالث والعشرين من طلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ؛هذه الجامعة التي سطعت فيها قناديل المعرفة منيرةً طريق الريادة ،وشمخت فيها منابر العلم محققةً التميّز ، حتى غدت الجامعة منارةً يستهدي بها كل الناشدين للريادة والتميّز ،فجاء ثمرها يانعاً متميزاً ومجسداً لرؤيتها . والجامعة إذ تزهو هذا المساء بتقديم هذه الكوكبة من الطلبة الخريجين المتميزين هديةً لهذا الوطن الخيّر المعطاء ،فإن أسرة الجامعة ،تسعد بأن تقدم لأبنائها الخريجين أطيب مشاعر الفخر والاعتزاز والتهنئة بهذا الإنجاز ، فهنيئاً لكم أيها الأبناء ولذويكم، الذين صبروا وضحوا من أجلكم ،وهنيئأً للوطن بكم ، الذي ينتظر منكم مزيداً من الجهد والعطاء ،وإننا على ثقةٍ تامةٍ بأنكم ستكونون رواداً وقدوةً في المساهمة في تقدم المجتمع الأردني وإزدهاره .
كما أشار إلى أن الجامعة قد اختطت طريق الريادة والإبداع، وقطعت شوطاً بعيداً على هذا الطريق، حققت خلاله الكثير من الإنجازات المتميزة، التي أحرزت من خلالها التميّز وأوصلتها الى مكانة الصدارة بين الجامعات الأردنية، وإلى مكانةٍ مرموقةٍ بين الجامعات العالمية، وضرب بعض الأمثلة من هذه الإنجازات المتميزة الكثيرة ،ومنها :
1- بلغ عدد الطلبة الذين تم إختيارهم من طلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا للتدرّب في مختبرات “AMES”التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا ، ضمن مبادرة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم ،لدعم الطلبة والباحثين، ومنحهم الفرصة لإظهار تميّزهم وتنمية روح الإبداع لديهم (4) طلبة، وذلك من أصل (12) طالب وطالبة تم اختيارهم من جميع الجامعات الأردنية .
2- محافظة الجامعة على مكانة الصدارة بين الجامعات الأردنية في إمتحان الكفاءة الجامعية، الذي عقدته هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي للعام الجامعي 2016/2017 ،حيث حصلت الجامعة على المرتبة الأولى بين الجامعات الرسمية والخاصة في المستوى العام ،كما أحرزت المركز الأول في المستوى الدقيق في 75% من برامج الجامعة.
ونوه الأستاذ الدكتور الرفاعي ، إلى أن الجامعة قد اختطت منذ تأسيسها طريق الريادة والتميز، وحققت على هذا الطريق الكثير من الإنجازات، التي أوصلتها إلى مكانة الصدارة بين الجامعات الأردنية ، وإلى مكانة عالمية مرموقة، ومن يستعرض مسيرة الجامعة، يجدها حافلة بالإنجازات، التي تبعث على الشعور بالفخر والاعتزاز، وتؤكد المكانة الرفيعة التي أحرزتها، وما كان لهذه الإنجازات أن تتحقق إلا بفضل قيادة حكيمة، آمنت أن الريادة والإبداع يقودان إلى التميز، وأن التميز يوصل إلى القمة، نعم أنها صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس مجلس أمناء الجامعة، فقد ذللت كل الصعاب لتحقيق الرؤي، وحملت لواء الريادة والتميز في هذه الجامعة، فلسموها منا جميعاً عظيم العرفان وبالغ الشكر والامتنان.
وخاطب الدكتور الرفاعي الخريجين بقوله: وأنتم تغادرون جامعتكم بعد تخرجكم ،فإن جامعتكم ،تعتز بكم، وتقول لكم ،بأنكم ستبقون الأمل والرجاء ،وعدة الغد ،وبناة المستقبل ،فبكم وبأمثالكم يتقدم المجتمع ويزدهر،وتؤكد لكم حرصها على التواصل معكم ،و تأمل أن تكونوا الأبناء الغيورين على سمعتها ،الأوفياء لها، وللوطن ،ولقائد الوطن ،الذي أولى جيل الشباب جلَّ اهتمامه ،وحرص على النهوض بالجامعات الأردنية، ودفع مسيرتها إلى الأمام .
وبعد تسليم الشهادات للخريجين تم تكريم الطلبة المتفوقين في إمتحان الكفاءة الجامعية للعام الجامعي 2016/2017، الذين كان ترتيبهم الأول على المملكة وعددهم (20)طالباً وطالبة،كما تم تكريم الدكتور محمود عويضة على جهوده المخلصة أثناء عمله في الجامعة .
وفي الختام شكر الأستاذ الدكتور الرفاعي معالي السيدة مجد شويكة/وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مندوبة صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة /راعي الحفل ،وجميع الحضور على مشاركتهم هذا الحفل ،كما شكر النواب والعمداء والمديرين وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية على ما بذلوه من جهود مخلصة في هذا العام الجامعي .كما قدم الثناء والشكر والتقدير إلى الدكتور محمود عويضه، الذي كان يشغل وظيفة المدير الإداري في الجامعة ،قبل أن تنتهي خدماته فيها بتاريخ 14/9/2017 لبلوغه السبعين من العمر ،على ما بذلهُ من جهودٍ مخلصةٍ على مدار ربع قرن من عمر الجامعة ، أسهمت في وصولها إلى ما وصلت إليه من مكانةٍ مرموقةٍ، وتمنى له العمر المديد والحياة السعيدة. كما جدد التهنئة للخريجين وذويهم متمنياً لهم مستقبلاً مشرقاً ،حافلاً بالعطاء ، زاخراً بأرفع مستويات الأداء ،في ظل قائد الوطن ،وراعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ،وسدَّد على طريق الخير خطاه .
هذا وقد ألقى الطالب عمر هاشم الكفاوين كلمة الخريجين، وشكر فيها سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة وإدارة الجامعة وأساتذتها، على ما قدموه لطلبة الجامعة خلال أعوام الدراسة، من دعم أكاديمي ومعنوي.