بقلم الدكتور عمر الجراح

ان محاربة الفساد في الاردن هي من أولى أولويات الشرفاء الذين ينهجون بمنهج جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، ولكن ان يجزء النظر بالفساد و/أو ان يغتال الشرفاء باتهامهم بالفساد هنا نصبح أمام ظاهرة أخطر على البلد من الفساد نفسه وهذا ما حصل بقرار إعفائي من رئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا بموجب قرار مجلس التعليم العالي غير المسبب وهنا اطالب المجلس الموقر ومعالي رئيس المجلس بتحويل اي قضية فساد تخصني الى الجهات ذات الاختصاص مع تحملي لكامل النتائج المترتبة على ذلك، ولان الشئ بالشئ يذكر الا تعتبر محاربة الإنجاز والابداع اخطر نوع من انواع الفساد وهل الدفع من خلال شركة معينه، وكشف مخالصات قضائية بمئات الآلاف، ومخالفات بمئات الآلاف، ومكافآت لموظفين من صندوق الطالب الفقير، والتنازل عن قضايا للجامعة وقبول طلبة اردنيين على أساس انهم غير اردنيين والتغيير على مصدقات بعد صدورها وفتح فروع مقابل ...... الايعتبر هذاً فسادا يجب البحث فيه ومحاربته والبحث عن الدافع للسكوت عن مثل هذه الامور !!!!؟
وعليه فإنني أعلن انني وبصفتي أردني الانتماء هاشمي الولاء سأعمل على محاربة الفساد بكل اشكاله ضمن الامكانات المتاحة لدي ولن أتنازل بالدفاع عن حقي ولو أدى ذلك الى بتر لساني لان إقصائي من منصبي تم تصفية لحسابات معروفة للجميع ولكل متابع بعيدا عن تغليب المصلحة الوطنية فأنا ابن وطن وابن نظام تربيت على حب الوطن والملك وعلى رفض الحيف والوقوف بوجه كل من يحاول المساس بنزاهة هذا البلد لأنني كغيري من الشرفاء تربينا بمدرسة الهاشميين التي ترفض الحيف والجور والاستبداد
وهذا يدفعني ان أبقى على العهد مؤدياً لواجباتي تجاه وطني ومليكي ولقد ترجمة ذلك على ارض الواقع من خلال فترة رئاستي لجوهرة الجامعات الاردنية حيث كنت اتابع بكل حرص ما يصدر من القيادة الهاشمية لنعمل على تطبيقه فقمت بالعمل على ماجاء بالورقتين النقاشيتين السادسة والسابعة الصادره من جلالة الملك المفدى وأنجز بزمن قياسي بشهادة القاصي والداني ووضع الجامعة بمصاف الجامعات العالمية الكبرى وتحقق الحلم بدخول اول جامعة اردنية من ضمن افضل ٥٠٠ جامعة على مستوى العالم فجاء تكريمي من مجلس التعليم العالي بقرار اعفائي من رئاسة الجامعه.
وسابقى على العهد خادما للأردن مدافعا عن مصالحه رافضا للحيف والجور
حمى الله الاردن في ظل قيادته الهاشمية الرشيده