طلبة نيوز:

قام وزيرا الدفاع والداخلية المصريان، الجمعة، بزيارة لشمال سيناء شملت جولة في مدينة العريش، كبرى مدن المنطقة، التي تشهد منذ قرابة 3 سنوات هجمات لتنظيم أنصار بيت المقدس الموالي لتنظيم داعش، بحسب المتحدث العسكري للجيش المصري.

وقال المتحدث في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك إن وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي ووزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار استهلا الزيارة بلقاء مع "مقاتلي القوات المسلحة والشرطة من قوات التأمين بشمال سيناء".

وأكد وزير الدفاع، وفق البيان، أنه "لا تهاون في حماية أمن مصر القومي وتطهير أرض سيناء من كافة أشكال التطرف والإرهاب"، مشددا على أهمية "تلاحم الشرفاء من أبناء سيناء الذين يقفون في خندق واحد ويخوضون مع إخوانهم بالقوات المسلحة والشرطة".

وأوضح البيان أن الفريق أول صبحي واللواء عبد الغفار قاما بـ"جولة تفقدية بمدينة العريش وسط حفاوة بالغة من الأهالي والمواطنين الذين أكدوا اعتزازهم بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة والجهود المبذولة لدحر الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار بمدن شمال سيناء".

وتأتي هذه الزيارة بعد قرابة 3 أسابيع من فرار عشرات الأقباط من شمال سيناء عقب اعتداءات نسبت إلى التنظيم المتشدد، أدت إلى مقتل 3 على الأقل من الأقباط في منتصف فبراير الماضي.

وسقط مئات القتلى من الجيش والشرطة منذ أن بدأت في العام 2013 هجمات تنظيم أنصار بيت المقدس في شمال سيناء، الذي أعلن بعد ذلك مبايعته لتنظيم داعش وأطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء".

ويعلن الجيش المصري بانتظام عن مقتل العديد من أعضاء التنظيم المتشدد في شمال سيناء.