TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
مركز اللغات باليرموك ينظم جلسة حوارية حول سرطان الثدي
19/10/2017 - 5:30pm

طلبة نيوز:

برعاية مساعدة رئيس الجامعة مديرة مركز اللغات الأستاذة الدكتورة امل نصير، نظم المركز جلسة حوارية توعوية حول سرطان الثدي، حيث جاءت هذه الجلسة ضمن الحملة العالمية بالتوعية بسرطان الثدي التي تصادف في شهر تشرين الأول من كل عام.
وشارك في فعاليات الجلسة كل من الدكتورة هبة الزعبي من كلية الطب، والدكتورة ديكا البلص من كلية الصيدلة، والدكتورة صفاء سويلميين من كلية القانون، والصيدلانية مرام العبدالله من مركز اللغات، والسيد سيف الدين الخطيب مسؤول مبادرة نشمية بروح وردية.
وأوضحت الزعبي العوامل المسببة لمرض سرطان الثدي والتي تنقسم إلى نوعين، النوع الأول التي لا يمكن للإنسان التحكم بها ومنها التاريخ المرضي للمصاب، والعوامل الوراثية، وعامل العمر، والبلوغ والانقطاع المبكر للطمث، والنوع الثاني التي من الممكن للإنسان التحكم بها كاستخدام حبوب منع الحمل، وعدم الرضاعة الطبيعية، واستخدام الهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث، والتدخين، والسمنة المفرطة، وعدم ممارسة الرياضة، مستعرضة بعض طرق الوقاية التي يمكن اتباعها كعدم شرب الكحول والتدخين، والمحافظة على الوزن المثالي، واتباع اسلوب حياة صحي، بالإضافة إلى ضرورة إجراء الفحص الذاتي، وإجراء صورة الماموغرام.
بدورها أشارت البلص إلى طرق العلاج المتنوعة المستخدمة في علاج سرطان الثدي التي إما تؤدي إلى الشفاء التام من المرض، أو السيطرة عليه والتحكم في عدم انتشاره، ومن هذه العلاجات التدخل الجراحي، والمعالجة عبر استخدام المطاعيم، والمعالجة الكيميائية، موضحة أن العلاج الكيميائي يختلف حسب نوع السرطان فيمكن أخذه عن طريق الفم، أو الانسجة الجلدية، أو الغشاء البطني، أو عن طريق الدم.
من جانبها أوضحت سويلميين الجوانب القانونية التي تضبط عملية علاج المصاب بسرطان، وأهمها حق التبصير الذي كفله القانون الأردني، موضحة أن "حق تبصير" يعني أن من واجب الطبيب إخبار المريض وتبصيره بالمخاطر المتوقعة من التدخل الطبي، لافتة إلى أنه من الضروري الموازنة بين حق المريض في الحياة، وبين الحماية القانونية للطبيب.
بدورها قالت العبدالله أن الحالة النفسية لمريض السرطان تعد العامل الأكثر تأثيرا في تطور حالته إما للأفضل أو الأسوأ، فعليه يتوجب على المريض أن يجابه المرض فالسرطان لا يعني الموت، كما يتوجب على المحيطين بالمريض تحفيزه على العلاج وعلى متابعة سير حياته بالشكل الصحيح الأمر الذي يؤثر إيجابا على صحة المصاب.
كما أوضح الخطيب أنه ومن خلال مبادرة "نشمية بروح وردية" نقوم بزيادة الوعي حول أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، من خلال عدة آليات قد تسهم في إنجاح هذه المهمة كالمحاضرات، والندوات، والمنشورات، ووسائل التواصل الاجتماعي، و تقديم الفحص السريري المجاني، وإقامة أيام طبية مجانية، والإقدام على فكرة أن الفحص المبكر لسرطان الثدي له شأن في تعافي المرأة، لافتا إلى أن هذه المبادرة تستهدف عدة فئات منها السيدة العاملة كونها سيدة منتجة تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، والفئة الشبابية مثل الجامعات والمدارس والتي تشكل التجمع الأكبر للفئة المستهدفة لزيادة الوعي مستقبلا عند الشابات.
وحضر فعاليات الجلسة عدد من المسؤولين في الجامعة، وحشد من طلبتها.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)