TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
مركز الأميرة منى الحسين لأمراض القلب في مستشفى الملك المؤسس يتعامل على مدار الساعة مع الازدياد الملحوظ في عمليات القسطرة
25/09/2017 - 11:15am

طلبة نيوز:

ذكر مدير مركز الأميرة منى الحسين لأمراض القلب في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا واستشاري جراحة القلب الدكتور عماد حجازي أن ازديادا ملحوظا قد طرأ على إجراءات القسطرة القلبية والتدخل الجراحي للقلب منذ بداية العام الحالي.
وأضاف حجازي أن المستشفى يستقبل الحالات التي تحتاج الى عملية قسطرة مستعجلة على مدار الساعة، مشيراً إلى أنه يتم إجراء عمليات قسطرة يوميا بمعدل 16 حالة من خلال أقسام المركز الخمسة بالإضافة لإجراء عمليات قسطرة علاجية للأطفال وتركيب بطارية للقلب وجهاز الصدمة الكهربائية، وحالات الجلطة الحادة والمرضى اللذين بحاجة لجهاز التنفس الاصطناعي بنسبه اشغال تصل الى 95%.
وقال حجازي أن مركز الأميرة منى الحسين لأمراض القلب وهو أحد مراكز التميز في المستشفى، يعد مركزاً متقدماً ومتكاملاً حيث يضم المركز أطباء استشاريين وأخصائيين في أمراض القلب وجراحته، وأساتذة في كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا، يساندهم طاقم تمريضي وفني متميز وخبير، ويحتوي المركز على خمسة اقسام وهي شعبة العناية المركزة للقلب، شعبة العناية الحثيثة للقلب، شعبة عمليات القلب، قسم القسطرة وشعبه العناية المتوسطة للقلب، بسعة اجمالية اثنان واربعون سريرا.
وأضاف حجازي أن أطباء مركز الأميرة منى الحسين لأمراض القلب في المستشفى، يساندهم الكادر التمريضي والفني قاموا حوالي بإجراء (3000) عملية قسطرة للقلب منذ بداية العام.
وأكد حجازي أن القراءات الإحصائية للإجراءات الطبية في المركز التي شهدت ازديادا مضطردا في السنوات القليلة الماضية جاءت على النحو التالي: بلغ عدد عمليات جراحة القلب في سنة 2014 (78) عملية بينما كانت في سنة 2015 (80) عملية وفي سنة 2016 (87) عملية، وفي هذه السنة بلغت (70) منذ بداية العام.
أما عمليات القسطرة فكانت في عام 2014 (3233) عملية، وفي عام 2015 (3651)، وكانت في عام 2016 (3795) عملية، بينما سجلت منذ بداية عام 2017 ولغاية الآن (3000) عملية.
وعزا حجازي إلى أن الزيادة المتصاعدة في عمليات القسطرة وجراحة القلب تعود لأسباب الازدياد المضطرد في عدد السكان وارتفاع مستويات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم والتدخين الذي يعد من أهم الأسباب المحفزة والمؤدية للإصابة بتصلب الشرايين، وكثرة حالات السكري والتوتر والانفعالات العصبية والإجهاد الفكري المستمر، والتي تعد برمتها من الأسباب الرئيسية لحدوث الانسداد في الأوعية الدموية.
ونوه الدكتور حجازي إلى أن مرحلة ما بعد القسطرة لا تقل بأهميتها عن اجراء القسطرة بحد ذاته، مهيباً بالمرضى عدم الوقوع في نفس العادات التي أدت إلى حدوث مشكلة بالشرايين من الأساس، و ذلك عبر الابتعاد عن الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والكوليسترول، و العمل على تخفيض الوزن والتخلص من السمنة التي تؤدي إلى تضيق الشرايين، و التوقف عن التدخين نهائياً، و البدء في ممارسة الرياضة بشكل بسيط في البداية والزيادة بشكل تدريجي مع مرور الوقت من أجل الحفاظ على مستوى معتدل من الطاقة ، وتناول الاسبيرين بشكل يومي ، لتفادي حدوث التجلطات.
من جهته ذكر مدير الدائرة الطبية في المستشفى الدكتور سليمان المومني لأن مركز الأميرة منى الحسين لأمراض القلب هو أحد مراكز التميز الخمسة التابعة للدائرة الطبية وهي بالإضافة لهذا المركز / مركز جراحة العمود الفقري ومركز جراحة المسالك البولية ومركز زراعة القوقعة والحلول السمعية ومركز المساعدة على الإنجاب، معرباً عن أمله بأن تكون هذه المراكز من أفضل مراكز التميز في المنطقة، والتي من شأنها فتح آفاق جديدة محلياً ودولياً في مجالات تطوير الخدمات الطبية والرعاية الصحية الشاملة للمرضى.
والجدير بالذكر أن مركز الأميرة منى الحسين لأمراض القلب يرتبط بشبكة واسعة من العلاقات والتعاون المشترك مع أشهر المؤسسات الطبية العالمية.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)