طلبة نيوز

انتهى اليوم الرابع، الأحد، من محادثات السلام بشأن اليمن، المنعقدة في الكويت، من دون إحراز تقدم، بسبب إصرار وفد الحوثي وصالح على عدم مناقشة جدول الأعمال الذي ينطلق من ضرورة انسحابهم من المدن التي سيطروا عليها في سبتمبر 2014.

وأمهل المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين حتى صباح الاثنين، للتوقيع على الأجندة الخاصة بالمحادثات، للدخول في التفاصيل.

 وقال رئيس الوزراء اليمني أحمد بن داغر، إن الحكومة تعتزم تحقيق السلام والاستقرار رغم استمرار العنف في البلاد.

وأضاف: "ذهبنا إلى الكويت ولدينا النية الصادق لتحقيق السلام والاستقرار ولدينا النية الصادقة في أن نتحاور مع الطرف الآخر الذي استولى عنوة على السلطة وعلى الدولة والذي عاث في الأرض فسادا".

وتابع: "نقول مع ذلك نحن في اليمن في نهاية المطاف إخوة، إذا صلحت النية وصدقت فإننا نستطيع أن نصل إلى حلول سياسية تنهي هذه الحرب."

وقال بن داغر "من تسبب في هذه الحرب عليه أن يوقف أول رصاصة وسيجدنا نحن والتحالف بقيادة المملكة العربية (السعودية) أكثر استجابة لهم فيما يتعلق بالسلام."

وأضاف: "لن يكون هناك إلا طريقين: إما أن تستعاد الدولة والسلطة عن طريق المفاوضات أو تستعاد عن طريق كل الوسائل المتاحة والمشروعة التي يقرها شعبنا والمجتمع الدولي والقوانين والمواثيق الدولية