TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية في جلسة مفتوحة ويطلع على نتائج مؤتمر باريس
18/01/2017 - 11:15am

طلبة نيوز:

القدس المحتلة- يناقش مجلس الامن الدولي اليوم، القضية الفلسطينية في جلسة فصلية مفتوحة اذ يستمع الى احاطة من الامانة العامة بالوضع على الارض.
وتعد الجلسة فرصة لكي يطلع المجلس على نتائج مؤتمر باريس الذي اختتم اعماله يوم امس الاول اذ أكد حل الدولتين.
وكان المجلس قد اعتمد الشهر الماضي قرارا ادان فيه الاستيطان وطالب المجتمع الدولي بالتفريق بين الاراضي التي تحتلها اسرائيل وتلك التي تعد اسرائيل في اشارة الى المستوطنات التي أكد على عدم شرعيتها.
من زاوية أخرى استشهد فتى فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي أمس بعد اندلاع مواجهات جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان انها بلغت رسميا بـ»استشهاد الطفل قصي حسن العمور (17 عاما) عقب اطلاق جنود الاحتلال النار عليه في بلدة تقوع» جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
ولم يصدر اي تعليق فوري من الجيش الاسرائيلي حول ذلك.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس صيادين فلسطينيين قبالة شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية ان زوارق الاحتلال الإسرائيلي حاصرت وسط اطلاق نار قارب صيد على بعد اربعة اميال بالمنطقة المسموح الصيد فيها في بحر بيت لاهيا واعتقلت صيادين كانا على متنه وصادرت القارب، واقتادتهما إلى مكان مجهول.
في سياق متصل اكد وزير اسرائيلي ان الفلسطينيين لا يملكون اي وسيلة لمنع الرئيس الاميركي المقبل دونالد ترامب من نقل السفارة الاميركية الى القدس.
واكد وزير التعاون الاقليمي تساحي هنيغبي من حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان الفلسطينيين غير قادرين على منع ذلك.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس حذر مرارا من ان نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس ستترتب عليه «آثار مدمرة على عملية السلام، وخيار حل الدولتين، وأمن واستقرار المنطقة».
وتزايدت التحذيرات مؤخرا من نقل السفارة الاميركية الى القدس وامكانية ان يؤدي هذا الى تعزيز التوترات في الشرق الاوسط والقضاء على ما تبقى من امكانية التوصل الى سلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال هنغبي للصحافيين «ما الذي يمكنهم القيام به؟» مؤكدا «لن يكون هناك اي عواقب».
من ناحية أخرى قال الرئيس الأميركي باراك أوباما ان امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار للأمم المتحدة الشهر الماضي، يطالب بإنهاء الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، لم يسبب كسرا كبيرا في العلاقات مع إسرائيل. وأضاف في مقابلة على محطة «سي.
بي.إس» التلفزيونية:»لا أعتقد أن هذا سبب تمزقا كبيرا في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إذا كنت تقول إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو غضب فإنه غضب مرارا خلال رئاستي».
وقال أوباما الذي يترك منصبه يوم الجمعة، إن المستوطنات الإسرائيلية جعلت من الصعب تخيل إقامة دولة فلسطينية كما جاء في حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكرس مؤتمر باريس للسلام الفجوة بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وبات الطرفان ينتظران بحذر تولي الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه الجمعة لمعرفة حقيقة توجهاته، خصوصا انه سبق واعرب عن مواقف مؤيدة جدا لاسرائيل.
واكدت اكثر من سبعين دولة ومنظمة شاركت في مؤتمر باريس أمس الاول حول النزاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين، ان المجتمع الدولي لا يزال متمسكا بحل الدولتين، ولن يعترف باية قرارات احادية الجانب تتعلق بمسائل الحدود والقدس.
وشدد المؤتمر على القرار الذي تبناه مجلس الامن الدولي في 23 كانون الاول 2016 ضد الاستيطان الاسرائيلي.
فقبل شهر من مغادرتها السلطة، لم تستخدم ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الفيتو ضد مشروع قرار يدين الاستيطان الاسرائيلي وامتنعت عن التصويت، ما سمح باقراره.
واثار هذا الموقف غضب ترمب الذي كان دعا واشنطن الى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد النص.
وقبل ايام من توليه السلطة في البيت الابيض، اكد ترامب في مقابلة مع صحيفتي بيلد الالمانية والتايمز البريطانية انه «يتم اعطاء الكثير للفلسطينيين».
وقال الرئيس الاميركي المنتخب «المشكلة لدي التي تجعل التفاوض على (اتفاق سلام فلسطيني-اسرائيلي) قضية اصعب هي انه يتم اعطاء الكثير للفلسطينيين».
في المقابل اعتبرت اسرائيل ان مؤتمر باريس «يبعد» فرص السلام.
وعلى صعيد آخر أفاد مصدر أمني لبناني انه تم رصد دوريات للجيش الاسرائيلي بمحاذاة السياج الحدودي في جنوب لبنان على طول الخط التقني ما بين مرتفعات الوزاني ووادي العسل مرورا بالغجر والعباسية.
واضاف المصدر لمراسل (بترا) في بيروت ان تلك التحركات رافقتها طلعات جوية للطيران الحربي الاسرائيلي فوق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان، مشيرا ان الطائرات نفذت العديد من الطلعات الاستكشافية فوق مناطق مرجعيون والخيام في جنوب لبنان.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)