TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
ماذا يعني أن يكون أمين محمود "ابو خلدون "رئيسا للجنة خبراء لتقييم رؤساء الجامعات ؟
08/07/2017 - 3:30pm

طلبة نيوز

كتبت سجى أصلان

لجنة خبراء شكلها مجلس التعليم العالي برئاسة الدكتور أمين محمود السياسي المخضرم والشخصية التي تحظى باحترام واسع في الوسط الأكاديمي. أمين محمود تقلد مواقع أكاديمية كثيرة فقد ترأس أكثر من جامعة خاصة من عمان الأهلية إلى الزيتونة ثم عمان العربية الى ان اصبح وزيرا التعليم العالي .
الدكتور أمين محمود كان أول وزير تعليم عالي يأتي من رحم القطاع الخاص إلا أنه حمل هموم الجامعات الرسمية وخاصة جامعات الأطراف لا بل بادر لعقد جلسات لمجلس التعليم العالي في جامعات مؤته والحسين بن طلال وآل البيت و الطفيلة التقنية وذلك من أجل دعم الإدارات الجامعية التي كانت تعاني من ملفات ارهقت كاهلها .
وتعددت الإنجازات في عهد الوزير الدبلوماسي أمين محمود ففي عهده بدأ الانخفاض الواضح في العنف الجامعي وفي عهده كان الحل لأكثر ملفات عنف جامعي عصفت بالاردن وجامعاته من قضية قتل طالب في جامعة مؤته إلى مقتل ٤ أشخاص في جامعة الحسين إلى أكبر أحداث مؤسفة في جامعة ال البيت و كان أمين محمود البلدوزر الذي بعمل من وراء الكواليس.

أمين محمود كان المبادئ لمشروع الجامعة الصينية الأردنية والذي قام بأشواط واسع من أجل الحصول على دعم من الحكومة الصينية وتم تخصيص أراضي للمشروع وكان قد تم الاتفاق على أن تبدأ الجامعة أعمالها هذا العام إلا أن أسباب خفية وغير واضحة أجلت أن يرى هذا المشروع النور والذي أن حصل سيكون نقلة نوعية في التعليم التقني في الأردن والمنطقة بشكل عام .

ولم تتوقف الإنجازات في عهد الدكتور محمود عند.هذا الحد فقد تم مأسسة موضوع اختيار رؤساء الجامعات حيث كان هناك لجان ومعايير وضعت من أجل عملية الاختيار والتي كانت قبل ذلك تتم وفقا لعمل لجان دون أن يكون هناك معايير ومؤشرات أداء واضحة لتلك العملية .

وانا اهم الملفات التي قام بها الوزير السابق أمين محمود فهو الملف الذي ارق آلاف الأردنيين وهو الاعتراف بجامعة ال البيت من قبل المملكة العربية السعودية الأمر الذي عجز عنه كبار المسؤولين إلا أن جهود الدكتور أمين محمود أسفرت عن إنهاء هذا الملف وهاي جامعة ال البيت تتمتع اليوم باعتراف كامل من قبل الاخوة في السعودية .

وانتهت مسيرة أمين محمود في حكومة عبدالله النسور على إثر أحد أهم القضايا وهي اراضي جامعة العقبة للتكنولوحيا الخاصة التي خصصت الحكومة لها ٥٠٠ دونم وهي لا تستحق أكثر من ٢٠٠ دونم وما ذلك كان من أموال الخزينة الأمر الذي رفضه ابو خلدون ليخسر معها كرسيه كتائب لرئيس الوزراء .

واليوم أمين محمود يتسلم أهم ملف وهو ملف تقييم رؤساء الجامعات والذي اصبح محل جدل واسع خاصة وأن عملية التقييم تشارك بها مجالس الأمناء وهو أمر بات واضحا للجميع علاقة إلي تربط بعض رؤساء الجامعات برؤساء مجالس الأمناء خاصة أولئك الذين وظفوا كافة المعايير ليصل البعض ممن لا يستحقون إلى موقع رئيس جامعة . وقد يرتبط ابو خلدون بعلاقة مودة وصداقة مع بعض رؤساء مجالس الأمناء الذي تحوم حولهم شبهات فهل يبقى ابو خلدون الرجل الوطني الذي لا يخاف في الحق لومة لائم حتى لو كان من رفاق العمر ام أنه يخضع لرغبات البعض المريضة ويصبح بصيما على تقارير من المؤكد انها ستكون مخالفة لواقع بعض الجامعات وتزوير لادائهم الذي يعرفه الجميع .

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)