برعاية رئيس جامعة مؤتة بالوكالة الدكتور نضال الحوامدة أقيم على مسرح عمادة شؤون الطلبة داخل الحرم الجامعي الاحتفال بتخريج الفوج الأول من كلية الصيدلة وبحضور نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني ومجلس النقابة وممثل نقابة الصيادلة في الكرك الدكتور سائد الصرايرة .

وقبيل البدء بالفعالية ثمن نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور يوسف الجعافرة لكادر كلية الصيدلة في الجامعة حرصه على الارتقاء بمخرجاتها وبما يتناسب والهدف الذي تم تأسيسها من أجله وهو رفد مؤسساتنا الطبية وعلى امتداد الوطن بكفايات علمية مؤهلة وقادرة على صنع الفارق بتميز وتفوق ،والكلية حسب تعبيره برهنت بأنها قد سابقت الزمن إذ تمتلك من الطاقة الإيجابية ما يجعلها تقف منافسة بين شقيقاتها كليات الصيدلة في الجامعات الأردنية فالتجربة التي تمثلها الكلية هي تجربة تستحق الثناء والتقدير ، وخريجها هو خريج نوعي قادر على الولوج للحياة العملية بثقة عالية ومهارة ستجعله محط إعجاب وفخر .
الكيلاني بين أهمية الإعداد والتدريب للخريج ليجمع بين النظرية والتطبيق ،إذ يشكل التدريب الصيدلاني جانباً مهماً للطلبة ليكونوا مؤهلين للعمل ،وقدم التهنئة لمؤتة بتخريجها الفوج الأول من طلبة الصيدلة ولهذا فقد حفزَ الطلبة على التمسك بأخلاقيات المهنة ومحاولة تطوير الذات بشكل مستمر وصولاً إلى التميز والإبداع .

وإلى ذات المضمون ذهب ممثل نقابة الصيادلة في الكرك الدكتور سائد الصرايرة
حيث بين الصرايرة بأن الاهتمام في الطالب لا يتوقف بالتخرج والحصول على الدرجة العلمية بل هو اهتمام مستمر من خلال برامج تدريبية تجعل منه صيدلانياً نوعياً يفتخر به الجميع .

ممثل المجتمع المحلي الدكتور أيمن البطوش
بين في كلمته بأن الصيدلاني الذي يمتلك كفاية ومعرفة يشرحُ كلِّ ما تُحتَاج مَعرِفتُه عنِ الدواءِ، وكيفيةِ تناولِه بالشكلِ الصحيحِ، وتقديمُ المعلوماتِ عنِ المحاذيرِ أو الآثارِ الجانبيّةِ للأدوية والثقة كبيرة بمخرجات الكلية وبمساقاتها التدريسية ولهذا يقعُ على الخريج بعد التخرج البدء برحلة تطوير الذات وبكل الوسائل المتاحة .
بدوره أكد عميد الكلية الدكتور سائد الضلاعين بأن الكلية لن تقبل بغير التميز وهي تضع الخطط اللازمة لتطوير برامجها بشكل مستمر وبما يتناسب وتوجيهات إدارة الجامعة المنبثقة من رسالة مؤتة الداعية لبذل الجهود المتواصلة بهدف الارتقاء بنوعية الخريج دون الاكتفاء بالتقليدية في التحصيل .
الضلاعين
بين بأن طلبة الصيدلة الخريجين لن تنقطع صلتهم بالكلية فثمة توجه بمتابعة شؤون الطالب الخريج والتعاون مع شركات الأدوية لزيادة محصوله المعرفي وتطبيق الجانب النظري على أرض الواقع ،والشركات الأردنية تربطها بالكلية علاقات وثيقة والدليل بأن فعالية اليوم تمتاز بمشاركة ما يزيد عن عشرين شركة أدوية ساهمت من خلال محاضرات توعوية للطلبة حول الاستخدام الأمثل للأدوية والاطلاع على الأدوية الجديدة على الساحة الطبية العالمية .
وفي الختام قام راعي الحفل بتوزيع الشهادات والدروع التكريمية على مستحقيها .
والجدير ذكره بأن الكلية ستعقد مؤتمراً دولياً سيحدد موعده خلال الفترة الزمنية القليلة القادمة وهو سيمثل منهجية الانفتاح المعرفي المؤدية إلى تطوير الكلية ومساقاتها بتفاعل مع علماء لهم اسهاماتهم في مجال علم الصيدلة وينتسبون لجامعات عالمية عريقة .