طلبة نيوز

علمت طلبة نيوز بأن أوراق تعيين رئيسي جامعتي العلوم والتكنولوجيا الأردنية ومؤته قد اختلطت من جديد وان تأجيل حسم الأمر إلى ما بعد عطلة عيد الفطر فتحت باب التوقعات عل مصراعيه .

وتثور حاليا تساؤلات كبيرة في الاوساط الاكاديمية عن حقيقة التأجيل وأسبابه وما يكتنفها فوزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس في لقاءه الإذاعي على إذاعة الجامعة الأردنية مع الزميلة الإعلامية لانا العطيات أكد أن الحكومة ومجلس التعليم العالي ملتزم بالاختيار من تنسيبات اللجنة وأنه سيتم إعلان كل شيء إلا أن هناك لغطا يدور من أن مجلس التعليم العالي سيعودون جديدللاعلان فتح باب الطلبات مرب أخرى لمزيد من الطلبات .

إلا أن مراقبين أكدوا بأن هذه الخطوة ستكون بمثابة طعنة في ظهر اللجنة التي قامت على عملية الاختيار كنا سيشكل إهانة للمنظومة التعليمية والأكاديمية والمرشحين الذين يمثلون كافة أقاليم والتوزيعات الديموغرافية في المملكة .
وقال مراقبون بأن سعي بعض المتنفذين في قطاع التعليم الحالي للظهور في الواجهة ممن يعملون فيرمواقعوقيادية في بعض مؤسسات التعليم العالي هو السبب وراء هذا الطرح لأنهم غير موجودين في قوائم الترشيحات الحالية .

أما مصادر اخرى فقالت أن هناك خيارات بتعيين أشخاص من خارج قوائم المرشحين بدون التقيد بعمل اللجنة وهو أمر يرفضه رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس جملة وتفصيلا .

عقدة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ومؤته ليست في أروقة الحكومة أو التعليم العالي وإنما هي في مواقع أخرى للقرار حيران البعض يشير إلى جهات وأجهزة أمنية لم تحسم خياراتها حتى الآن وهو الامر الذي يفسر عدم الانتهاء من التعيينات حتى الآن.

ويقول وزير تعليم عالي سابق بأنه لا يمكن تعيين رئيس جامعة رسمية إلا بعد توافق بين الديوان ورئاسة الوزراء ومجلس التعليم العالي وان تعطي الأجهزة الأمنية والمخابرات الضوء الأخضر على التعيين لأنه بالنهاية سيصدر بالإرادة الملكية .

أيام العيد ستمر ثقيلة على المرشحين وربما ستكون مناسبة للتحشيد مزيدا من الواسطات الأمر الذي سيجعل الضغوطات أكبر على رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي.