من يقرأ ويحلل في قرارات جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في  اعادة الهيكله في مؤسسات مهمه ويمكن القول بأن الهندره الاداريه قد انطلقت وهذه الهندره أي التغييرات الجذريه تعتمد الكفاءه والإنجاز اولا ولا تعتمد الواسطه والضغوط والجهويه وهذا هو المطلوب فالاصلاح الإداري الجذري هو الأساس  و مع حجم التحديات فلا بد من الانتقال إلى مرحله جديده وقد حددها جلالة الملك عبدالله الثاني في الأوراق النقاشيه والاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه وهي ركيزة الدوله الاردنيه في القرن الواحد والعشرين فلم يعد مقبولا في وجود إعلام مفتوح وقنوات التواصل الاجتماعي والتعليم والثقافه ومعرفة الناس أن تبقى الأمور كما كانت فلا بد من إصلاح إداري جذري وإعلام مهني وطني وجامعات متطوره وتعليم متطور  وسيادة القانون والعداله الاجتماعيه  ومن يتابع ويراقب ويحلل فهو التوجيه الدائم لجلالة الملك فنجد بان  جلالة الملك وجلالة الملكه وسمو ولي العهد يعملون ليل نهار   فلا بد من عمل أكثر  للوزارات والجامعات والمؤسسات والدوائر والقطاع عام والقطاع الخاص في تنفيذ اسرع لرؤية قيادتنا على الواقع والأرض حتى لا تكون هناك فجوه بين الشعب والدوله يدخل من خلالها لا يريد الخير للوطن الذي يشهد له الدنيا في الانجازات والأمن والنماء والتصاق  القياده مع الشعب والتفاف الشعب حول القياده الهاشميه التاريخيه 

ولذلك ما تم البدء فيه يعمق من تحصين الجبهه الداخليه ويعزز من سيادة القانون والعداله الاجتماعيه ويعطي الأمل لكل كفاءه ليس لديها واسطه  أو متنفذين أو من صالونات   ولعل ما تم من الاعلان أيضا عن قرارات لهيئة النزاهه ومكافحة الفساد  بملاحقة أي شبهة  فساد مهما كان نوعه فهذا يعزز الثقه بملاحقة أي نوع من الفساد ويقضي على الانتهازيين والوصوليين والمناطقيين والشلليين والجهويين ومحاربي النجاح  ولعلنا نحتاج إلى قرارات سياسيه حازمه و حاسمة اداريه اخرى في أن لا يستمر أي مسؤؤل ومهما كانت وظيفته أكثر من سنه لا ينجز فيها في أي موقع ولا يجوز بقاء أي مسؤؤل لا ينجز في أي مكان مدني أو غير مدني فالثورة البيضاء الاداريه بدأت وهي عنوان التقدم والاستمرار لأي دوله ناجحه فالحزم والحسم والمساءله   الإداريه والقانونيه اعتقد بأنها ضروريه فتحصين الجبهه الداخليه    في كافة القطاعات العامه والخاصه هي ركيزة مستقبل مشرق 

وشعار (كلنا معك)

هو شعارنا جميعا

حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم 

أد مصطفى محمد عيروط