TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
قراءات شعرية ولوحات تشكيلية في نشاط ثقافي لمركز اللغات في الجامعة الهاشمية ومنتدى الجياد الثقافي
09/10/2016 - 4:30pm

طلبة نيوز-

عقد مركز اللغات في الجامعة الهاشمية بالتعاون مع منتدى الجياد الثقافي نشاطًا ثقافيًا تضمن قراءات شعرية في مسرح الكرامة، ومعرضًا فنيًا تشكيليًا في الرواق الثقافي بعمادة شؤون الطلبة افتتحه الرئيس الفخري لمنتدى الجياد معالي السيد طه الهباهبة وقد شارك فيه محمد الصمادي، ورندة المصري، ومها الطاهات، وإسراء ملكاوي.

        وقال مدير مركز اللغات الدكتور صبري الشبول في كلمه افتتاحية: "نحتفي اليوم بفن الكلمة، وتشكيلها الصوري، لما لها من أثر في تغيير النفوس وتهذيبها ورقيها، فالأدب ليس مجرد كلمات توضع في قوالب جاهزة لتلقى على الجماهير، وإنما هو فكر واعٍ يحاول من خلاله الأديب أن يؤثر بالوعي الجمعي وأن ينهض بأمته". كما أكد حرصه الدائم على إقامة الأنشطة الثقافية؛ "فالطلبة كما هم بحاجة إلى محاضرات أكاديمية تنمي عقولهم وتزيد من ثروتهم الفكرية هم بحاجة للفنون على اختلاف أنواعها ليغذوا أرواحهم".
        كما ألقى رئيس شعبة اللغة العربية بالمركز الدكتور سليمان الفرعين كلمة ترحيبية بين فيها أهمية الأدب منذ القدم لما له من أثر في المسيرة الحضارية للأمم .
        ثم ألقى الشعراء قصائدهم فكان لعبد الرحيم جداية تجلياته الخاصة بقصيدة "أنا ابن الماء"، وقصيدته في الأم. كما كان للكلمة سحرها الخاص مع الشاعرة الدكتورة إيمان العمري التي تطلعت لمستقبل مشرق للوطن العربي رغم كل الظروف، كما أنها قدمت نصيحة شعرية للطلبة بطريقة واعية جمعت فيها بين التلميح والتصريح ، والرمز والمباشرة.
        أما الشاعر نصر أيوب فاستحضر أرض السلام "القدس" وقد تفاءل بتحرير المسجد الأقصى، والوحدة العربية. وكان للغزل العذري نصيب آخر من اهتمامه إذ قرأ قصيدة فيه. ثم كان لرئيس منتدى الجياد الأستاذ سامر المعاني مشاركة بومضات أدبية تميزت بالتكثيف الدلالي والشاعرية العالية.
        وأخيرًا قرأ الشاعر محمود مصلح عددًا من قصائده في عدة موضوعات وكان لشعره أكبر الأثر في المتلقين لما تميز به من عمق ودفق شعوري.
        هذا وقد قدم الشعراء رئيسة اللجنة الثقافية الدكتورة هدى قزع، والدكتورة حنان سعادة، وقد قالت الدكتورة هدى في كلمتها: "عبر مسالك الكتابة الأدبية الإبداعية التي لا تفصح عن إجابات بقدر ما تطرح من تساؤلات، وما تفتح من تويجات في وردة الروح، وأمام آفاق تفضي إلى آفاق جديدة  وابتعادًا عن اللغة المباشرة والتقريرية، ولغة التشكل والانتهاء، ووصولًا أو محاولة في الوصول إلى لحظات الحرية التي تعني الكتابة أو الفعل (المسؤولية) تُوقَدُ كلمات شعرائنا كي تشعل في المتلقين ما تراكم من رماد الأزمنة في رحلة كشف شراعها أجنحة القلب المفتوح على الخير والحب والجمال، وآفاقها هي مفاتيح الروح التواقة إلى التأثير والتغيير".
 

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)