طلبة نيوز-
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أتساءل لماذا لا نحول هذا اليوم إلى يوم عربي للترجمة؟
لماذا لا نلزم طلاب الجامعات بترجمة 10 أبحاث ترجمة علمية محكمة بإشراف أساتذة الجامعات كشرط إجباري للتخرج؟ ألن تساهم هذه الفكرة في تشجيع الطلاب على العمل الإبداعي المنتج بدلا من اشتراط غرس شجرة لمنح شهادة البكالوريس في الطب أو الهندسة. مع تأييدي لفكرة التوعية البيئية للطلاب.
ولكن لنتصور قيام أكثر من 50000 طالب بترجمة 10 أبحاث سنويا، عندها سنحصل على ما يقرب من نصف مليون بحث مترجم إلى اللغة العربية كل عام. عندها فقط يمكن أن نسد ذرائع بعض الزملاء الذين يرفضون توطين لغة العلم بحجة عدم وجود مراجع، وقد نستطيع أن ننطلق إلى فضاء العلم الرحب بعد بناء قاعدة أبحاث علمية مترجمة إلى اللغة العربية.
وأخيرا لا تنسوا أن أول خطوات الحضارة الإسلامية العربية إلى العلم كانت عبر بوابة الترجمة، وكذلك مرت أول خطوات أوروبا نحو عصر التنوير والعلم عبر بوابة ترجمة الكتب العربية إلى اللغات الأوروبية. وطبعا أرجو أن لا تنسوا أن جميع دول العالم تعتمد لغتها الوطنية كلغة للعلم والدراسة ولا تسمح لجامعاتها بالتدريس بأي لغة أجنبية إلا للطلاب الأجانب.
اضف تعليقك