TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
عمر الجراح ...صراع الحق والباطل
23/12/2017 - 7:45pm

بقلم : معتصم معتوق

صراع الحق والباطل
لأنه مؤمن بالله حق الايمان وضع الدكتور عمر الجراح منذ ان تبوأ رئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا نصب عينيه الاية الكريمة ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) لأنه يعلم ان الله مطلع على عمله قبل اي احد ، وكما قال المؤلف الامريكي ديل كارينجي لا يمكن تحقيق النجاح الا اذا احببت ما تقوم به ، فكان له ما اراد وفي زمن قياسي كيف لا وقد تعدى ما يقوم به من عمل مرحلة الحب فهو ابن الجامعة وحامل همها وخادمها الامين لذلك سعى جاهدا منذ صدور الارادة الملكية السامية بتعيينه رئيسا لجامعة العلوم والتكنولوجيا وواصل الليل بالنهار في سبيل تحقيق رؤيته للجامعة لتتبوأ مكانا يليق بها بين الجامعات العالمية تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية وتعزيزا لمبدأ الولاء والانتماء بما ينعكس ايجابا على سمعة التعليم العالي في وطننا الحبيب واستطاع ومن معه من فريق عمل تحقيق المبتغى ضمن خطة عمل مدروسة واستراتيجية واضحة المعالم اذا ما كتب لها التنفيذ ستحصد الجامعه النجاح تلو النجاح والتقدم اكثر واكثر وكان هذا بدعم من الغيورين على مصلحة الجامعة والذين وضعوا ايديهم بيد الدكتور عمر الجراح لمعرفتهم المسبقة بما يحمله هذا الشخص من علم ومعرفة وتفاني في العمل وكان له ما أراد وبزمن قياسي ، الا ان هذا السعي وهذا النجاح لا يروق لبعض الانفس المريضة التي اقل ما يمكن ان نصفها به انهم اعداء النجاح والذين بدأوا بحملة منظمة لتشويه سمعة مهندس الانجا وقائد راية الدفاع عن الحق
والاساءة اليه وكل لغاية في نفسه ومع ان كل منهم مثقل بالعيوب ومحمل بالاحقاد الا ان قاسم مشترك جمعهم وهو محاربة النجاح ، وهؤلاء يمكن تصنيفهم ضمن ثلاث فئات ، الاولى مجموعه من الاشخاص الذين تبوأوا مناصب داخل الجامعة ولفترات طويله دون تحقيق اي انجاز يذكر الا ان دواخلهم تفيض حقدا وحسدا كيف لا وقد جاء شخص وخلال فترة وجيزة اصبح يشار اليه بالبنان ووضع بصمات واضحة في مسيرة المؤسسة ووصل بها الى العالميه وبالطبع هذا سيؤثر عليهم سلبا ويعريهم باعتبارهم عجزوا عن القيام ولو بشيء يسير مما قام به الدكتور عمر الجراح فبدأوا بحياكة المؤامرات ضده وضد انجازاته التي شهد لها القاصي والداني ، و الثانيه تضم مجموعة من الاشخاص استطاع الدكتور عمر من خلال متابعاته وعمله الدؤوب اكتشاف تورطهم بقضايا فساد منظمة وتنفيعات على حساب الصرح التعليمي وتواطؤ منقطع النظير للاضرار بمكتسبات الجامعة والاعتداء عليها وقد تم اجراء اللازم بمواجهتهم ومحاسبتهم واحالتهم للجهات المختصة مما اثار حفيظتهم وشكل لهم دافعا لمحاربة الدكتور عمر وانجازاته ، والثالثة تضم مجموعة من الاشخاص ارتكبوا اثاما بحق الجامعة وهم على شاكلة الفئة الثانية وشركاء لهم الا انهم ما زالوا مستترين ومتوارين ولم يكتشف امرهم بعد الا انهم يعلمون يقينا ان رجلا كالدكتور عمر الجراح يعمل بجد واخلاص ويتابع كل صغيرة او كبيرة داخل الجامعة سيكشفهم على حقيقتهم عاجلا ام اجلا فبادروا للتحالف مع الفئات السابقة للنيل من الدكتور عمر الجراح وكيل الاتهامات الباطلة والتشويش عليه ومحاولة عرقلة المسيرة التي ستفضي حتما في حال استمرارها لتعريتهم وبيان حقيقتهم التي يظهرون خلافها وقد بدا واضحا من خلال ما كان يثار وجود تنسيق مشترك بين الفئات الثلاث متناسين ان الله اكبر منهم جميعا ويمدهم في طغيانهم يعمهون ، وباستعراض ما سبق نجد ان ما حصل هو جزء لا يتجزأ من الصراع التاريخي بين الحق والباطل لذلك فان افضل ما نختم به قول الله تعالى في سورة الشورى ( ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته ) صدق الله العظيم

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)