TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
على حماة الاستقلال
24/05/2017 - 6:15pm

عبد الكريم ربيع الخزاعلة .
الاستقلال الغالي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا التي حقق بها الأردنيون بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني إنجازات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والشبابية والتعليمية والتربوية والصحية والتنمية الشاملة بكافة إبعادها , وغيرها من المجالات التي نعتز بها ونقدرها بشمولها مختلف المحافظات والألوية والقرى والأرياف لجميع أبناء الوطن في مختلف عملهم ومواقعهم , وهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا تشكل استمرارا للعمل والعطاء وبذل المزيد من الجهد والوقت لخدمة الوطن وقائد الوطن الغالي أبي الحسين حفظه الله الذي نبادله الحب بالحب والصدق بالصدق والعشق بالعشق ومشاركة العمل ونلتزم بتطبيق رؤيته الثاقبة وأفكاره الخلاقة ومبادراته النوعية التي تصب في خدمة الوطن والمواطن.

وفي ذكرى هذا اليوم العزيز والذي يمثل أجمل وأروع الصفحات الحافلة بالأحداث التاريخية الهامة من تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية الذي صنع بالتحدي وإثبات نموذج الإرادة الأردني المميز الذي ساهم في بناء الوطن بكافة مؤسساته ومقدراته الثمنية والتاريخية فقد جسد الأردن والأردنيون والقيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسن حفظة الله ورعاه منذ تسلمه سلطاته الدستورية خلفاً للمغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه النهج الإصلاحي والديمقراطي والانفتاح فكانت النيابية السابقة واللامركزية والبلديات ومجالس المحافظات وانتخابات النقابات المهنية المختلفة وتنظيم عمل الاحزاب السياسية والاجتماعات العامة والتعديلات الدستورية والمحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخابات التي الجهة المعنية بالانتخابات والتي تعد شاهداً على الانفتاح السياسي وهذا لم يكن عمل لحظي بل هي مجاراةً للتطورات والإحداث والمتغيرات فلم يغيب الاصلاح عن الأردن وهو ما نادى به جلالة الملك عبد الله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية لما يتمتع به جلالته من رؤية ثاقبة ونظرة وافية ورؤية شاملة تمتد لعشرات السنين , فحرص جلالة الملك على صون واحترام الحريات الإعلامية والصحفية وحرية الرأي والتعبير وهذا ما أنعكس على الانفتاح الإعلامي وانتشار الفضائيات الأردنية والصحف اليومية والأسبوعية والمواقع الإلكترونية الإخبارية , وللشباب مكانة كبيرة في قلب أبي الحسين وتشجيعهم المستمر بالانخراط في الحياة السياسية لإيمان جلالته بأنهم هم الحاضر والمستقبل وهم من سيقومون بالمحافظة على استقلال الأردن الغالي والبناء على ما أنجزه السابقون من النشامى والنشميات الذي قدموا بكل ما يستطيعون في سبيل بناء ورفعة وتقدم وطننا العزيز .

وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة وقلة الموارد التي يواجهها وطننا العزيز والمساحة المحدودة للأردن والكبيرة بقيادته الهاشمية والأردنيون الشرفاء , إلا إن الشيء بالشيء يذكر فمن الضروري والواجب علينا أن نذكر ونقدر ما تم بنائه وما وصل إليه الأردن من تقدم وتطور بكافة المستويات التي تعادل الدول النفطية والغربية من خلال المؤسسات العلمية والتعليمة والتربوية والخدماتية والاقتصادية والتنموية والسياحية والتكنولوجية والصحية والثقافية والقطاعات الشبابية والنسائية وفتح المدن الصناعية والتنموية في مختلف محافظات المملكة وجذب المستثمرين العرب والأجانب من خلال التسهيلات المقدمة لهم وحسن الإقامة التي ينعمون بها في الأردن إضافة إلى ذلك الاستقرار الذي ينعم به الاردن وحفظ الأمن من الجوانب المهم التي جعلت الاردن بوابة أسثمارية واقتصادية , وكان الأردن أيضاً مقراً وجاذباً لعقد المؤتمرات الدولية في الأردن ومن الامثلة على ذلك " المنتدى الأقتصادي العالمي " التي تم عقده قبل ايام في منطقة البحر الميت وللمرة العاشرة في تاريخ الأردن بالإضافة إلى القمة الأكثر حضوراً ونجاحاً في تاريخ القمم العربية وهي قمة عمان 2017 بحضور عدد ملفت وكبير من القادة والملوك الزعماء الدول العربية الشقيقة والعزيزة وغيرها من اللقاءات والقمم الدولية الأمر الذي انعكس على استقطاب رجالات المال والأعمال في العالم وتسليط الضوء على الأردن بكل مميزاته المختلفة ومناطقة السياحية التاريخية والدينية والعلاجية والطبيعية والصحية الذي يتميز بها الأردن من صروح طبية وكفاءات متميزة مبدعة في كافة المجالات.

كل ذلك عزز مكانة الأردن والأردنيين في إنحاء العالم كما ولجلالة الملك مكانة مميزة في الدول العربية والعالمية لما للسياسته المتوازنة ومصداقيته في التعامل مع مختلف القضايا العربية والدولية لمواجهة جميع المستجدات العربية والدولية بالعمل الجاد الصادق وبالروح الاخوية هدفها حفظ الامن والاستقرار والعيش بسلام لجميع سكان العالم وبخاصة الدول العربية والقضية الفلسطينية التي تعد الهاجس والوجدان في قلب الهاشميون والأردنيون وكل ما تم تقد وما سيتم تقديمه اتجاه الأشقاء يعد من واجبنا العربي والإسلامي والأخوي فالعلاقة الأردنية الفلسطينية هي علاقة توأمة لم تغيب عن فكر وبالي الهاشميين والأردنيين .

ويشكل الاستقلال الـ ( الواحد والسبيعين ) رحلة عمل وبناء جديدة مميزة وهامة ومستمرة في تاريخ الاردن بما تحمله المرحلة من الكثير العمل والعطاء التي تمثل التطلعات والطموحات الاردنية الكبيرة التي ستنعكس بالإيجابية بعون الله على كافة مناحي الحياة , وهنا لابد من القول بأن صاحب الجلالة القائد الشاب أبي الحسين حفظه الله ورعاه الذي تميز منذ استلامه الراية والده الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه بتعامله مع مختلف الأمور والأحداث بحرافية عالية وبتجانس فريد من نوعه بينه وبين أبناء شعبة الوفي في اللقاءات الشعبية والعشائرية والالتفاف حول جلالته من جميع مناطق وأطياف وقطاعات وفئات المجتمع الذي أثار استغراب الكثير من هذه المحبة الكبيرة إتجاة القيادة الهاشمية فقد كسب الأردن والأردنيين وخسر المراهنين الخائبين والمندسين من القريبين منهم والبعيدين من تعكير العلاقة بين الأردن وقائدة وبما ان الظروف الصعبة هي التي تجعلك أن تعرف معدن الآخرين فقد كانت النتيجة هي تفوق بدرجة امتياز بالعلاقة التي تربط الأردن والأردنيين بقيادتهم الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.

فهنيئاً للوطن بقائد الوطن وهنيئاً للأردن بعيد استقلاله الغالي في ظل القيادة الحكيمة الملهمة المحفزة للعمل والبناء والعطاء والتميز والتقدم بقيادة جلالة الملك ابي الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين الأمير الشاب الحسين بن عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه وكل عام والأردن الغالي والأردنيين المخلصين لتراب هذا الوطن بخير.
والسلام على حماة الاستقلال.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)