​

طلبة نيوز - قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات إن ما وصلت إليه كلية الطب اليوم مدعاة فخر بما حققته من إنجازات غير مسبوقة على الصعد كافة، وتقدمها الملموس على مؤشرات مقاييس التصنيف العالمية.

وأضاف خلال إفتتاحه فعاليات اليوم العلمي الثالث لكلية الطب أن الكلية تواجه تحديا يتمثل بازدياد عدد الطلبة، جعلت منه فرصة لمراكمة المزيد من الإنجازات العلمية والبحثية، والإستثمار في الطلبة، مستفيدة في ذلك من مد جسور التعاون مع الخدمات الطبية الملكية، ووزارة الصحة والشراكة مع القطاع الخاص لإثراء العملية التعليمية والأكاديمية والإفادة من خبراتهم.

ولفت عبيدات إلى أن رئيس جامعة هارفرد الأمريكية الدكتور لورانس باكو في زيارته للجامعة مؤخرا قال إن طبيبه الخاص هو الدكتور منذر الحموري أحد الطلبة الخريجين من الجامعة، ما يدل على المستوى المتقدم لخريجي الجامعة، الأمر الذي نفخر به ونعتز.

من جانبه قال عميد كلية الطب الدكتور ياسر الريان إن اليوم العلمي يأتي لعرض أبحاث طلبة الكلية التي يعدونها شرطا لتخرجهم منذ العام 2019، لتعزيز اعتمادهم على انفسهم واكتساب المزيد من المعلومات والإطلاع على آخر المستجدات العلمية في مجالات اختصاصهم، ما ينعكس على طريقة تفكيرهم وسلوكهم.

وأكد الريان في كلمته دعم الجامعة المستمر للبحث العلمي والباحثين وتشجعهم على الانتاج ما ادى إلى زيادة مضطردة في عدد البحوث ونوعيتها في إشارة إلى أن معدل إنتاج هيئة تدريس كلية الطلب ارتفع من 200 بحث في العلم 2017 إلى 459 بحثا في العام 2020 مشكلة بذلك ما نسبته 22.5% من إجمالي البحث العلمي في الجامعة.

ووبلغت الأبحاث المشاركة في اليوم العلمي الثالث الذي يشارك فيه طلبة فوج العام 2017 - بحسب الريان - 119 مشروعا بحثيا، بزيادة بلغت 30% عن العام الماضي، نشر منها 55 بحثا في أعرق المجلات العلمية المتقدمة، ليصبح مجموع ما أنتجه الطلبة خلال مسيرتهم العلمية 184 عملا وزعت ما بين الأبحاث والمراجعات العلمية أو الملصقات.

ولمزيد من التطور ومواكبة آخر المستجدات العلمية كشف الريان أنه تم التعاون مع كلية الملكة عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات لتشكيل فرق بحثية تضم أطباء وخبراء الذكاء الاصطناعي، لتسخير وتطويع التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام تطبيقات الذاء الاصطناعي لحل المشكلات الطبية.

بدورها قدمت نائب عميد كلية الطلب لشؤون التدريس السريري الدكتور فداء ذكرالله إيجازا حول مأسسة مكتب البحث العلمي، وأثره على المدريسين والطلبة في ثراء إنتاجهم العلمي واطراده، وتنمية معارف الطلبة ما جعلهم الاميز بين خريجي الجامعات، لافتا إلى أن المكتب يلقى توافدا غير مسبوقا من الطلبة، ويلمس اهتمامهم البحثي ما ينبئ بجيل صاعد قادر على التغيير، الريادة والابتكار.