*بقلم : نجم الجبوري ( من العراق )

قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي :
الذي يظهر لي من الأدلة أنه ليس بمشروع ، وأنه ليس ( من جنس المبارزات ) التي بين الصفين في القتال ، وليس من جنس إلقاء الرجل نفسه على الروم ، يقولون هذا من جنسه !! هذا ليس من جنسه.
اولاً : إن الحركات الاستشهادية ليس في صف القتال ، وإنمت يأتي إلى أُناس آمنين ويفجر نفسه بينهم، ماهي في صف القتال ، النصوص التي جاءت أن يكون في صف القتال ، المسلمون صف والكفار صف يتقاتلون ، ثم يلقي نفسه المؤمن إلى الكفار .
ثانيا : الذي يلقي نفسه للكفار ماقتل نفسه
!!، ( قد ) ينجو . بخلاف الذي يفجر نفسه ،
هذا منتحر فجر نفسه .

ثالثا : ما ثبت في خيبر أن عامر بن الأكوع لمّا بارز اليهودي هذا في " صحيح البخاري " ارتد إليه ذباب سيفه فأصاب رجله ثم مات ،فتكلم ناس من الصحابة :إن عامر بن الأكوع ابطل جهاده مع رسول الله فجاء إلى النبي أخوه سلمة بن الأكوع وهو حزين ، فسأله قال: ( يارسول الله يقولون إن عامى بطُل جهاده . فقال كذب من قال ذلك إنه لجهاد مجاهد ) فإذا كان الصحابة أشكل عليهم كون عامر ارتد إليه سيفه بدون اختياره ، وقالوا: بطل جهاده ، فكيف الذي يفجر نفسه باختياره ، واضح هذا الاستدلال؟.
إذا كان عامر بن الأكوع ارتد إليه ذباب سيفه دون اختياره عندما بارز اليهودي، ولما اصابه قال الصحابة بطُل جهاده ، وقال النبي ما بطُل جهاده ، لكن اشكل عليهم،
لكن اشكل عليهم ، وهو لم يقتل نفسه ولم يفجر نفسه وإنما ارتد إليه ذباب سيف دون اختياره..
نقلته ( بتصرف ) من كتاب : الفتاوى المهمة في تبصرة الامة / من شريط فتاوى العلماء في الاغتيالات والتفجيرات " تسجيلات منهاج السنة الرياض ")

‫#‏قلت‬ انا نجم الجبوري : وكذلك في قصة الغلام في قصة اصحاب الاخدود في سورة البروج..حيث ارآد الملك قتل الغلام : حيث ذهب به إلى الجبل ليطرح من ذروته ، فدعا فرجف بالقوم فطاحوا ونجا ، وبعدها إلى قرقور فلججوا به ليغرقوه فدعا فانكفأت بهم السفينة فغرقوا ونجا ، فقال للملك: لست بقاتلي حتى تجمع الناس على صعيد وتصلبني على جذع وتأخذ سهما من كنانتي وتقول : بسم الله رب الغلام ثم ترميني به ، فرماه فرقع في صدغه فوضع يده ومات ، فقال الناس أمنا برب الغلام ، فقيل للملك نزل بك ما كنت تحذر ..
وهنا المصلحة الحاصلة بموت الغلام آمن الناس ، عكس فعل الخوارج الدواعش يخرجون الناس من الاسلام.