طلبة نيوز

اكد الدكتور نبيل ايوب رئيس الجامعة الأمريكية في مادبا بان الجامعة تفتخر بانها جامعة أردنية تتبع أنظمة وقوانين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية وبنفس الوقت هي مسجلة كجامعة أميركية في ولاية نيو هامشير في أمريكا حيث انه وفي أيار الماضي قام بزيارة الجامعة مقيّم evaluator من الولاية ، وكان تقييمه العام للأداء إيجابي جداً وبناء عليه تم تمدبد التجديد لغاية 31/12/2019 . على أن نشعى نحو الإعتمادية في NEASC . نحن الآن في مرحلة Eligibility . مبينا ان الجامعة قطعت شوطا مهما من الاجراءات المتبعة لدى جامعة نيوهامشر الامريكية والجهات ذات العلاقة هناك للحصول على الاعتماد الكامل بحيث تحصل على كافة الامتيازات التي تجعل منها جامعة امريكية اكاديميا .

وعلى صعيد التعاون الدولي اوضح الدكتزر ايوب بان الجامعة تولي اهمية كبرى للتعاون الدولي وذلك من خلال اتفاقيات التفاهم مع جامعات أميركية واوروبية لدعم برنامج : الدراسة في الخارج البرنامج الذي يتطور تديجيا بحيث ان اعداد الطلبة المستفيدين من هذا البرنامج الذي يوفر للطلبة نافذة مهمة للاطلاع على الثقافات العالمية ويؤكد على صقل شخصية الطالب نحو التميز والإبداع .

وفي اطار استقبال الجامعة لفوج جديد من طلبتها المستجدين اعلن الدكتور ايوب عن افتتاح سكن الطالبات الجديد والذي يتسع لحوالي 85 طالبة حيث انه سيبدا باستقبال الطالبات مع بداية الفصل الدراسي الاول من العام الجامعي الحالي ٢٠١٧ /٢٠١٨ موضحا انه سيقوم على إدارته عدد من الراهبات المتخصصات في هذا الشأن.

وعلى صعيد اخر قال الدكتور نبيل ايوب بان الجامعة الامريكية في مادبا خرجت لغاية الآن 3 أفواج واكثر من 700 خريج وخريجة.

حيث ان عدد الطلبة في العام الدراسي الماضي 2016/2017 بلغ ( 1640 طلباً وطالبة ) من 27 جنسية ما جعل الحرم الجامعي مكانا لتلاقي الثقافات ما كان له اثر في تميز الجامعة بأجوائها وبيئتها النظيفة والخالية من أبة مشاكل أو عنف جامعي وخاصة فيما يتعلق بالطالبات. واحدث بيئة جامعية مريحة للجميع مما يشعر الطالب بأن الجامعة هي بيته الثاني.

واضاف رئيس الجامعة الأمريكية في مادبا بان هناك قسم متخصص لمتابعة الخريجين والتواصل مع شركات ومؤسسات مرموقة وذات سمعة دولية لتوظيف الخريجين. حيث يقوم هذا القسم بتسجيل كافة بيانات خريجي الجامعة، والإبقاء على الإتصال معهم ومساعدتهم في إيجاد فرص العمل.
منوها الى وجود العديد من البنوك والشركات والمؤسسات التي تسعى دائماً لتوظيف خريجي الجامعة الأميركية في مادبا لمستواهم الأكاديمي والمعرفي واللغوي العالي.