TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
خبراء يردون على تصريحات ترامب النووية
25/02/2017 - 3:00pm

طلبة نيوز:

نفى خبراء أميركيون في مجال الدفاع، أن تكون القوة النووية لبلادهم قد تراجعت، مفندين بذلك حديث الرئيس دونالد ترامب عن تراجعها، وتعهده بضمان التفوق الأميركي.

وقال ترامب، في مقابلة يوم الخميس إن الولايات المتحدة تقهقرت من حيث قدرات الأسلحة النووية،

وتقوم موسكو حاليا بنشر عدد من الرؤوس النووية الاستراتيجية، يزيد بواقع 200 رأس عما تنشره الولايات المتحدة، إلا أن البلدين ملتزمان بالمعاهدة الجديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية المبرمة عام 2010، والمعروفة باسم "نيو ستارت" القاضية بتقليص ترسانتيهما النوويتين لمستويات متساوية بحلول الخامس من فبراير فبراير 2018 ولمدة عشر سنوات.

وتفرض المعاهدة على البلدين أن يخفضا الرؤوس النووية الاستراتيجية المنشورة إلى ما لا يزيد عن 1550 رأسا نوويا لكل منهما، وهو أدنى مستوى منذ عقود، كما تحد الاتفاقية من نشر الصواريخ على البر وتلك التي يمكن إطلاقها من غواصات ومن القاذفات الثقيلة المجهزة لحمل أسلحة نووية.

ويوضح ستيفن شوارتز، خبير الأسلحة النووية المستقل، " ترامب يقول إننا لا يمكن أن نتخلف في مجال القوة النووية.. نتخلف عمن وكيف؟". وأضاف "ليس واضحا لي ولا لكثير من زملائي ما يتحدث عنه الرئيس عندما يتعهد بتوسيع قدرة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأسلحة النووية".

وتتمثل الميزة التي تتمتع بها الولايات المتحدة، في كونها لا تعتمد على عدد الرؤوس النووية التي يمكنها نشرها مقارنة بما يمكن أن تنشره روسيا، وإنما على أنظمة الإطلاق الأكثر تقدما.

ويشير شوارتز إلى أن معظم قوة موسكو النووية التي يجري تحديثها الآن، تتضمن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والموضوعة على البر والتي تبلغ موسكو واشنطن بأماكنها تماشيا مع اتفاقات الحد من الأسلحة.

وأورد أن الولايات المتحدة تحتفظ بأسطول "منيع" من الغواصات المجهزة لحمل أسلحة نووية تحت المحيطين الأطلسي والهادي ولا سبيل لرصدها.

في المقابل، نادرا ما تجري الغواصات الروسية المحملة بصواريخ والمعرضة لحوادث "دوريات ردع" بعيدا عن أحواضها، بحسب الخبير نفسه.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)