كشف حمد بن جاسم المسؤول القطري الرفيع السابق، أن بلاده قدمت الدعم للجماعات المسلحة في سورية، عبر تركيا، بالتنسيق مع القوات الأمريكية وأطراف أخرى.

وأكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق، خال مقابلة تلفزيونية أن الدوحة أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية، مشددا على أن بلاده لديها "أدلة كاملة على الاستلام".

وأوضح حمد بن جاسم، أن الدعم العسكري الذي قدمته بلاده للجماعات المسلحة في سورية، كان يذهب إلى تركيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة، و"كل شيء يرسل يتم توزيعه عن طريق القوات الأمريكية والأتراك والسعوديين".

اعترف رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الأسبق حمد بن جاسم للتلفزيون القطري، الأربعاء، بصحة التسجيلات المسربة الخاصة بالتآمر على المملكة العربية السعودية.

وخلال عدة مقاطع انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، قال بن جاسم لدى سؤاله عن صحة التسجيلات: "التسجيلات جزء منها صحيح.."، معترفاً في جزء آخر من اللقاء مع التلفزيون القطري بأنه حين جاءت الأشرطة "جاءتنا الأشرطة قبل ما تطلع في الإذاعات.. وجاء هنا إلى الدوحة الأمير سعود والأمير مقرن، وقالوا فيه عندنا موضوع الملك عبدالله مكلفنا نعطيكم إياه.. هاي أشرطة أنتم متكلمين فيها عن السعودية وعلى تآمر.."، مشيراً إلى أنه لا يذكر تاريخ الواقعة.

وبالرجوع إلى التسجيلات محل النقاش التي تداولها مؤخراً ناشطون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد احتوت على صوتين لأمير قطر السابق حمد بن خليفة، ولرئيس وزرائها السابق ووزير خارجيتها حمد بن جاسم، مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، يهاجمان فيهما السعودية والأسرة الحاكمة.

Play

Mute

Loaded: 0%

Progress: 0%

Remaining Time-3:26

Captions

Fullscreen

وفي التسجيلات المذكورة التي سربت عام 2014 (ويرجح أنها تعود للعام 2003)، يظهر تخطيط تلك الشخصيتين القطريتين لزعزعة الوضع في السعودية وتقسيمها.

وفي أحدهما يقول حمد بن جاسم إن السعودية لن تعود موجودة بعد 12 عاماً، بل ستقسم إلى دويلات.

Play Video

في حين يعترف أمير قطر السابق بأن بلاده من أكثر الدول التي تسبب إزعاجاً للمملكة، جازماً أن النظام السعودي لن يبقى على حاله، وأنه سينتهي بالتأكيد. ويضيف أن الأميركيين إذا نجحوا في العراق فالخطوة الثانية ستكون السعودية.

كما يصف حمد بن خليفة كلاً من مصر والأردن بالبلدين الفاقدين للكرامة، لأنهما ينسقان مع السعودية. ويكشف دعمه لعدد من القنوات التي تهاجم السعودية، كما دعمه لسعد الفقيه المؤيد للإخوان. ويؤكد خطته بتشجيع الحركات الداخلية لزعزعة استقرار المملكة.