TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
جوهرة الجامعات تختتم العام بتميّزها.
30/12/2017 - 5:30am

......
حلت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في الصدارة وفق نتائج امتحان الكفاءة الجامعية لخريجي الجامعات الأردنية لهذا العام ، لترسم أنموذجاً رائداً يؤكد تميزها الأكاديمي ويأتي مصداقاً للمكانة العالمية المرموقة التي تبوأتها لهذا العام و الذي سطرت فيه الجامعة نقلات نوعية في قطاع التعليم العالي الأردني بدخولها العالمية ضمن نادي أفضل ٥٠٠ جامعة على مستوى العالم وفق تصنيف التايمز العالمي ، و لم تكتفي جوهرة الجامعات بهذا الانجاز لتقرنه سريعاً بنيلها النجمة الخامسة للجامعات ضمن تصنيف QS العالمي ، ليتحدث التميّز عن ذاته و تتضافر عوامل تميّز البيئة الجامعية و الأكاديمية والمؤسسية لتتوجها نتائج امتحانات الكفاءة الجامعية لطلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية لتتوحد امتيازات الجامعة على مستوى العالم والوطن وتخرج لنا جيلاً من النخبة يثبتون أنفسهم كخريجين أكفاء على مستويات عالمية فسعت الجامعة في هذا العام على جمعهم من شتى أرجاء العالم في منتدى خريجيها ومجلتها الشهرية التي روت لنا قصص نجاحات خريجيها على مستوى العالم ليكونوا قدوة ومثالاً حاضراً عكس المراتب المرموقة التي تبوأتها بشائر خريجي جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في جامعات عالمية وشركات رائدة دولياً وكيف أنهم جمع مميز جادت به جامعة أردنية وصرح وطني يضم بين أروقته أملاً بشباب واعد كما أرادته القيادة الهاشمية فقد كانت جوهرة الجامعات منذ تأسيسها بارقة أمل للتعليم العالي في الأردن ، لتسطر الجامعة خلال العام الذي نودعه هذا نماذج متميزة بجهود القائمين عليها ممن دأبوا على صناعة هذا الامتياز الفريد أول حروف الإبداع في مستويات عالمية مما لفت الانظار لأهمية خوض هذا المضمار فتسابقت الجامعات الأردنية للاقتداء بهذا الأنموذج لتحتل مواقع مماثلة في سبيل النهوض بمؤسساتنا التعليمية ، فكانت جامعة العلوم و التكنولوجيا صاحبة المبادرة لتحذو الجامعات الأردنية حذوها لنحقق المزيد من التقدم لقطاع التعليم العالي ،وهاهم خريجو جوهرة الجامعة كانوا مرآة هذا التميّز الذي تتسم به جامعتهم ممثلة بهم وبأساتذتهم والكادر الإداري بمختلف قطاعاته داخل الجامعة وأصحاب الطموح الفذ ممن سهروا على مدار عام كامل ليحافظوا على تاريخ التميز العلمي والأكاديمي الخاص بجامعة العلوم والتكنولوجيا ويكتبوا سطراً جديداً في سجل الإبداع الأردني شكل نقطة فارقة في تطلعات قطاع التعليم العالي الأردني وفتح نوافذ جديدة نحو العالمية والإنجاز، عام من التميز جادت به جوهرة الجامعات الأردنية على قطاع التعليم العالي لتكون فخر الوطن باستحقاق منقطع النظير ، عام مضى بكل تقلباته وتحدياته في قطاع التعليم العالي ، كان فيه الطموح سيد الموقف وكان الفجر فيه أول ساعات العمل في جوهرة الجامعات لأولئك المثابرين من طلبة وأكاديمين وعمال وإداريين ، وكان الليل فيه معبد العاملين بجد ليواصلوا الليل بالنهار وهم يرون العمل عبادة لكي يتموا عملهم على أكمل وجه ويرتقوا بجامعتهم في مراتب مرموقة ، ليحصدوا مجهودهم نجاحاً وتميزاً يثلج صدورهم بأنهم استطاعوا أن يكملوا لوحة الإنجاز تلك بحب وإن لم يشكروا عليه أو تنكرت لهم تلك الأماكن وأهلها، ليتركوا المكان يتحدث عنهم ويلقوا نظرة وداع راضية فيكفيهم حب صادق للعمل مازال يعتمل في نفوسهم لم يفقدوه، فهم رأوا في أروقة الجامعة وطناً مصغراً وبيتاً آمناً زرعوا فيه آمالهم بمستقبل أفضل للأجيال الصاعدة فرأوا في أروقة الجامعة وساحاتها أشعة الشمس صباحاً تدق ناقوس جد وعمل يخرق جدار الصمت ويرسم أسماؤهم في دفتر الحب نشامى يعشقون الورد لكن يعشون الأرض أكثر ، فهم وإن غاب عنهم الجمع والجميع ورحل عنهم موسم الربيع ولم يلتفت لجدّهم وحبهم الخالص وأقصاهم متعسفاً يبقى حب الأرض والوطن و الجد والعمل يرسم لهم بارقة أمل جديد ، ليعودوا للوطن بكدهم وجهدهم أيّاً كان موقعهم ، لتحملهم أرض الوطن أملاً مثل صباح العيد أخضر ،فبوركت جامعتي فخر الوطن وبورك الجمع ممن عمل ورحل ،وبورك كل مخلص فيها بعمالها وحراسها وعلمائها وطلبتها وأكاديميها و جنودها المجهولين بالعمل الدؤوب

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)