TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
جامعة جنوب كاليفورنيا: العيادات حاصل على درجة الدكتوراة في 2004 ولم يتغير وضعه الاكاديمي كحامل لها بعد ذلك.
29/05/2014 - 1:30pm

طلبة نيوز-
وصل بريد طلبة نيوز بيانا من الجامعة الاردنية توضح فيه حقيقة ما ورد في بعض وسائل الاعلام حول التشكيك في الوضع الاكاديمي لعميد كلية الدراسات الدولية في الجامعة ، ويأتي ذلك تصديقاً لما نشرته طلبة نيوز سابقا حول اغتيال شخصية العميد من قبل مجموعة من الاساتذة في الكلية .
تاليا رد الجامعة الاردنية :
تكريساً للنهج الذي تلتزمه إدارة الجامعة الأردنية باتباع منظومة النزاهة والشفافية التي رعاها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وتبنتها الدولة الأردنية إحقاقاً للعدالة ومنعاً للظلم والتجني؛ تابعت رئاسة الجامعة الأردنية الشكاوى التي وصلت إلى ديوانها والمتضمنة الطعن بالوضع الأكاديمي لعميد كلية الأمير حسين بن عبد الله للدراسات الدولية الأستاذ الدكتور "زيد عيادات" والإدعاء بأن حصوله الفعلي على درجة الدكتوراة كان بعد تعيينه في الجامعة، وبحرص شديد ومتابعة حثيثة قامت إدارة الجامعة بإجراءات إدارية وقانونية تهدف للتحقق من صحة هذه الادعاءات أو عدمها، فجرى التواصل المباشر مع كل من: (رئاسة جامعة جنوب كاليفورنيا وعمادة الدراسات العليا والمسجل العام في الجامعة وكذلك المشرف على رسالة الدكتوراة المطعون بتاريخ نيلها)، إضافة إلى الاستعانة بإحــــدى المؤسسات المســـــتقلة والمعتمدة من قبـــل الجامعــــــــات الأمريـــــكيــــة لتـــــدقيق الشــــهادات الـــصادرة عنــها وهي مؤســـسة (National Student Clearing house).

وأظهرت الوثائق الواردة إلى اللجنة المكلفة بالتحقيق في الموضوع من الجهات المذكورة كافة- وكل وثيقة وردت على حدا عن طريق البريد الدولي- أن الأستاذ الدكتور "زيد عيادات" قد حصل فعلاً على درجة الدكتوراة في العام (2004)، أي قبل عام ونيف من تاريخ تعيين الدكتور عيادات في الجامعة الذي تم في شهر حزيران من العام ألفين وخمسة(2005م).

كما أكدت الوثائق على تفوق الدكتور زيد الأكاديمي وإلتزامه، وشددت على أن وضعه الأكاديمي- كحامل لدرجة الدكتوراة- لم يتغير منذ ذلك التاريخ.

وبناءً عليه فإن إدارة الجامعة الأردنية تهيب بكافة المنابر الإعلامية والصحفية بأن تكون بحق السلطة الرابعة بكل حيادية وشفافية، وأن تنقل الحقيقة كما هي بعيداً عن مفردات إعلام الإثارة غير المسؤول الذي لا يهدف إلى تقصي الحقيقة واتباع الموضوعية والحيادية كنهج إعلامي ملتزم، الأمر الذي لم نعهده في إعلامنا المحلي الذي كان على الدوام عند حسن ظن المجتمع والدولة به.