قال الدكتور لبيب الخضرا رئيس جامعة الحسين التقنية أن هذه الجامعة الجديدة والتي أنشئت بمبادرة شخصية من سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله تهدف الى تقديم تعليم يعزز من المهارات الاساسية والتخصصات الحيوية المطلوبة لسوق العمل . 

واكد الدكتور الخضرا خلال حديثه لبرنامج الوكيل عبر اذاعة القوات المسلحة الاردنية 'راديو هلا' ، اليوم الاربعاء، ان الجامعة هي داعم حقيقي للتعليم المبني على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتقوم بمنح الدرجة الجامعية المتوسطة والدرجة الجامعية الاولى في مجالات الهندسة التطبيقية لمساعدة وتمكين الاقتصاد الاردني ومستقبل الاردن.

وبحسب الدكتور الخضرا، فإن الاطار العام للبرامج التي ستطرحها الجامعة: هندسة الطاقة الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية والهندسة المدنية وعلم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، لافتا الى ان ربع الخطط الدراسية سيكون مبنيا على بناء المهارات التنافسية في سوق العمل.

ونوه الخضرا الى ان البرامج والتخصصات التي ستطرحها الجامعة ستكون بمسميات ذات أطر عامة، في حين ستخضع بإستمرار الى عملية تقييم وإعادة مراجعة مضامينها في ضوء متطلبات سوق العمل والتغذية الراجعة من المصانع والشركات ويواكب التطورات، بحيث يكون التطوير على المحتويات والمضامين.

واعلن الخضرا ، عن فتح باب التقدم للقبول في برنامج البكالوريوس التقني للعام الدراسي المقبل حتى نهاية شهر ايلول، وسيكون هنالك اضافة الى المنهاج الدراسي دورات تأهيلية بالتعاون مع القطاع الخاص. لافتاً الى إن رسالة الجامعة المحورية تأخذ على عاتقها توظيف الشباب وتأهيل المتعطلين والخريجين لتوائم مهاراتهم سوق العمل.

واوضح، ان موقع الجامعة الدائم في مجمع الملك الحسين للاعمال، وان اختيار المبنى في هذا  المجمع ، جاء لينسجم بشكل كامل وشامل مع فلسفة الجامعة واهدافها، فهو المكان الحاضن والمظلة التي ستوفر لطلبته والدارسين فيها فرصة للتواصل مع القطاع الصناعي وقطاع الشركات بما يفتح مجالا للطالب ان ينسج علاقات 'علمية عملية' بالوقت ذاته مع دراسته في مثل هذا المكان الاهم بالاردن الذي يضم شركات ومؤسسات صناعية وشركات رائدة تحمل اسماء عالمية، وتوظف اناسا اكفاء يمارسون عملهم بحرفية وتميز . 

وتأسست جامعة الحسين بن عبدالله الثاني بموجب قانون مؤسسة ولي العهد رقم (37) لسنة 2015، كجامعة غير ربحية للتعليم التقني، استجابة لتوجهات ورؤية سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يرعي هذا المشروع كجزء من جهد سموه ودوره في تمكين الشباب الاردني وتعزيز قدراتهم المعرفية وامادية بهدف توفير فرص العمل المناسبة وتؤهلهم للمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال توفير تعليم تقني تطبيقي عالي المستوى والجودة وبتخصصات فريدة تواكب اخر المستجدات العلمية وتلبي احتيجات الصناعات المحلية والاقليمية.