شاركت جامعة إربد الأهلية في انطلاق فعاليات المعرض الدولي الأول للجامعات الأردنية والذي أقيم في جمهورية مصر العربية/ القاهرة، وافتتحه السفير الأردني المفوض الدائم لجامعة الدول العربية في جمهورية مصر العربية أمجد العضايلة، بتنظيم من المكتب البيضاوي، وبحضور دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدارن، والأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، ومدير المكتب البيضاوي الدكتور صقر الخرابشة، والدكتور خالد الكيلاني من هيئة تنشيط السياحة، وعدد من رؤساء ومندوبي الجامعات الأردنية.
وأشار الأستاذ الدكتور الخصاونة، بأن المعرض يقام في فندق الهيلتون هليوبلس في القاهرة وسيستمر على مدار يومي ٢٥ - ٢٦ من الشهر الجاري من الساعة الرابعة وحتى العاشرة مساءً، وبأن المعرض قد أقيم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والسفارة الأردنية في القاهرة وهيئة تنشيط السياحة، وبمشاركة حوالي ٢٠ جامعة ومؤسسة تعليمية أردنية، وبأن المعرض يهدف إلى تنشيط السياحة التعليمية في الأردن، وتعزيز نهج لاستقطاب الطلبة العرب للدراسة في الجامعات الأردنية، وإلى توفير الفرص وتهيئة المناخ لمختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية الأردنية للتعريف عن برامجها لمراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
وأشار إلى أن المعرض يستقبل على مدار يومي فعالياته عدد كبير من ممثلي المؤسسات التعليمية المصرية والعربية المتواجدة في مصر والطلبة الراغبين باستكمال دراستهم بحضور أهالي الطلبة تشجيعهم على الالتحاق بالجامعات الأردنية، عبر التأكيد على الميزات المتوفرة في البيئة التعليمية والمعيشية في المملكة، وإلى جعل فعالية المعرض ترويجية مختصة بالسياحة التعليمية ودعم جهود الاستقطاب للطلبة الوافدين من الأشقاء العرب ومن مختلف الجنسيات الراغبين في الجامعات الأردنية، بعد الاستفادة من زيارة مثل المعرض الذي يوفر فرصة لعرض مزايا أكاديمية وتنافسية للجامعات الأردنية.
وقد زار العضايلة جناح جامعة إربد الأهلية وأبدى اعجابه بالمستوى الرفيع والسمعة العلمية الطيبة للجامعة وتمنى لها مزيدًا من التقدم والنجاح بين الجامعات الحكومية، وأكد الحضور لجناح الجامعة وللمشاركين من المؤسسات التعليمة الأردنية، إلى ما تتميز به جامعة إربد الأهلية والجامعات الأردنية والحياة الجامعية في الأردن من بيئة تعليمية وأكاديمية متميزة، وما تضمه من تخصصات علمية وتطبيقية تتوافق مع متطلبات سوق العمل وتواكب المستجدات الأكاديمية والتكنولوجية.
اضف تعليقك