TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
تقيم رؤساء الجامعات
16/07/2017 - 8:15pm

..الدكتور محمود الحبيس
تمثل عملية تقييم الأداء مراجعة وتقييم فعلية بناء على تقارير بهدف التطوير والتحسين ، وهي أيضاً تقارير تتخذ الطابع الدوري، والاساس ان التقييم يجري بناءً على معايير معدة وموضوعة سلفاً، بحيث يجري وضع تقييم يشمل كافة المواضبع المتعلقة بالعملية، و من هنا فإن هذا التقييم كفيل بتحديد نقاط القوة والضعف، ويشكل انطباعاً عن مدى التزام دقيق ، وتوفير كافة الملاحظات والمراجعات لأداء الادارة ، كما أنها عملية تهدف إلى التطوير والدعم المطلوب، فالتقييم يكشف عن مكامن الضعف و بالتالي يتم اتخاذ الإجراء المناسب ...على ان علم الادارة قد اسهم بوضع اجراءات التقييم كاملة ...
السمة العامة لتقييم الأداء للادارة الجامعية هي التأكد والاطمئنان الى مدى الانجاز والتقدم .. للمزيد من العمل ..اواكتشاف عيوب تخل بعمل الادارة ووجود شبهات تفقد مصداقية الادارة ..او ملاحظة الشخصنة وتبيان لدور العلاقات الخاصة..او قيامها بتحميل الجامعة هدرا ماليا ..او اللجؤ الى اختيار غير سليم لاشخاص.. وايضا ضعف معالجة المديونية وعدم القيام بمشاريع استثمارية ذات نفع وبخاصة في الجامعات التي تسمح موازنتها سابقا لذلك ..او الترضيات الاكاديمية ... وعدم قبول المجتمع الجامعي لقراراته والتعسف بها .. وضعف الانجازات الحسية على ارض الواقع ..وعدم اللعب بارقام موازنة الجامعات ..وهي لعبة مالية يحسن البعض وبخاصة المدراء الماليين الذين يملكون الارقام....اضافة الى حملة العلاقات الاعلامية التي نراها بكثرة ...وعدم اعتماد المحاسبة والمسائلة سلوكا ..او تحفيز العاملين .. اية شبهات سابقة...او اتخاذ ما يلزم من اجراءات مناسبة تلجأ اليها المرجعيات المعنية بقطاع التعليم العالي ...
الواقع ، اننا في السنوات الاخيرة قد لاحظنا ..اجراءات في كيفية اختيار رؤساء الجامعات ..ومع الاخذ بعين الاعتبار ان عملية الاختيار اصابها نقدا لاذعا ..فالمثل يقول : " اهل مكة ادرى بشعابها "...وهكذا فأن لغطا اصاب اختيار رؤساء جامعات ..وانتقادات لاذعة ..ولعل ابرزها معرفة العاملين بالجامعات لسؤ الاختيار وان لديهم مؤشرات سلبية ..عن اختيار البعض واقصاء اخرين....فكيف ان يكون رئيس للجامعة من كان عليه شبهات ...؟؟؟.
اقر مجلس التعليم العالي مؤشرات تقييم الاداء ضمن مصفوفة من المعايير وهي ستطبق بشكل دوري ومنتظم ضمن صلاحيات حددها قانون التعليم العالي وهي معايير تلاصق العمل وتقدم اساسا للعمل المستقبلي بحيث تصلح في العام القادم مطابقة لما انجز او الاطلاع على اي انحرافات او اخفاق ...وهنا تبرز بالحاح مراعاة هموم الادارة العليا بالجامعة التي ورثت عبئا ثقيلا من المديونية وتراكمات سابقة ..مما يشكل تحديا لرئيس الجامعة في ادارة الجامعة او التقدم والتطور...الخ..
احسن معالي وزير التعليم العالي صنعا واجاد في كيفية تبني خطوات عملية تقييم رؤساء الجامعات ..وانا اعتقد ان اي رئيس جامعة هو من سيقوم نفسه بنفسه ..صحيح ان التقارير الاولية ستكون بعلمهم لكن مجالس الامناء ستدقق والاصل ان تكون كذلك ..
اما مجلس التعليم العالي فقد تجاوز اي اشارة سلبية بأن يقال ان المجلس لاسمح الله تبني موقفا ما ..بأن لجأ الى لجنة تدقق بأجراءات التقييم ..وهنا جاء اختيار الاستاذ الدكتور امين محمود مع نخبة اكاديمية..
اتمنى على اللجان ان تستمع الى اراء العاملين بالجامعات ..على ان تتوفر شروط اختيار العينة واجراء المقابلة بأسلوب علمي ..وهنا لابد من ملاحظات مهمة على تلك اللجان تفحصها جيدا
مطلوب من رؤساء الجامعات ان يتفهموا ان عملية التقييم انها : لهم وعليهم معا .. وبذلك فان عملية التقييم مرحب بها ..وننتظر مخرجاتها ..وكم هو مؤلم ان تراجعا حدث بمسيرة التعليم العالي قد جاء لاسباب منها ضعف الادارة العليا ..ومحزن جدا ما ينقل ان ترقيات حصلوا عليها وعليها علامات استفهام ..مؤلم ايضا ان التوقعات لاداء رؤساء قد اصابها الاحباط ..
خلاصة القول: مع معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأجراءات التقييم ...ومجرد اعتمادها منهجية عمل تسجل له ..وهو بحاجة لدعم الجميع ...لكن الاهم : ان يتقبل رؤساء الجامعات الفكرة كما يتقبل العاملين بالجامعات عملية التقييم ...ولربما تتحول المنهجية الى تقييم الاداء الحكومي مستقبلا بكافة المواقع ...مستدركا القول : ان رئيس الجامعة همه الاول هو كيفية تدبير رواتب العاملين مما يضعف واقعه ..وتجده ينتقل من مكان لاخر بحثا عن اية موارد مالية ..ولذا فالمديونية هي التحدي الاكبر والمعضلة ..
نسجل ان عملية التقييم هي اسلوب علمي سليم ...نتمنى ان تطبق بشكل سليم ونثق بأدارة الوزير وغيرته على قطاع التعليم العالي...

لأداء مراجعة وتقييم فعلية بناء على تقارير بهدف التطوير والتحسين ، وهي أيضاً تقارير تتخذ الطابع الدوري، والاساس ان التقييم يجري بناءً على معايير معدة وموضوعة سلفاً، بحيث يجري وضع تقييم يشمل كافة المواضبع المتعلقة بالعملية، و من هنا فإن هذا التقييم كفيل بتحديد نقاط القوة والضعف، ويشكل انطباعاً عن مدى التزام دقيق ، وتوفير كافة الملاحظات والمراجعات لأداء الادارة ، كما أنها عملية تهدف إلى التطوير والدعم المطلوب، فالتقييم يكشف عن مكامن الضعف و بالتالي يتم اتخاذ الإجراء المناسب ...على ان علم الادارة قد اسهم بوضع اجراءات التقييم كاملة ...
السمة العامة لتقييم الأداء للادارة الجامعية هي التأكد والاطمئنان الى مدى الانجاز والتقدم .. للمزيد من العمل ..اواكتشاف عيوب تخل بعمل الادارة ووجود شبهات تفقد مصداقية الادارة ..او ملاحظة الشخصنة وتبيان لدور العلاقات الخاصة..او قيامها بتحميل الجامعة هدرا ماليا ..او اللجؤ الى اختيار غير سليم لاشخاص.. وايضا ضعف معالجة المديونية وعدم القيام بمشاريع استثمارية ذات نفع وبخاصة في الجامعات التي تسمح موازنتها سابقا لذلك ..او الترضيات الاكاديمية ... وعدم قبول المجتمع الجامعي لقراراته والتعسف بها .. وضعف الانجازات الحسية على ارض الواقع ..وعدم اللعب بارقام موازنة الجامعات ..وهي لعبة مالية يحسن البعض وبخاصة المدراء الماليين الذين يملكون الارقام....اضافة الى حملة العلاقات الاعلامية التي نراها بكثرة ...وعدم اعتماد المحاسبة والمسائلة سلوكا ..او تحفيز العاملين .. اية شبهات سابقة...او اتخاذ ما يلزم من اجراءات مناسبة تلجأ اليها المرجعيات المعنية بقطاع التعليم العالي ...
الواقع ، اننا في السنوات الاخيرة قد لاحظنا ..اجراءات في كيفية اختيار رؤساء الجامعات ..ومع الاخذ بعين الاعتبار ان عملية الاختيار اصابها نقدا لاذعا ..فالمثل يقول : " اهل مكة ادرى بشعابها "...وهكذا فأن لغطا اصاب اختيار رؤساء جامعات ..وانتقادات لاذعة ..ولعل ابرزها معرفة العاملين بالجامعات لسؤ الاختيار وان لديهم مؤشرات سلبية ..عن اختيار البعض واقصاء اخرين....فكيف ان يكون رئيس للجامعة من كان عليه شبهات ...؟؟؟.
اقر مجلس التعليم العالي مؤشرات تقييم الاداء ضمن مصفوفة من المعايير وهي ستطبق بشكل دوري ومنتظم ضمن صلاحيات حددها قانون التعليم العالي وهي معايير تلاصق العمل وتقدم اساسا للعمل المستقبلي بحيث تصلح في العام القادم مطابقة لما انجز او الاطلاع على اي انحرافات او اخفاق ...وهنا تبرز بالحاح مراعاة هموم الادارة العليا بالجامعة التي ورثت عبئا ثقيلا من المديونية وتراكمات سابقة ..مما يشكل تحديا لرئيس الجامعة في ادارة الجامعة او التقدم والتطور...الخ..
احسن معالي وزير التعليم العالي صنعا واجاد في كيفية تبني خطوات عملية تقييم رؤساء الجامعات ..وانا اعتقد ان اي رئيس جامعة هو من سيقوم نفسه بنفسه ..صحيح ان التقارير الاولية ستكون بعلمهم لكن مجالس الامناء ستدقق والاصل ان تكون كذلك ..
اما مجلس التعليم العالي فقد تجاوز اي اشارة سلبية بأن يقال ان المجلس لاسمح الله تبني موقفا ما ..بأن لجأ الى لجنة تدقق بأجراءات التقييم ..وهنا جاء اختيار الاستاذ الدكتور امين محمود مع نخبة اكاديمية..
اتمنى على اللجان ان تستمع الى اراء العاملين بالجامعات ..على ان تتوفر شروط اختيار العينة واجراء المقابلة بأسلوب علمي ..وهنا لابد من ملاحظات مهمة على تلك اللجان تفحصها جيدا
مطلوب من رؤساء الجامعات ان يتفهموا ان عملية التقييم انها : لهم وعليهم معا .. وبذلك فان عملية التقييم مرحب بها ..وننتظر مخرجاتها ..وكم هو مؤلم ان تراجعا حدث بمسيرة التعليم العالي قد جاء لاسباب منها ضعف الادارة العليا ..ومحزن جدا ما ينقل ان ترقيات حصلوا عليها وعليها علامات استفهام ..مؤلم ايضا ان التوقعات لاداء رؤساء قد اصابها الاحباط ..
خلاصة القول: مع معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأجراءات التقييم ...ومجرد اعتمادها منهجية عمل تسجل له ..وهو بحاجة لدعم الجميع ...لكن الاهم : ان يتقبل رؤساء الجامعات الفكرة كما يتقبل العاملين بالجامعات عملية التقييم ...ولربما تتحول المنهجية الى تقييم الاداء الحكومي مستقبلا بكافة المواقع ...مستدركا القول : ان رئيس الجامعة همه الاول هو كيفية تدبير رواتب العاملين مما يضعف واقعه ..وتجده ينتقل من مكان لاخر بحثا عن اية موارد مالية ..ولذا فالمديونية هي التحدي الاكبر والمعضلة ..
نسجل ان عملية التقييم هي اسلوب علمي سليم ...نتمنى ان تطبق بشكل سليم ونثق بأدارة الوزير وغيرته على قطاع التعليم العالي...

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)