طلبة نيوز-

تعاملت هيئة مكافحة الفساد مع ملفات عديدة ارتكبت وترتكب داخل البيت الأكاديمي ، بعضها استوجب وبحكم قانون الهيئة التدخل لتصويبه، ومنها على صعيد التعيينات والترفيعات والتجاوزات المالية والقانونية التي أضرت بالصالح العام، بحسب رئيس هيئة مكافحة الفساد سميح بينو.
وقال بينو خلال ورشة عن دور المرأة في تعزيز النزاهة في القطاع الأكاديمي نظمتها منظمة التحالف الأردني (رشيد للنزاهة والشفافية) بالتعاون مع الهيئة امس ،ان علاج الاختلالات وتلافي الممارسات الخاطئة في أي جهاز من أجهزة الدولة لا يتم إلا بإشاعة قيم النزاهة والشفافية ومبادئ العدالة والمساواة وعدم التستر على الفاسدين او السكوت على التجاوزات والاعتداءات على الحقوق وهي مسؤولية تقع على الأفراد والمؤسسات ومنها المؤسسات الأكاديمية.
من جهتها اشارت رئيس هيئة المديرين لمنظمة التحالف رجاء الحياري الى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد باشراك المجتمع المدني لتعزيز النزاهة وتأكيد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في تفعيل المشاركة المجتمعية.
كما بينت نتائج الدراسات الدولية التي أصدرها البنك الدولي ومنظمة الشفافية الدولية باعتبار المرأة اكثر تضرراً من أفعال الفساد داعية الى منح المرأة القيادية المزيد من الأدوار في القطاعات المدنية لما لها من دور في ترسيخ القيم لدى الأفراد في الأسر والمؤسسات.
وتناول عضو مجلس الهيئة الدكتور عبد الخرابشة مهام عمل الهيئة في مجالات الحوكمة وضمان ادارة المال العام وموارد الدولة والتعاون مع الجهات الرقابية وتعزيز دورها وفي مجال العطاءات والتعيينات وتأكيد النزاهة الوطنية من خلال اختيار الكفاءات لتولي المواقع القيادية.
وأكدت عضو مجلس هيئة مكافحة الفساد المهندسة سناء مهيار تلاقي أهداف عمل الهيئة مع مشروع التحالف الأردني في تفعيل دور المرأة المجتمعي والتعليمي مشيرة الى محاور هيئة مكافحة الفساد في انفاذ القانون والوقاية والتوعية في هذا المجال.
وتناولت المشاركون عددا من القضايا في المجال الأكاديمي ودور المرأة في الشراكة لتسلم المواقع القيادية.