طلبة نيوز-

أكد أمين عمان عقل بلتاجي أن موازنة الأمانة للعام المقبل ستكون بلا عجز، الأمر الذي "يعزز المنظومة الخدمية والارتقاء بها كماً ونوعاً".    
وقال بلتاجي خلال زيارته الخميس الماضي لمنطقة "القويسمة وأبو علندا والرقيم والجويدة" ولقائه فعاليات شعبية فيها، إن الوضع المالي للأمانة "مطمئن"، ما ينعكس على تنفيذ المشاريع التنموية وتعزيز الواقع الخدمي في جميع مناطق عمان.
وأكد أن "الأمانة" تسير على المسار الصحيح، مبينا أن إدارة الامانة الحالية "اعتمدت التخطيط وروح الفريق الواحد، ووضع الأهداف، وبالمشاركة في اتخاذ القرار للعمل لتكون مؤسسة عصرية وشفافة لديها خطة عمل وبرامج مستقبلية مميزة تليق بمكانة المدينة وخدمة مواطنيها".
ولفت بلتاجي إلى أن الأمانة تعمل على إعداد دراسة شاملة لمنطقة القويسمة البالغة مساحتها 46 كيلو مترا مربعا، ويشكل منها التنظيم السكني ما نسبته 35 %، والأخرى موزعة ما بين التنظيمات التجارية والصناعية والأخرى، مشيرا إلى أن نسبة زيادة المركبات في الأردن وصلت إلى 8.5 % مقارنة مع 3.5 % في دول العالم الأخرى، ما يمثل إشارة بوجود مشكلة تتطلب تضافر جهود الجميع لمواجهتها.
وشدد على أن الدراسة ستعمل من خلالها الأمانة على معالجة مشاكل المنطقة التنظيمية والمرورية على التقاطعات والمحاور الرئيسية والمداخل والمخارج، فضلا عن معالجة التشوهات والتعديات التي أصابتها لاسيما وأنها تمتاز بالطابع الصناعي والتجاري. 
ونوه بلتاجي إلى أن منطقة القويسمة ستكون محط أنظار العالم العام 2016، والتي ستشهد انطلاقة بطولة كأس العالم للسيدات التي يستضيفها الأردن.
وأشار في رده على مطالب واحتياجات الأهالي والمنطقة، بأن تلك المطالب "منطقية وتغلّب المصلحة العامة وهو ما تحرص عليه الأمانة في خطة عملها ضمن محاورها في البيئة والتنظيم والتخطيط والأشغال، وسيتم العمل على تحقيقها وبحسب الأولوية والأهمية"، مبيناً ان عملية التنظيم والتخطيط مهمة وضرورية لكنها تحتاج لمدة حتى تحقق الهدف المنشود منها.
بدوره، قدم رئيس اللجنة المحلية تيسير الحنيطي شرحا حول واقع الخدمات البلدية في المنطقة، مطالبا باسم الأهالي بضرورة العمل على تعبيد الشوارع وصيانتها وفتح اخرى وتوفير أرصفة، وإنشاء مطبات في المواقع التي تحتاج لذلك من خلال دراسة واقعها، وتعزيز الإنارة للشوارع والأحياء السكنية، فضلا عن المطالبة بمزيد من الاهتمام بموضوع الحدائق والمتنزهات ومعالجة مشاكل التجمعات الصناعية، وزيادة الاهتمام بالواقع البيئي، ومعالجة الحلول المرورية لبعض المواقع إضافة لمشكلة الصرف الصحي في "المستندة".