طلبه نيوز

نظمت غرفة التجارة العربية البريطانية الخميس الماضي المنتدى الاقتصادي الخليجي البريطاني في لندن بشراكة مع مجلس التعاون الخليجي وهيئة التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات العربية البريطانية وتعميق التعاون وفرص الاستثمار بين الجانبين مع التركيز على دور القطاع الخاص في تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية
وشهد المنتدى حضورا رفيع المستوى ممثلا بالأمير أندرو دوق يورك و أمين عام مجلس التعاون الخليجي الى جانب الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية، وهذا الحضور أفضل دليل على اهتمام الطرفين بدعم العلاقة الاستثمارية و التجارية.
وتسعى بريطانيا لمضاعفة حجم التبادل التجاري مع دول مجلس التعاون الخليجي الى 31 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2015، و شدد الامير أندرو، الذى زار المملكة السعودية مؤخراً، على اهمية ان تقام العلاقة الثنائية على مبدئ الثقة
وقال الامير أندرو دوق يورك "أهم شيئ تعلمته على مدار حياتي سواء كوني عضو من أعضاء العائلة المالكة البريطانية أو أثناء عملي في القوات الجوية الملكية أو في عملي في مجال التجارة الدولية هو أن أساس علاقتنا مع غيرنا مبنية على الثقة، يجب أن نثق في الذين نعمل معهم، يجب أن نثق بالذين نقيم أعمال معهم".
وأكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي على دور التجارة والاستثمار في ترجمة الرؤية الاستراتيجية المشتركة.
الدول الخليجية سوق مهم بالنسبة لبريطانيا حيث بلغ اجمالي صادرات بريطانيا الى الخليج 10 مليار جنيه عام 2011
وتعد بريطانيا الممكلة العربية السعودية أكبر شريك تجاري لبريطانيا في منطقة الشرق الأوسط، فالصادرات البريطانية إلى السعودية بلغت ٧.٥ مليار حنيه إسترليني عام 2012.
كما أن بريطانيا هى ثاني أكبر مستثمر خارجي في السعودية من خلال نحو 200 شراكة باستثمارات قدرها 11.5 مليار جنيه استرليني.
وكرر العديد من المشاركين أهمية الثقة كأحد اهم ركائز العلاقة الاقتصادية والاستراتيجية بين بريطانيا ودول الخليج وأكد الحاضرون أنه على الرغم من التراجعات التي شهدتها أسعار النفط مؤخراً تتمتع دول مجلس التعاون الخليجي بالعوامل الاساسية لضمان الأمن والاستقرار والنمو.