TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
برعاية وزير العمل تخريج متدربي مشروعي السكرتاريا واعمال المكتب وتكنولوجيا التصميم والازياء في جامعة البلقاء التطبيقية
31/10/2017 - 5:00am

مندوبا عن وزير العمل علي الغزاوي رعى أمين عام وزارة العمل هيثم الخصاونة تخريج متدربي مشروعي السكرتارية وأعمال المكتب وتكنولوجيا التصميم والأزياء الممولين من صندوق التدريب والتعليم المهني والمنفذين في كلية اربد الجامعية.

وبين أمين عام وزارة العمل هيثم الخصاونة في كلمة له هدف البرنامج لتمكين الشابات الأردنيات من الالتحاق في سوق العمل وبوظائف مححدة ومطلوبة في القطاع الخاص خاصة ممن لم تتح لهن فرصة العمل بأي وظيفة في تخصصاتهم الأكاديمية خاصة مع وجود نسب عالية من الإناث لا يحصلن على فرص التشغيل المناسبة.

وأشاد الخصاونة بجهود جامعة البلقاء التطبيقية وشراكتها الحقيقية والإستراتيجية مع وزارة العمل في مجال التعليم والتدريب التقني من اجل تأهيل الشباب علميا وعمليا لسوق العمل.

وقال الأستاذ الدكتور سعد أبو قديس نائب رئيس الجامعة للتعاون الدولي وضبط الجودة في كلمة نيابة عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي: تفتخر جامعة البلقاء التطبيقية بالرسالة التي تحملها  لخدمة الوطن وشبابه، كما تفتخر لتنفيذ رؤى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم، من خلال برامجها التطبيقية والتقنية للمستوى الجامعي والجامعي المتوسط، والتي ترفد سوق العمل كل عام بأفواج من الخريجين المؤهلين في مختلف المجالات، بمستوى الاختصاصات التقنية، إضافة للدبلوم التدريبي الذي باشرت الجامعة بطرحه للمساهمة بحل مشكلة الطلبة غير المستكملين للتوجيهي،  وتفتخر جامعة البلقاء التطبيقية بخريجيها الذين يشكلون العصب الرئيس لقطاعات الصناعة، والإنتاج والخدمات، في القطاعين العام والخاص على المستوى المحلي، والإقليمي.

وأضاف: يعلم الجميع أنه نظرا للتسارع  في التطورات التكنولوجية، وديناميكية سوق العمل، والانتقال إلى التميز في مجال المعرفة والمهارات؛ بات من الواجب أن تقوم مؤسساتنا التعليمية على تطوير وتحديث بنيتها التكنولوجية والخطط الدراسية؛ لتأهيل الشباب الأردني ليكون منافسا في الساحة الإقليمية والعالمية، وحاليا يعتبر التعليم التقني ضرورة ملحة لسد حاجة السوق المحلي والإقليمي من الفنيين التقنيين في التخصصات المختلفة. ففي السنوات الأخيرة، بدأ الأردن بالنظر إلى برامج التعليم التقني كمصدر أساسي للمهنيين والتقنيين المهرة.  

وأشار: إن ازدياد معدلات البطالة وتزايد السكان مع ما يصاحبه من زيادة في أعداد الملتحقين بالجامعات، وبالتالي ازدياد أعداد الخريجين دونما فرص عمل مناسبة، يشكل عامل قلق للقائمين على التعليم العالي ومخرجاته قبل غيرهم من أصحاب الشأن. فالتحدي الكبير الذي أمام الجميع اليوم هو طوفان الأعداد الكبيرة من الطلبة التي تتوجه للجامعات نتيجة أفكار اجتماعية وموروثات ثقافية خاطئة تؤدي الى ارتفاع أعداد الخريجين المتعطلين عن العمل. فالتعليم التقني يعاني من تأثير أفكار اجتماعية وموروث ثقافي يحد من الالتحاق به ويقابل باندفاع مجتمعي اتجاه التعليم الأكاديمي، ويحدث هذا بالرغم من ما يمثله التدريب والتعليم التقني كرافدا أساسيا في جهود الدول في لزيادة معدلات التنمية وتخفيض مستوى البطالة وتوفير الحياة الكريمة، فبالرغم من تزايد فرص العمل في قطاعات الإنتاج المختلفة في الأردن، الا أن هذه الفرص تحتاج إلى توافر كوادر بشرية مدربة ومؤهلة لولوج هذا السوق، والتي غالبا ما يشغلها غير الأردنيين، مما يمثل نزفا للاقتصاد الوطني. أي أن التعليم العالي في بلدنا، في كثير من الأحيان، يفقد ميزة الموائمة بين التخصصات الجامعية التي نقبل عليها وبين حاجات سوق العمل الفعلية.

ان المقارنة بين واقع التعليم العالي في الأردن مع الدول والتي يشبه وضعها الأردن من حيث محدودية الموارد الطبيعية تبين أن هرم التعليم في الأردن مقلوبٌ مقارنة مع الهرم التعليمي لهذه الدول، فالهرم التعليمي فيها يتطلب أن يكون عدد التقنيين العاملين في قطاع الإنتاج والصناعة خمسة أمثال عدد المهندسين تقريباً، والواقع أن عدد المهندسين خمس أضعاف التقنيين. مما يعني وجود نقص في أعدادا لتقنيين الذين يحتاجهم السوق.  ويتطلب التقدم في الأردن والمحافظة على أمنه واستقراره ضرورة تحقيق التوازن للهرم التعليمي فيه.فتشير الأرقام الرسمية إلى أن عدد خريجي الجامعات والكليات الأردنية بلغ 74.9 ألف طالب العام الماضي في حين وصل عدد خريجي الجامعات إلى 68.47 ألف طالب والكليات إلى 6.48 ألف طالب، وان نسبة توظيف الخريجين الجامعيين كما تؤكدها تقارير ديوان الخدمة المدنية لا تتجاوز 10-15% سنويا من الجامعيين وفي تخصصات محددة ووزارات بعينها، مما يشير بأن لدينا أكثر من (60) ألف خريج جامعي في السنة تضاف للأعداد التي سبقتها، الأمر الذي يعني أن مجموع المتعطلين عن العمل في غضون السنوات الخمس القادمة سيتجاوز حاجز لنصف مليون. وهو تحد كبير لخطط التنمية المختلفة التي تحاول الدولة من خلالها جاهدة تقليل نسب البطالة والفقر.

ففي إطار مجهودها لتطوير التعليم التقني في الأردن، قامت جامعة البلقاء التطبيقية برفع شعار التعليم من أجل التشغيل  واقتراح تطوير التعليم التقني من خلال طرح برامج تقنية جديدة، وتطوير البرامج الموجودة لمواكبة احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية، وخلق فرص عمل جديدة. وستساهم البرامج التقنية المطورة في تقليل نسب البطالة لدى الشباب الأردني وحمايته من الفكر المتطرف. وعملت الجامعة على تشجيع الطلبة على الالتحاق ببرامج التعليم التقني، من خلال إجراءات عديدة أهمها السماح لطلبة البكالوريوس بالالتحاق برامج التعليم التقني وهم على مقاعد الدراسة. 

وترجمة للرؤى الملكية بوضع خطة واضحة المعالم لتطوير هذا القطاع؛ فقد قامت جامعة البلقاء التطبيقية بتقديم مقترح لتطوير كلياتها التي تعنى بالتعليم التقني لتكون نموذجا للتطوير في المرحلة القادمة. بحيث يتم تطوير برامج موجودة واستحداث برامج جديدة تواكب احتياجات سوق العمل في مجالات صيانة السيارات الهجينة والكهربائية، وصيانة الأجهزة الكهربائية والطبية، والتصنيع باستخدام الماكينات المحوسبة، وتكنولوجيا الإنتاج والتصنيع، والتكييف والتبريد، والطاقة المتجددة، ومعالجة المياه، وإنشاء المباني.

وتطلب تطوير برامج هذه الكليات خطط دراسية جديدة وبناء قدرات وتدريب المدربين، ومساعدة فنية من جهات ذات خبرة في التعليم التقني على المستوى العالمي، وتطوير وإنشاء البنية التحتية والمختبرات اللازمة لهذا البرامج،  ولتحقيق هذا التطوير ستقوم جامعة البلقاء التطبيقية بتطبيق نماذج تعليمية عالمية مختلفة مثل: النماذج الكندية، والألمانية، واليابانية، والأمريكية. بحيث يتم اختيار النموذج الأفضل عالميا لكل برنامج من البرامج المقترحة،وفي إطار العمل على تحقيق الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص قامت الجامعة بتوقيع مجموعة من الاتفاقيات مع الشركات والمؤسسات بهدف إدخال تخصصات جديدة ومهارات لدى الطلبة يحتاجها سوق العمل لاستيعاب 15 ألف فرصة عمل من خريجي هذه التخصصات في سوق العمل.

 

مضيفا انه لا يمكن إغفال الجهود التي تقوم بها المؤسسات الأردنية وعلى رأسها وزارة العمل ومؤسسة التدريب المهني ومؤسسات القطاع الخاص بالعمل على بناء قدرات الشباب الأردني إلا أن الثقافة المجتمعية السائدة تبقى العائق الأكبر أمام تعظيم الاستفادة من هذه البرامج وزيادة أعداد المنتسبين لها.

 

وأضاف بأن جامعة البلقاء التطبيقية ستشهد خلال العام الجامعي 2018/2019 إنشاء مباني وتحديث الصالات الرياضية وإنشاء ملاعب ومواقف للسيارات وتحديث المختبرات ومختبرات جديدة وتحديث القاعات الصفية.كما أن خطة الجامعة أن يصبح 25%من التعليم فيها  الكترونيا للعام الجامعي 2018/2019 كما أن الجامعه بدأت بتطبيق المراسلات الاليكترونية للتقليل من استخدام الورق وستتحول في نهاية عام 2017 إلى تطبيق المراسلات الالكترونية كاملة ، كما أن جامعة البلقاء التطبيقية أصبحت ضمن أول مائة جامعه عربيه بفضل جهود أسرة الجامعة وتعمل الجامعة لتصبح من أفضل الجامعات العالمية ، كما قامت الجامعة بوضع خطة استراتيجة مبنية على  الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والتي أطلقت برعاية ملكية سامية ويتابع تنفيذها   جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني المعظم. كما أن الجامعة قامت بإنشاء صندوق للأفكار الإبداعية للطلبة وهذا يتطلب دعم الأفكار الإبداعية وكشفها من قبل أعضاء هيئة التدريس والجامعة تدعمها مباشرة  و بين بان الجامعة باشرت بمشروع لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية بما يوفر 60%من فاتورة الكهرباء والتي كانت  تزيد عن 2،5 مليون دينار سنويا ، كما تقدمت الجامعة بمشروع إعادة هيكلة كلياتها لتحقيق رؤيتها ورسالتها وبقيمة مالية (32.5) مليون دينار الى الحكومة من خلال وزارة التعليم العالي حيث يشمل المشروع في المرحلة الأولى هيكلة (4) كليات هي كلية الهندسة التكنولوجية وكلية السلط التقنية وكلية الحصن الجامعية وكلية معان لتصبح كليات تقنية بالكامل( البوليتيكنك) حيث يركز المشروع على نقل نماذج عالمية إلى كليات جامعة البلقاء التطبيقية ومنها النموذج الفرنسي حيث تم توقيع اتفاقيات لهذه الغاية مع الجانب الفرنسي و هناك تفاهمات  مع الجانب الكوري والكندي ويجري الاتصال مع الجانب الألماني للوصول إلى تفاهمات لهذه الغاية .

 

كما انه تم تشكيل فريق عمل للتواصل مع القطاع الخاص والشركات ومصانع القطاع الخاص  للوقوف على المواصفات والمهارات التي يرغبون بتوفرها بخريج جامعة البلقاء التطبيقية على مستوى الدرجة الجامعية المتوسطة لذافقد تم تعديل الخطط الدراسية بالكامل لتركز على محور الثقافات العامة ومحور المهارات الحياتية ومحور المهارات التشغيلية والمهارات التحصيلية والتدريب العملي .

 

وانطلاقا من الاتفاقيات مع المصانع وشركات القطاع الخاص بالإضافة إلى غرفة صناعة عمان بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير التعليم التقني وتدريب الطلبة في مواقع العمل مباشرة كما باشرت الجامعة باعتماد البرامج على مستوى الدرجة الجامعية المتوسطة (الدبلوم) حيث وصل عدد البرامج المعتمدة إلى (15) برنامج .

وتسعى الجامعة للحصول على دعم حكومي لهذا النوع من التعليم للتخفيف من الضغوطات المالية حيث أنفقت الجامعة من موازنتها (17) مليون دينار سنويا  في الإنفاق على التعليم التقني  .

  وباشرت في العام الجامعي 2017/2018  في تطبيق الخطط الدراسية الجديدة للدبلوم التقني والتطبيقي والذي يشهد إقبالا مرتفعا وتعمل الجامعة على خطه تنفيذية لتطبيق خطط دراسية جديدة للبكالوريوس لتطبيقها في العام الجامعي 2018/20 19 لتكون متطورة ومنسجمة مع حاجات القطاع الخاص وخاصة الصناعي 

وجامعة البلقاء التطبيقية تعمل على إقامة تعاون وشراكه حقيقية مع القطاع الخاص وخاصة الصناعي وتلبية متطلباته وتزويده بنوعية  من الخريجين مؤهلين ومدربين لالتحاقهم في العمل فورا خاصة بأن خريجي كلية الهندسة التكنولوجية وكلية الحصن الجامعية وكلية معان يعملون بعد تخرجهم لستة أشهر بنسبة 90% .

واختتم الدكتور أبو قديس مندوب رئيس الجامعة كلمته بالتوجه بالشكر لوزير العمل ومندوبه أمين عام الوزارة هيثم الخصاونة ، ولصندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني، ممثلا بمديره المهندس محمد فيصل شقيرات، للدور الكبير الذي يقومان به لدعم المشاريع التي تنفذها الجامعة لما فيه خير ورفعة بلدنا الغالي، وشكر جميع الزملاء أعضاء الهيئة التدريسية والتدريبية والإدارية، الذين يبذلون كل جهد ممكن، ويسخرون كل طاقاتهم وخبراتهم، لتنفيذ هذه المشاريع والدورات التي تعتبر رديفا رئيسيا للعملية الأكاديمية في الجامعة، لخدمة المجتمع المحلي.

كما قدم الدكتور ابو قديس مباركة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي  لخريجات مشروعي السكرتارية وأعمال المكتب، و تكنولوجيا الخياطة وتصنيع الملابس، متمنيا لهن التوفيق والنجاح في حياتهن العملية لما فيه خير أردننا الغالي، برعاية قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم.  

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)