طلبه نيوز
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على دعم المنظمة الاممية للجمهورية التونسية في مسارها الديمقراطي، من خلال الانتخابات 26 المزمع اجراؤها في تشرين اول الحالي "أكتوبر" 2014 ، وذلك من خلال عدد من اللجان الانتخابية وهياكل ومؤسسات المنظمة ، التي تمر بـ"منعرج خطير" على حد وصفة.
والتقى مون الرؤوساء الثلاث رئيس المجلس التاسيسي مصطفى بن جعفر ورئيس الحكومة مهدي جمعة ورئيس الجمهورية المنصف المرزوقي، اضافة الى الالتقاء بالعديد من شباب تونس ومؤسسات ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني .
واشار الى انشغال الامم المتحدة بالانتقال الديمقراطي الذي يجري في تونس وصولا إلى تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة من أجل تحقيق المسار الديمقراطي وهو ما تدعمه منظمة الأمم المتحدة من.
وقال الامين العام للمنظمة الدولية ان تونس تعد نموذجا ناجحا للمسار الديمقراطي وعلى البلدان أن تحذي حذو تونس، مشيرا الى أنجازات الثورة، وأهمها المصادقة على الدستور الجديد الذي يعتبر دستورا واعدا وفيه تدعيم للحريات "الصحافة والتنقل وحقوق الانسان وغيرها ".
واضاف بان الحكومة السابقة نجحت إلى حد ما في تجاوز عديد المصاعب ومن المنتظر في الحكومة الجدية المنتخبة ان تعالج التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في إطار تحقيق المساواة وإقرار المزيد من حقوق الإنسان ومكافحة الفساد والعمل على مواجهة والتصدي للإرهاب وفي هذا السياق ستعمل المنظمة على مساندة الشعب التونسي وحكومته المقبلة لمساندتها في المسار الديمقراطي وتعزيز اقتصادها ومنظومتها الاجتماعية .
وفي سؤاله عن تداعيات الوضع الليبي وما هو الحل الذي تسعى إلى تحقيقه المنظمة ، أجاب متوجها بالشكر إلى الحكومة والشعب التونسي على استقبالهم ودعمهم للشعب الليبي واستقبالهم لأكثر من 2 مليون ليبي وما تحملته تونس من أعباء اقتصادية واجتماعية .
كما اكد مون بان الوضع في ليبيا يعد مصدر انشغال الامم المتحدة ،لافتا النتائج المترتبة على الحوار الذي يجرية ممثل الأمم المتحدة، برناردينو ليون.
واضاف ان الممثل الخاص عقد جلسات حوار بين الأطراف الليبية بينهم عدد من النواب الليبيين في طبرق ثم غادر إلى طرابلس لاجتماع مع البرلمانيين الذين يقاطعون جلسات مجلس النواب ، تمهيدا لجمع شمل الليبيين في إطار جهوده الرامية إلى تمهيد الطريق أمام انعقاد الحوار السياسي بين الأطراف الليبية.
وشدد على الشراكة بين تونس والامم المتحدة على التصدي للإرهاب ، مشيرا الى مراقبة ما يجري في سوريا والعراق وافريقيا بألم وحذر شديد الممارسات الوحشية.
يذكر بان زيارة امين عام الامم المتحدة هي الثالثة للجمهورية التونسية
اضف تعليقك