طلبة نيوز-عمان– انتهت لجان تصحيح الدورة التكميلية للامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" في وزارة التربية والتعليم، من تصحيح إجابات المشتركين في 3 مباحث هي التربية الإسلامية واللغة العربية (المشترك)، والرياضيات، بحسب مدير إدارة الامتحانات والاختبارات بوزارة التربية والتعليم د.محمد شحادة.

وبين شحادة في تصريح صحفي، أن عملية التصحيح لباقي المباحث ما تزال مستمرة، موضحا أن المباحث التي تحتوي على الاسئلة المقالية (انشائية) التي يتم تصحيحها يدويا داخل مراكز التصحيح، هي "اللغة الانجليزية والرياضيات واللغة العربية والرسم الصناعي"، اما بقية المباحث التي تحتوي على الاسئلة الموضوعية (خيار من متعدد) فيتم تصحيحها عبر آلية القارئ الضوئي.

وتابع شحادة ان تصحيح إجابات الطلبة على ورقة القارئ الضوئي سيتم عبر وضعها على جهاز الماسح الضوئي، مشيرا إلى أن دقة القراءة تصل لــ100 %.
وتوقع شحادة إعلان نتائج تكميلية التوجيهي في النصف الاول من شباط (فبراير) المقبل، مشيرا الى أن كافة طواقم العمل الإداري والفني، في إدارة الامتحانات، تبذل جهودا كبيرة، لاستخراج النتائج، وفق الخطة المرسومة التي وضعتها الوزارة.
وبين أن الوزارة لن تحدد موعد إعلان النتائج، الا بعد التأكد من الإجراءات المتمثلة بالتفتيش والتدقيق والمطابقة لدفاتر الإجابات، وإدخال العلامات قبل الاستخراج النهائي للنتائج.
ولفت شحادة إلى أن دفاتر الإجابة، تمر في مراحل عدة، تقوم بها اللجان المختصة قبل الاستخراج النهائي للنتائج تزيد عن 11 مرحلة، للتأكد من تصحيح الفقرات وجمع العلامات ومطابقتها ورقيا وإلكترونيا، وأخذ عينة عشوائية من الدفاتر لإعادة جمع ومطابقة العلامات المثبتة عليها مع العلامات المدخلة على النظام المحوسب لكل مبحث وطالب.
وأكد حرص الوزارة على إنجاز مراحل التصحيح والتدقيق واستخراج النتائج بدقة، وبما يمنح الطلبة العلامات المستحقة التي حصلوا عليها وبشفافية تامة، مبينا أن عدد مراكز التصحيح بلغت 37 مركزا، وعدد المصححين أكثر من 8 آلاف.
الى ذلك، توافقت آراء الطلبة بشأن امتحان (التوجيهي)، على أن أسئلة امتحان تاريخ الأردن "كانت سهلة ومباشرة وضمن المناهج المقرر".
وفيما أعربوا عن ارتياحهم لسير مجريان الامتحان ومستوى ونمطية الأسئلة، أشاروا إلى أن قاعات الامتحان شهدت أجواء مريحة وهادئة.
وتقدم 27749 مشترك ومشتركة، أمس، لتأدية الامتحان تاريخ الاردن.
الطالبان سفيان القيسي وحازم الصرايرة (علمي)، أكدا أن مستوى الاسئلة، تدرج من سهلة إلى متوسط، قائلين إن الامتحان راعي قدرات الطلبة المختلفة، لكنها دقيقة في بعض فقراتها وان الطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عليها بمنتهى السهولة، لافتين الى أن مدة الامتحان كانت كافية، وأن الأسئلة تتناسب مع قدرات الطلبة،
وأظهرت رانيا خوالدة، لين كيلانين الفرع الأدبي، ارتياحًا ورضى عن الامتحان، مبينتين أن الأسئلة كانت واضحة وتتناسب مع قدرات الطلبة، لم تكن صعبة، ومدة الامتحان كافية، وراعت الفروقات بين الطلبة.
من جهته قال محمد ناجي، من الفرع الشرعي، إن الأسئلة سهلة ومن المنهاج والكتاب المدرسي، ومناسبة لجميع المستويات والقدرات، مبينًا أن المدة الزمنية المقررة لجلسة الامتحان "مناسبة لطبيعة ومستوى الأسئلة".
وقال احمد رواشدة، من الفرع الصناعي، إن الأسئلة ضمن المنهاج المقرر، والمتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها بسهولة"، مؤكدًا أن المدة الزمنية "كافية".
وأيده عمران الحموري، الفرع الزراعي، قائلًا إن الأسئلة جاءت "مريحة بشكل عام ومن المنهاج والكتاب المدرسي"، مؤكدًا أن المدة الزمنية المقررة لجلسة الامتحان "مناسبة لطبيعة ومستوى الأسئلة".
وتوقع الحموري أن "يحصل أغلبية الطلبة على علامات مرتفعة، كون الأسئلة جاءت سهلة".الغد