أجواء ومناخات ما قبل القمة العربية المزمع عقدها في الأردن في اذار المقبل توحي ببعض المشكلات والعقبات المحتملة .

السلطات الأردنية تعتبر إعتذار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد عن إستقبال وزير الخارجية الأردني ناصر جوده مؤخرا مؤشرا حيويا على ان الأمير القطري قرر مسبقا مقاطعة القمة في نسختها الأردنية خصوصا وان جوده كان ينوي زيارة الدوحة لتقديم بطاقة الدعوة رسميا.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كما علمت رأي اليوم يضغط من وراء ستارة على الحكومة الأردنية لإقناعها بان توجه الدعوة رسميا للحكومة السورية للمشاركة في القمة العربية وهو ما اعلن الأردن انه لن يفعله .

والضمانات وصلت مبكرا للأردن بان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز سيحرص على حضور القمة في عمان.