طلبة نيوز - كتب أ.د أمين المشاقبة دقت ساعة الحقيقة بالنسبة لليمين المتصهين الحاكم بامر الدولة العبرية فبعد ان تمدد الاستيطان على مساحةً الضفة الغربية المحتلة والقدس الشريف واعتلاء الاستيطان جبال القدس المسعى اليوم للتقسيم المكاني في الحرم القدسي الشريف بعد ان تم تقسيمة زمانيا الان السعي الدؤوب لترك المسجد القبلي فقط للمسلمين وباقي المساحة البالغة ١٤٤ دونم ستكون في المسجد الاقصى والهدف النهائي هو هدمه تمامآ واعاده بناء هيكل سليمان المزعوم هذا المخطط المرسوم للتيار الديني الحاكم بامر الدولة العبرية دون احترام اوتقدير للوضع القانوني والتاريخي للمسجد والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والتساؤل هو هل هي اعلان حرب دينية في المنطقة ؟ الدولة العبرية ترفض مبدا حل الدولتين رفضا قاطعا وترفض كل المواقف الداعية لذلك فلا حل ألدولة الواحدة مقبول ولا حل الدولتين مقبول اذن ماهو الحل المقبول لديهم الحل هو تصفية القضية الفلسطينية كليا على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعلى حساب المملكة الاردنية الهاشمية كليا هذة الرؤى السياسية التي تسعى اليه ألدولة العبرية والشعب الفلسطيني الموجود في الضفة الغربية علية ثلاث احتمالات القبول بالواقع والعيش تحت مظلة الدولة العبرية. او استمرار عملية التنكيل والقهر والقتل والظلم او التهجير الى دولة اخرى الا وهي الاردن هذة هي المخططات اللهم اشهد على ما اقول وحمى الله الوطن الدولة