طلبة نيوز
م وائل هناندة

بدأ جلالة الملك بنشر أوراقه النقاشيه التي تبين فكر جلالته وتصوره لمستقبل الأردن فبدا جلالته بالأوراق الخمسة الأولى يتحدث فيها عن مسيرة الإصلاح السياسي الهادف والمثمر والذي يساعد بالوصول إلى المشاركة الديمقراطية المثلى في العملية السياسية من جميع الأطراف باعتبارها ضرورة أساسيه لاستقرار وبناء مستقبل واعد لبلدنا ولأبنائنا ، وفي الورقة النقاشية السادسة تطرق جلالته إلى سيادة القانون وموضوع الواسطة والمحسوبية وتطوير الجهاز القضائي والدولة المدنية وأخيرا طرح جلالته الورقة النقاشيه السابعة والتي تتحدث عن القدرات البشرية وتطوير العملية التعليمية باعتبارها أساس وجوهر نهضة الأمة ، الورقة الآن مطروحة للنقاش من قبل المعنيين في الدولة الاردنيه وعلى رأسهم الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني المعنية والخبراء في التربية والتعليم وذلك للوصول إلى خطه عمل تنفيذيه قابلة للتطبيق وتاليا بعض النقاط الرئيسية التي ركز عليها جلالته في هذه الورقة :
- النقاش الجاد في ملف التعليم يدل على يقظة ووعي بأهمية هذا الملف فما من امة تنهض بغير التعليم .
- لا بد من تكاثف جهود الجميع شعبا وحكومة ومؤسسات وعامه لتوفير بيئة حاضنه وتامين الاحتياجات الضرورية من اجل بناء القدرات البشرية للوصول إلى منظومة تعليمية سليمة وناجعة .
- على المؤسسات التعليمية السعي لاكتشاف طاقات أبناء المجتمع الهائلة والقدرات الكبيرة والمواهب المتنوعة وتحفيزها إلى أقصى الحدود .
- لم يعد من المقبول أن نسمح للتردد والخوف من التطوير ومواكبة التحديث ان يهدر ما نملك من طاقات بشريه هائلة .
- عدم زج العملية التعليمية ومستقبل الشباب في مناكفات سياسيه ومصالح ضيقة .
- ضرورة توظيف التكنولوجيا العصرية من كمبيوتر وانترنت بالإضافة إلى إتقان اللغات العالمية الاساسيه في انتاح المعرفة والمساهمة في إحداث التقدم المنشود .
- تركيز المؤسسات التعليمية من مدارس ومعاهد وجامعات على الجانب النظري الأكاديمي والجانب العملي المتمثل في اكتشاف ميول الطلبة وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم وتزويدهم بما يعينهم على استقبال الحياة ومواجهة ما فيها من تحديات والمشاركة في رسم وجه الأردن المشرق .
- مناهج دراسية تفتح أمام أبناءنا وبناتنا أبواب التفكير العميق والناقد وتشجعهم على طرح الأسئلة وموازنة الآراء وتعلمهم أدب الاختلاف وثقافة التنوع والحوار.
- العمل دون تردد أو تأخير يدا واحده مؤسسات ومعلمين ، طلبة وأهالي لنحقق مبتغانا.
م. وائل محمود الهنانده