TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الملك عبدالله الثاني حامي القدس وريث الشرعية الدينية والقومية يدق اجراس الخطر
06/12/2017 - 9:15am

طلبة نيوز

كتب علي العزام

تساؤلات كثيرة دارت وتدور عن فحوى النقاشات والحوارات التي أجراها الملك عبدالله الثاني في واشنطن مؤخرا وقد لا يكون معلوم لدي الكثيرين بأن اهم ملف كان على طاولة النقاش هو موضوع القضية الفلسطينية والقدس ..وذلك أن الهاشميين وملوك الأردن وبسبب علاقاتهم الواسعة في العالم وفي مواقع القرار في اهم العواصم العالمية يستطعيون استشعار المستقبل قبل حدوثه ...فالملك استشعر النية لدى الرئيس الأمريكي غير الضليع في السياسة والذي يقوم بإدارة الملفات من خلال زوايا ضيقة تقوم على على ضعف وعدم دراية ونقص في الخبرة السياسية ..لذلك أمضى الملك الهاشمي وحامي القدس الاسبوع الفائت في واشنطن في جهود مضنية لأحداث تغييرات في وجهات النظر لدى دوائر صنع القرار في العاصمة الاهم في العالم وفي الدولة التي ترعى عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط بحكم التاريخ والعلاقات الدولية التي تبدأ من واشنطن وتنتهي بها .

الملك التقى في اجتماعاته العلنية والسرية بقيادات برلمانية وسياسية وجمعيات كبرى وذلك لتوضيح خطورة مثل هذه القرارات الخطيرة التي تؤثر سلبا على المزاج السياسي العام في المنطقة التي تعاني من حالة من الفوضى والقلق وعدم الاستقرار ...الملك وهو أحد قادة العالم الإسلامي وبحكم الشرعية الدينية التي يضطلع بها تاريخا و كونه وريث بيت النبوة يقوم بأدوار مهمة لتوضيح ان اتباع الإسلام الدين الذي جاء به جده محمد صلى الله عليه وسلم هم دعاة محبة وسلام وانهم يعانون كغيرهم من لعنة الخوارج اذا قالتلك ركز خلال الفترة الماضية على أن هذه الفئات المارقة تنتعش وتنمو في بيئات التطرف الذي يغذيه مثل هذه القرارات غير المدروسة والتي تأتي في سياقات عنصرية وتحت ضغوطات من لوبيات ترتبط ارتباطا وثيقا باالكيان الصهيوني المتغطرس.

الملك عبدالله الثاني عاد من واشنطن يدق اجراس الخطر بعدما لاحظ التعنت من قبل بعض الأطراف في الإدارة الأمريكية بتمرير هذا المشروع وهو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لأن هذا الأمر سيخلق أوضاع جديدة تكون سببا في التحريض على العنف والإرهاب ومزيدا من الويلات والحروب والخراب في منطقة انهكت اصلا خلال السنوات الماضية .

الملك عبدالله الثاني هو الوحيد بين الزعماء العرب الذي ذهب إلى واشنطن حاملا ملف ثقيل ومهلك ليجلس مع زمرة من المتشددين والمؤمنين بالأفكار الإسرائيلية الصهيونية الذين تغيب عنهم الحكمة والمنطق والإدارة الواعية ...ذهب عبدالله الثاني لانه مؤمن بانه الحامي لشرف الأمة ومقدساتها ولأنه وريث الشرعية الدينية والقومية التي كانت شرارتها على يد جده الحسين بن علي في اكتر صورة عرفها العصر الحديث

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)