وصف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، الدكتور وليد المعاني، إن خفض معدلات القبول في كليات الطب وطب الأسنان لغير الأردنيين بمقدار (5 علامات) ، و (15 علامة) لباقي التخصصات، بالأمر الخطير للغاية.

وقال  الدكتور المعاني في منشور عبر صفحته على موقع فيسبوك امس الجمعة «إن المشكلة ليست في توفير الطلبة غير الأردنيين أو الأردنيين بجوازات سفر مختلفة، ولكنها في توافر المقاعد ومعالجة مشكلة اكتظاظ الصفوف والقاعات وعدم أهليتها أصلا، بالاضافة إلى شحّ الكوادر التدريسية وانخفاض أعدادهم».

وأشار المعاني إلى أن «الطلبة غير الاردنيين يلتحقون بالجامعات خارج البرنامج العادي، ولهم نسبة، وهذه النسبة ( 30 % ) متحققة حاليا بل مُتَجاوزة بصورة كبيرة في بعض الأحيان، فلماذا تخفيف الشروط؟».

ولفت المعاني إلى تصريح صحفي صادر عن رئيس الجامعة الأردنية، والذي عبّر أخيرا عن أمله بخفض أعداد الملتحقين بتخصص الطب في الجامعة إلى 200 طالب سنويا بدلا من 500، متسائلا ما إذا كانت تلك الآمال تتفق وخفض معدلات القبول لجذب الطلبة.

وقال المعاني إن ذلك الأمر «خاطئ، ويسير عكس سياسة رفع سوية التعليم العالي، ويفتح الباب لادخال طلبة بمعدلات متدنية بالرغم من توافر من هم أفضل منهم