ﻋﻤﺎﻥ - ﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺰﻳﻮﺩ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺼﺪﺩ ﻃﺮﺡ ﺛﻼﺙ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﺻﻞ ﺗﺴﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺘﻮﺯﻉ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ. ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﺰﻳﻮﺩ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺒﺎﺀ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ (ﺑﺘﺮﺍ) ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻘﻞ ﺣﻤﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ 400 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺣﻮﻝ ﺑﺌﺮ ﺍﻟﺴﺮﺣﺎﻥ ﺭﻗﻢ (4) ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺮﺣﺎﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﻘﻞ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺴﺮﺣﺎﻥ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺍﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﻘﻞ ﺣﻤﺰﺓ ﺳﺘﻄﺮﺡ ﻟﻼﺳﺘﺸﻜﺎﻑ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺤﻘﻞ ﺍﻟﺴﺮﺣﺎﻥ ﺑﻨﻔﻄﻬﺎ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﺟﺪﺍ، ﻭﺳﻴﺘﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﺣﻤﺰﺓ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻴﺘﻢ ﻃﺮﺡ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﻘﻞ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺴﺮﺣﺎﻥ ﺑﻌﻄﺎﺀ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ ﻭﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﺮﺡ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻣﻦ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻃﺮﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀﺍﺕ ﺳﻴﺒﻘﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺼﻔﺎﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻼﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻲ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ (ﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻼﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ). ﻭﺗﻤﺘﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺗﺒﻠﻊ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺒﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺃﻣﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺼﻔﺎﻭﻱ، ﻓﻘﺪ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﻋﺪﺓ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺍﻳﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺖ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺷﺮﻛﺔ ﺯﺍﺭﻭﺑﻴﺞ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ. ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻘﺴﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺇﻟﻰ 9 ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻔﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺸﺔ ﻭﺷﺮﻕ ﺍﻟﺼﻔﺎﻭﻱ ﻭﻏﺮﺏ ﺍﻟﺼﻔﺎﻭﻱ ﻭﺍﻟﺴﺮﺣﺎﻥ ﻭﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻭﻭﺍﺩﻱ ﻋﺮﺑﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺃﻗﻞ ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﻣﻘﺘﺼﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ، ﺑﻞ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﺍﻷﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﺮﺳﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﻴﻦ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺷﺮﻕ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻋﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻟﻠﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1947 ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ (ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﻳﺸﺔ). -(ﺑﺘﺮﺍ)
اضف تعليقك