TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الفيصلي يتجاوز المنشية ويشارك الجزيرة الصدارة وسحاب يكرم الصريح
25/02/2017 - 6:30am

طلبة نيوز-

قفز فريق النادي الفيصلي يوم أمس، إلى صدارة الترتيب العام لدوري المناصير  لكرة القدم للمحترفين، بعد أن حقق فوزا مستحقا على فريق المنشية بهدفين دون مقابل، في المباراة التي أقيمت على ستاد الأمير محمد في الزرقاء، ضمن منافسات الأسبوع الرابع عشر.
فريق الفيصلي رفع رصيده إلى 29 نقطة متساويا مع الجزيرة التي يتقدم عليه بفارق الأهداف، في حين تراجع المنشية للمركز الرابع برصيد 26 نقطة.
مجريات اللقاء شهدت ندية وإثارة خلال مجريات الشوطين قبل أن يخرج الفيصلي بفوز ثمين، بعد أن سجل هدفين في الشوط الثاني الأول بإمضاء مدافع المنشية أحمد ياسر بالخطأ في مرماه د51 والثاني بضربة جزاء للمحترف لوكاس د59.
وعلى ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة، عزز سحاب من رصيده النقطي بعد أن حقق فوزا مستحقا على ضيفه الصريح بهدفين دون مقابل، سجلهما في الشوط الثاني عبر إبراهيم جوابرة د66 وأحمد أبو جادو د84، ليرفع سحاب رصيده إلى 12 نقطة بالمركز التاسع بينما بقي رصيد الصريح 10 نقاط بالمركز العاشر.
اليوم تقام مباراتان في ختام الأسبوع، حيث يلتقي الجزيرة المتصدر برصيد 29 نقطة مع مطارده الوحدات برصيد 28 نقطة عند الساعة 5.30 مساء على ستاد عمان الدولي، بينما يشهد ستاد الأمير فيصل في الكرك عند الساعة الثالثة عصرا لقاء يجمع ذات راس برصيد 7 نقاط مع ضيفه الأهلي برصيد 16 نقطة.
الفيصلي 2 المنشية 0
حرص الفريقان على الفوز لأهمية المباراة والمنافسة على اللقب، وانتهجا السيطرة على منطقة العمليات، حيث اندفع لاعبو المنشية بهجمات سريعة بدأها أشرف المساعيد بتسديدة قوية ارتطمت بالمدافعين، وتبعه عمر عبيدات بتسديدة بعيدة أمسكها معتز ياسين حارس الفيصلي ببسالة، وتوالت هجمات المنشية داخل منطقة جزاء الفيصلي وكادت رأسية علاء النعامنة أن تهز الشباك، لولا تدخل المدافعين، وسط الزخم الهجومي الذي فرضه لاعبو المنشية بانطلاقات وعد الشقران وعمر عبيدات والمساعيد وأحمد مرغني، لكن دفاع الفيصلي بقيادة محمد أبو زريق وياسر الرواشدة وإبراهيم دلدوم وعدي زهران، كان حاضرا، بعد أن أحسن اللاعبون السيطرة على منطقة العمليات، عبر بهاء عبدالرحمن وأنس الجبارات وخليل بني عطية ويوسف الرواشدة، فتهدد مرمى شطناوي حارس المنشية للعديد من الكرات بدأها يوسف الرواشدة بتسديدة أرضية بعيدة المدى أمسكها الشطناوي بسهولة، وأخرى عندما أرسل دلدوم كرة عرضية داخل جزاء المنشية وصلت بني عطية ودكها برأسه مرت بجوار القائم، وتسرع لوكاس بالتسديد وهو على فوهة المرمى وأخرى رأسية بني عطية من عرضية لوكاس فأبعدها المتألق شطناوي لركنية، وتبعه الزوي برأسية نالت نفس المصير، وتواصلت ألعاب الفيصلي من كافة المحاور بغية التسجيل، وأرسل الرواشدة وزهران العديد من الكرات العرضية ومن إحداها تسرع الزوي بالتسجيل وأخرى تسديدة لوكاس بجوار القائم.
وتحمل الخط الخلفي للمنشية المكون من احمد ياسر وعادل الهامي وعلاء النعامنة وسليمان عبيدات العبء الأكبر في إبعاد الكرات، بعد أن عاد خط وسطه وعد الشقران وعمر عبيدات وخلدون الخزامي للمساعدة، بالمقابل حاول المنشية الرد عبر الكرات الطويلة التي كان يرسلها أشرف المساعيد واحمد مرغني من الأطراف صوب الثنائي نهار شديفات وخلدون الخزامي، لكن عشوائية الكرات وعدم تركيزها سهل من مهمة دفاع الفيصلي في السيطرة عليها بل وإعادة بنائها من جديد كهجمات مرتدة سريعة حتى انتهاء الشوط الاول بالتعادل السلبي.
هدفان مباغتان
ارتفعت وتيرة اللقاء بداية الشوط الثاني خاصة الفيصلي الذي بدأ التهديد بانطلاقة سريعة للزوي الذي سدد كرة مرت جوار القائم، وعاد الرواشدة ودك برأسه كرة ابراهيم دلدوم الركنية التي ضربت بالمدافع أحمد ياسر قبل أن تتجه للمرمى د51 وبقي الفيصلي يهاجم من كافة المحاور عبر انطلاقات الزوي ولوكاس بالمقدمة، وبعدها بدقيقتين سدد يوسف الرواشدة كرة قوية لمست يد مدافع المنشية عادل الهامي، فاحتسب الحكم ضربة جزاء بداعي أن اللمس حدث داخل منطقة الجزاء، قبل أن يطرد اللاعب لنيله الانذار الثاني، فانبرى لها لوكاس وسدد على يمين الشطناوي الهدف الثاني د59 وشهدت المباراة ندية وإثارة وعصبية لبعض لاعبي المنشية، الذي زج بورقة محمد الصقري عوضا عن عمر عبيدات، لكن السيطرة على منطقة العمليات بقيت للفيصلي بفضل مهدي علامة بديل اكرم الزوي وأنس جبارات وخليل بني عطية وبهاء عبدالرحمن، ورمى بثقله الهجومي للمنطقة الأمامية من أجل البحث عن المنافذ المؤدية لمرمى الشطناوي، وسدد بهاء عبدالرحمن كرة ثابتة بعيدة المدى علت العارضة بقليل، وأشرك الفيصلي بلال قويدر ويوسف النبر عوضا عن يوسف الرواشدة وخليل بني عطية، بالمقابل أشرك المنشية سعد الروسان وديمبا عوضا عن أشرف المساعيد وخلدون الخزامي لزيادة الفاعلية الهجومية، فسدد نهار شديفات كرة قوية مرت بجوار القائم، وعاد ديمبا وسدد في أحضان معتز ياسين، ليتواصل بعدها الأداء الهجومي للفريقين وسط أفضلية للفيصلي الذي أهدر مهاجمه مهدي علامة فرصة سانحة للتسجيل عندما واجه المرمى وسدد كرة ضعيفة وعاد بهاء عبدالرحمن وسدد بجوار القائم ليشتعل فتيل الاثارة حتى صافرة النهاية التي أعلنت فوز الفيصلي بهدفين دون مقابل.
سحاب 2 الصريح 0
ظن الجميع، أن البداية الهجومية لسحاب، ستفرض واقع وأداء فنيا مميزا على أرض الميدان، إلا ان شيئا لم يحدث، فإنحصرت الألعاب وسط الملعب مع افضلية لسحاب، دون نهايات سعيدة على كلا المرميين.
سحاب استمد نشاطه وحيويته من خلال إسناد الظهيرين محمد المحارمة وعبدالرحمن يوسف، ما أتاح المجال للقمان عزيز ومحمود موافي للتقدم لإسناد المهاجمين معتز صالحاني وادواردو، بعدما تولى لاعبا الارتكاز وليد زياد وهذال السرحان في منتصف الميدان مهمة الحماية المتقدمة، وتمترس ابراهيم السقار وقصي الجعافرة كقلبي دفاع امام الحارس فايز الزعبي، وذلك لمراقبة مهاجمي الصريح ايمن ابو فارس وايمانويل.
سحاب ورغم أفضليته، إلا انه عانى من سوء اللمسة الأخيرة، فهذا ادواردو يسقط الكرة من فوق الحارس لم تجد المتابعة، فيما راوغ لقمان اكثر من لاعب وسدد أرضية بجور القائم الأيمن للحارس العثامنة.
الصريح امتد للشق الهجومي بعد انتصاف الفترة من خلال طلعات قادها صدام شهابات وفهد جاسر، مع إسناد من طرفي المنتصف رشوان الشطناوي ومحمود البصول، ولم يتهدد مرمى سحاب إلا من ركلة ثابتة نفذها الشطناوي أبعدها الزعبي ليشتتها السقار في الوقت المناسب، فيما قام المحارمة بجهد وافر وسدد كرة من على مشارف الجزاء أبعدها الحارس العثامنة بقبضة يده، لتنتهي أحداث الحصة الاولى بالتعادل السلبي. 
هدفان وفوز مستحق
دفع مدرب سحاب بالبديلين إبراهيم الجوابرة وأحمد ابو جادو عوضا عن المحترفين ادواردو ولقمان، في محاولات لفرض واقع جديد في الشقين البنائي والهجومي، ووضع الفريق منافسة داخل ملعبه، بيد ان كل الهجمات كانت تنتهي على مشارف الجزاء، فيما كان هجمات الصريح أكثر خطورة، حيث سدد ايمانويل كرة بأحضان الحارس، ومن مرتدة وصلت الكرة إلى ايمانويل الذي انسل من الميسرة ومرر كرة على قدم البصول سددها بقوة كان لها الزعبي بالمرصاد، ليدفع مدرب الصريح بالبديل عبدالروؤف الروابدة عوضا عن الشطناوي.
عاد سحاب وضغط صوب مرمى الصريح بغية تحقيق التقدم، لينسل موافي في الميسرة ويمرر كرة استقبلها ابو جادو على قدم ابراهيم الجوابرة أطلقها قذيفة على يمين العثامنة الهدف الأول في الدقيقة 66.
الهدف منح سحاب الثقة وانطلق صوب مرمى العثامنة بغية التعزيز، وكاد أن يحقق الثاني عندما مرر موافي كرة عرضية سددها صالحاني برأسه بجوار القائم الايمن للعثامنة، وأهدر وليد زياد فرصة لسحاب عندما نفذ ابو جادو ركنية لم يحسن زياد التعامل معها على فوهة المرمى، ليدفع مدرب الصريح بالبديلين بشار فتح الله وخلف ذيابات عوضا عن أيمن أبو فراس وفهد جاسر، ليمرر معتز صالحاني كرة داخل الصندوق للمتربص ابو جادو الذي سددها فوق الحارس الهدف السحابي الثاني في الدقيقة 84، ليدفع مدرب سحاب بورقة مهند العزة عوضا عن محمود موافي لتعزيز قدرات الفريق في منطقة العمليات، ونجح في المحافظة على الفوز حتى نهاية اللقاء.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)