لندن-راي اليوم
الدجاج هو مصدر غني بالبروتينات والمغذيات الهامة مثل السيلينيوم والفوسفور وفيتامين ب3. عند التحدث عن تناول الدجاج، يتم التركيز غالبًا على جزئين رئيسيين: الفخذ والصدر. فأيهما يعتبر الأكثر فائدة للصحة؟
أخصائيو التغذية يلقون الضوء على هذا السؤال، مشيرين إلى أن فخذ الدجاج لذيذ ودهني، ولكنه يحتوي على نسبة دهون أعلى قليلاً مقارنة بالصدر. فيما يلي بعض الخصائص الصحية لفخذ الدجاج والصدر:
فخذ الدجاج:
النكهة: يُعتبر لحم فخذ الدجاج لذيذًا بسبب احتوائه على مزيد من الدهون والأنسجة الضامة التي تسهم في عصارته ونضارته.

اللحم الداكن: يحتوي قطعة الفخذ على لحم داكن غني بالميوجلوبين، مما يمنحها لونًا أغمق وطعمًا مميزًا.
المحتوى الغذائي: يعتبر لحم الفخذ مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية الأساسية كالحديد والزنك وفيتامينات “ب”. ومع ذلك، فإنه يحتوي أيضًا على سعرات حرارية أعلى بسبب نسبة الدهون.
صدر الدجاج:
خال من الدهون: يتميز صدر الدجاج بلحمه الأبيض الخالي من الدهون، مما يجعله خيارًا صحيًا للقلب.
بروتين عال: يعتبر صدر الدجاج مصدرًا ممتازًا للبروتين الخالي من الدهون، مما يجعله مفضلًا لدى عشاق اللياقة البدنية.
انخفاض السعرات الحرارية: نظرًا لانخفاض محتواه من الدهون، يحتوي صدر الدجاج بشكل عام على سعرات حرارية أقل لكل وجبة مقارنة بقطعة الفخذ.
لا يوجد جواب قاطع حول أيهما أفضل، فالاختيار يعتمد على تفضيلاتك الغذائية وأهدافك الصحية. إذا كنت تسعى لإدارة وزنك، فقد يكون صدر الدجاج الخيار الأمثل بسبب انخفاض السعرات الحرارية ونسبة الدهون المنخفضة. بينما إذا كنت تسعى لزيادة كمية البروتين في نظامك الغذائي، فإن فخذ الدجاج قد يكون الخيار الأمثل. يمكنك أيضًا دمج كليهما في نظامك الغذائي للاستمتاع بفوائد التنوع.
بالختام، يجدر بذكر أن الخيار الصحي يعتمد على تفضيلاتك الشخصية ومتطلبات نظامك الغذائي الفريد.