TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الحملة المسعورة على أم الجامعات لماذا في هذا التوقيت؟
14/09/2017 - 7:45am

طلبة نيوز- خاص: تتعرض اكبر جامعة وطنية لحملة شرسة من قبل مجموعة أدمنت على التكسب والارتزاق بأساليب مهينة اقل ما يقال فيها انها مجموعة من المحتالين والنصابين الذين فتحوا صفحاتهم الشخصية للأكاذيب والافتراءات وصناعة الكذب وتنميقه بطرق مقززة وملتوية، وهي كتابات تنم عن حقد ورغبة في نشر ثقافة الكراهية وهي لا تقدم شيئا غير صورة لعصر كتابة الانحطاط الذي وصل إليه مثل هؤلاء، ولا تسمن ولا تغني من جوع، وواهم من يظن ان الجامعة تستجيب لطلبات المبتزين ودجالي صناعة الأخبار والبربوغاندا الهلامية في مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الشخصية، ونقول لهم اذا عرف السبب بطل العجب، وهؤلا اتفقوا وبرمجوا أنفسهم على الاساءة لأكبر مؤسسة وطنية مؤسسة الجامعة الاردنية التي تعمل بجد وصمت واخلاص لرسالتها الاكاديمية والعلمية.

  والجامعة الاردنية لا تتأثر برغبة جاحدة، أو فكرة طائشة، أو رؤية ناقصة، أو خبر عار عن الصحة، هذه مؤسسةٌ ليست وليدة لحظة عابرة، ولا تقبل ان يسند تاريخها وحضورها ومستقبلها لافكار مريضة تتبناها زمرة حاقدة استمرأت الكذب والدجل والنفاق والاصطياد بالمياه العكرة ، الجامعة هي انجاز الوطن  لبناء جيل مسلح بالعلم والتقانة، وجهودها حاضرة وقد أصبحت حقيقة ناصعة، نفاخر فيها الدنيا أمام الجميع، فهي لا تتوقف عن العطاء،  ولا تقبل أصوات النشاز؛ أنها الاردنية الوطن وعقل الدولة وفكرها العميق. نقول لكل ابناء هذا الوطن هذا الصرح سيبقى شامخا كبيرا مضيئا لا يقبل أصوات المرضى والمشككين المرتجفين الذين يسيئون لجامعتهم بتلفيق الاكاذيب والافتراءات على صفحاتهم الشخصية، وهم يتوزعون بين حاقد وجاحد ومبتز وهابط مبتذل، ومن يراهن منهم على الجامعة انها ستنحني لعاصفة الاكاذيب عليه ان يعرف انها لا ترضخ للابتزاز ولن تدفع مالها لصناع النفاق والكذب، هذه جامعة فوق الشبهات وقراراتها مدروسة بعناية وإداراتها الصغرى والكبرى منتقاة بعناية ولا يشوبها شائبة، أما اخبار الإثارة والادعاء اليومي عبر صفحات نَفَر لا هم لهم غير الاساءة ،والناس لا يحترمون الكذب ولا يستمعون لاسطوانات مشروخة وملفقة ومكرورة ولا يصدقون رواياتهم وأكاذيبهم بل بدأوا ينتقدونهم بشدة لحجم السموم التي يبثونها والمؤسف أنهم يصورنها كحقائق وهي في الحقيقة وفي قرارة أنفسهم من صناعة خيالاتهم وامراضهم وعقدهم النفسية، والجامعة تترفع عن الرد والردح والكتابة التي لا ترقى الى مستوى عقل القارئ.

   لقد تابعت منذ حوالي شهرين احد الانتهازيين الذي طردتهم الجامعة منذ أشهر وأوقفت مكافأته ووجدته يكتب يوميا كلاما غير متوازن تفوح منه رائحة الانتقام والرغبة بالحصول على المال، والجامعة ترفض سلوكه ولا تقبل الابتزاز وهي ماضية في واجباتها وستعمل على المزيد من الإبداعٓ والعطاء ، ومثل هذا اشخص على شاكلته مريض ومليء بالعقد همه الوحيد كيف يسيء للجامعة وللعاملين فيها ويصطنع الاقاويل ويلفق ضد هذا وذاك ويتبرع بالمال في سبيل ان تستمر الاساءة للجامعة ، ونقول لاصحاب هذه المواقف ممن يطمعون بالمال ويسخرون اقلام الكتبة صباح مساء للنيل من سمعة الجامعة وهم نَفَر ليسوا من طينة البشر لأنهم يخربون سمعة الجامعة في سبيل حفنة مال ليست من حقهم فمال الجامعة مال عام ولا يحق لأحد ان يطمع به، كما نقول لقسم منهم يظن الاحترام مسكنةً وعدم الرد خوفا وتجد هؤلاء لا يتورعون عن الاساءة المتكررة للجامعة والوطن . إن المسؤولية الوطنية تقتضي ان تتحرك الجهات المعنية لإيقاف هذه الحملات الظالمة والمسعورة والمسيئة للوطن ومؤسساته ورجالاته وجامعاته.وقد رأينا كيف تترفع  ادارة الجامعة تترفع عن الذم والقَدْح والاساءة ولا تقبل على نفسها ان تقول شيئا لم تنجزه ولا تدعي ما ليس فيها، وهي تبني وتعلي البنيان ولا تآبه لاقوال المتهافتين والمرضى النفسيين ومطلوب من الجامعة كشخصية اعتبارية ان تلجأ الى القضاء العادل لمحاسبة هؤلاء بالقانون ولا شيء غير القانون يردع المعتدي والمدعي والمفتري وصناع الاكاذيب.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)