TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
التعليم في فكر جلالة الملكة رانيا 
17/06/2017 - 5:30pm

الدكتور عارف الجبور 
انجازات جلالة الملكة راينا العبدالله المعظمة كثيرة ومتنوعة وفي مجالات عديدة بالمجتمع الاردني اسهمت في نشر الفائدة والخير لابناء وبنات الوطن 
فجلالتها ومن خلال مبادرات هادفة تمكنت من متابعة احتياجات المجتمع في مناطق مختلفة ، تمكنت خلالها من تحسين نوعية الحياة لافرادها، واحداث تغير حقيقي لم يكن ليحدث على ارض الواقع لولا جهود وحرص جلالتها على رسم خطوط النجاح ومسيرته، التي لا تزال في كل عام جديد تستمر لترسم الفرح والحياة الفضلى للكثيرين في مختلف مناطق المملكة.

وقد اولت جلالتها اهتماما واضحا بقطاع التعليم فجلالتها ومن خلال( مبادرة مدرستي ) امنت بان لكل طالب الحق بان يحظى ببيئة مدرسية مناسبة يعيش من خلالها سنوات تعليمه ،وهو قادر على التفاؤل بمستقبل اجمل، فالتعليم كان على راس اولويات جلالتها وقد ترجمت هذه الالويات على ارض الواقع من خلال مبادرات تعليمية اطلقتها جلالتها بدءا من مبادرة "مدرستي "التي اطلقت في عام 2008 وهدفت الى تحسين البيئة التعليمية في محافظات المملكة، حيث تمكنت المبادرة بفضل جهود جلالتها ورؤيتها لتحسين البيئة المدرس، وساهمت في رفع مستوى التحصيل العلمي ،والتقليل من نسب التسرب في الكثير من المدارس المشمولة. 

وفي مجال اهتمام جلالتها بالقطاع التعليمي الذي تشكل منذ اهتمامها بالطفل وتوفير الأدوات التي تمكنه من الاندماج في العملية التعليمية، بدءاً بإدخال حوسبة التعليم ،مرورا بالاهتمام بالبيئة التعليمية ،والمعلم الى أن تعززت الاهتمامات من خلال مأسسة العمل، جاءت جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي التي اطلقتها جلالتها لتشمل جائزة المعلم المتميز، وحاليا جائزة المدير المتميز.وفي إطار تحسين البيئة المدرسية، اطلقت جلالتها مبادرة "مدرستي" في نيسان 2008 لإصلاح خمسمئة مدرسة حكومية والمحافظة عليها بالتعاون مع أهالي المجتمعات المحلية، ومؤسسات القطاع العام والخاص ،ومنظمات المجتمع المدني غير الربحية.
وقالت الملكة رانيا عن مبادرة مدرستي: " وبعد أيام ستنطلق مبادرة جديدة .. مبادرة "مدرستي" .. لنجعل التعليم مسؤولية اجتماعية .. في مملكتنا خمسمئة مدرسة في حاجة ماسة للأساسيات العلمية والعملية."مدرستي" تقوم على مبدأ الشراكة والمشاركة في تعليم تستحقه اجيال الاردن بتأهيل المدارس لدورها المطلوب،و هي إسهام من المدارس الاهلية، والشركات الخاصة، من كل أردني، لتلبية احتياجات المدارس، لتصبح المدرسة صرحاً يستوعب طاقات أطفالنا ويبني شخصياتهم ويرعى مواهبهم. ويتحول المعلم فيها من مدرس الى ملهم ومرشد يوسع مدارك طلابه ويسلحهم بأدوات العصر ولغته."مدرستي" هي مدرستكم ... تحتاج سواعدكم وعزيمتكم لترميم جدرانها، وتجميل صفوفها، ومنح طلابها الالهام ليصبحوا قوى فاعلة في المجتمع، أسوة بكم. أتمنى عليكم ان تسخروا ولو جزءا من وقتكم لمساعتنا على تطوير مدارسنا وتوفير البيئة السليمة لاطفالنا، فهي مدارس الاجيال القادمة. أطفالكم انتم بعد سنوات إن شاء الله ..في المستقبل القريب سنحصد نتائج قراركم بالمساهمة في مشروع "مدرستي" .. هذا المستقبل سيبدأ لحظة أن يقرر كل منكم أن يترك بصمته عليه.
وقد اولت جلالتها اهتماما واضحا بقطاع التعليم فجلالتها ومن خلال مبادرة مدرستي امنت بان لكل طالب الحق بان يحظى ببيئة مدرسية مناسبة يعيش من خلالها سنوات تعليمه ،وهو قادر على التفاؤل بمستقبل اجمل، فالتعليم كان على راس اولويات جلالتها وقد ترجمت هذه الالويات على ارض الواقع من خلال مبادرات تعليمية اطلقتها جلالتها بدءا من مبادرة "مدرستي "التي اطلقت في عام 2008 وهدفت الى تحسين البيئة التعليمية في اكثر من 500 مدرسة حكومية في محافظات المملكة ،حيث تمكنت المبادرة بفضل جهود جلالتها ،ورؤيتها لتحسين البيئة المدرسية، تمكنت وضمن مرحلتها الرابعة للوصول الى 400 مدرسة وأثرت في أكثر من140 الف طالب وطالبة، وساهمت في رفع مستوى التحصيل العلمي والتقليل من نسب التسرب في الكثير من المدارس المشمولة.

وفي سعيها لتطوير ودعم المعلمين افتتحت جلالتها في حزيران 2009 أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين التي تهدف الى تدريب المعلمين في الأردن والمنطقة، بهدف زيادة امكاناتهم وتطوير العملية التعليمية.وقد انشئت الأكاديمية كمؤسسة مستقلة لتكون مركزاً للخبرة في مجال إعداد المعلمين وتطوير السياسات التربوية في الأردن والمنطقة.
وفي مجال اهتمام جلالتها ايضا بالقطاع التعليمي الذي تشكل منذ اهتمامها بالطفل وتوفير الأدوات التي تمكنه من الاندماج في العملية التعليمية، بدءاً بإدخال حوسبة التعليم مرورا بالاهتمام بالبيئة التعليمية والمعلم الى أن تعززت الاهتمامات من خلال مأسسة العمل، جاءت جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي التي اطلقتها جلالتها لتشمل جائزة المعلم المتميز وحاليا جائزة المدير المتميز وقالت جلالتها:" معلمونا هم من يرقون بمستقبل شعب بأكمله كل يوم .... أنتم مربوه .. انتم ملهموه .. انتم راسموه ...راسموه بفراش كبيرة وفراش صغيرة، وردة على هذا وورقة على ذاك، أخضر لهذا وأحمر لذاك، أسود لهذا وأبيض لذاك ... لتنقشوا جيلا بألوان أردنية.جيل متنوع بتخصصاته، عالٍ بأخلاقه، مميز بعطائه، شامخ بأحلامه، جدير بمسؤولياته.
جيل مميز بعطاء مربيه أريد أن أطرح قضية أمام هذا الحشد المتميز من المربين الأفاضل. لدى الأردن الكثير من المعلمين المتميزين، ولدينا أخرون في مدارسنا تجاهلوا عنصر التربية في أساليب تعليمهم ... مدرسون سمحوا لانفسهم بضرب الأطفال عقابا على تقصير المدرسين أنفسهم في الاستثمار في تقويم الطلبة أو توجيههم أو تعليمهم.كما لا أغفل دور بعض الأهالي في تفادي أن يصبح الضرب والقذف والاهانة ردة فعل تلاميذنا. للأسف في مدارسنا حالات متزايدة من ضرب التلميذ، وضرب المعلم. أين التربية من هذا التعليم؟نشد على أيدي هذا الجمع المميز المسؤول، معلمين ومديرين ومسؤولين أن لا تغضوا الطرف، وأن تكترثوا لجروح وندوب نفسية قد لا نراها .. لكنها صعبة المداواة .. وقروحها مُعدية ..
خلال الأعوام القليلة الماضية تغير تعليمنا الأردني كثيراً، بيئته وأساليبه وأدواته ومعلموه، وما كان ذلك ليحدث دون تشجيع وارادة وادارة وجهد مديري المدارس. سيزداد دوركم أهمية وستزداد المسؤولية على عاتقكم ويزداد حمل الأمانة ... لذلك نعلن اطلاق جائزة المدير المتميز ... للمديرين المربين، الحريصين على ان يؤدي كل مدرس واجبه التعليمي، أمينين على كل طالب يبدأ يومه الدراسي. لأن المدير هو عين المعلم إن غفلت، ضميره إن قصر، ملهمه ومشجعه. الجائزة تبدأ مطلع العام المقبل، لأن للمتميزين علينا حق الشكر.اليوم تشغلنا حياتنا الشخصية وساعاتنا الممتلئة ومشاكلنا الكبيرة والصغيرة واحتياجاتنا واحتياجات من حولنا عن الوقوف، ولو لدقائق، لتطبيق أهم وأنفع درس حساب ... وبعضكم أدرى بالحساب مني ... أعظم درس حساب هو إحصاء وعدّ المرء للنعم من حوله." وحول ممارسة العنف المدرسي قالت المملكة رانيا :" هناك خلل في العملية التربوية، ولكن هناك أيضاً نقصا في القدوة.
لا مكان للعنف بيننا. لن نتجاهل المشكلة ولن نتظاهر بأنها ستحل نفسها.الضرب لم ولن يكون أبداً أداة للتعليم أو وسيلة للتأديب... هناك بدائل تعلم التلميذ الانضباط، فتضمن له كرامته، كما تحفظ للمعلم هيبته..كما تعلمون،…. ابتداء من اليومِ تعدل نظام الخدمة المدنية،لن يكون هناك تهاون مع أي شخص في مؤسساتنا الحكومية يضرب طفلاً. أما التلميذ، فنحث وزارة التربية والتعليم بالتشديد على القانون القاضي بأن الذي يتطاول على زميل أو مرب ينقل الى مدرسة أخرى، وإن أعاد الكرة يفصل من المدرسة.فللقانون سيادة إن لم يحترمها الفرد...فلن تحترمه." وقالت جلالة الملكة "نعول على إدراككم بأن النظام الجديد أداة ردع وليس وسيلة عقاب، سيسهم في الحفاظ على سوية مجتمعكم المدرسي، وصيانة حرمته، ليكون انعكاساً حقيقياً لنيتكم ودعماً لجهودكم المتواصلة لتوفير الأفضل والأسلم لأطفالنا وأطفالكم.
منذ فترة، انطلقت بالتعاون مع المعلمين والأهالي والمجتمع المدني حملة اسمها"عصا السلام".. قرروا أن يجعلوا مدارسهم ملاذاً آمناً. تخلت المدارس طوعاً عن عصيها، واستبدلتها بالحوار، بالمساءلة، وبالمسؤولية. لأن التعليم، لا يأتي من مقدمة الصف فحسب.. بل ينبع من جنبات مدارسنا... من توجيه المعلم، وتقدير المدير، وحوار ساحة اللعب. ومن إحساس الطفل أن هناك من يرعاه ومن يحرسه.أنتم، قادة مدارسنا، والقائد الناجح يستشرف الأفق، ويأخذ بيدنا جميعاً لنصله.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)