ألتقت سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس مجلس امناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، اعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية في الجامعة، حرصاً منها على التواصل المستمر مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.

ورحبت سموها في بداية اللقاء، برئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، ونائب رئيس الجامعة الجديد الاستاذ الدكتور عرفات عوجان، مؤكدة على ثقتها الكاملة بإدارة الجامعة، ومواصلتها مسيرة الجامعة التي بدأت منذ 25 عاماً وكان هدفها الأساسي أن تكون مركزاً متميزاً ومتخصصاً في الأردن والمنطقة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT، متمنية ترسيخ وتعزيز قيم الولاء والانتماء للجامعة والجمعية العلمية الملكية التي أسست الجامعة، والتي جاء التفكير من خلالها لإنشاء الجامعة، لتكون امتداداً للخدمات التي تقدمها الجمعية العلمية الملكية للمجتمع الأردني في جميع مجالات التنمية الشاملة المستدامة: الاقتصادية والاجتماعية، في قطاعات الصحة والغذاء والدواء والمياه والبيئة والصناعة، لتحقيق الاستقلال التكافلي وكذلك التشبيك مع الصناعة بشكل أفضل.

وأكدت سموها على ضروروة الاهتمام هذا العام بالاعتمادات الدولية ABET من خلال تجديد اعتماد أربعة برامج هي: علم الحاسوب، هندسة الاتصالات، الهندسة الالكترونية، وهندسة الكمبيوتر، وإضافة برنامج هندسة القدرة والطاقة الكهربائية، كذلك اعتماد AACSB لكلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال، وبهذا تكون جميع كليات الجامعة معتمدة اعتماداً دولياً.

ونوهت سموها إلى ضروروة التركيز في المرحلة القادمة على موضوع التصنيف Ranking والحصول على مواقع متقدمة، إضافة إلى مواصلة طرح بر امج نوعية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا تلبي حاجة سوق العمل وعدم تكرار برامج تم طرحها في جامعات شقيقة اخرى.

وأضافت سموها أن طلبة الجامعة يواصلون تميزهم في امتحانات الكفاءة التي تعقدها هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، إذ حصل طلبتنا على المرتبة الاولى في الامتحان العام. كما تصدرت الجامعة المركز الأول على المستوى الدقيق، لتشكل التخصصات التي حصلت فيها على المركز الاول 75% من برامج الجامعة. متمنية المحافظة على هذه النتائج المتميزة.

كما طالبت الهيئة التدريسة ببذل جهد أكبر في البحث العلمي والتركيز على النشر في مجلات علمية متميزة، وتقديم المزيد من براءات الاختراع ووضع خطة استراتيجية تهدف إلى تحسين ترتيب الجامعة ووضعها في مصاف الجامعات العالمية.

ومن جانبه، أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، على وجوب إدراك الجامعة إلى وجود تحديات كثيرة على الرغم من الإنجازات الكبيرة التي تتوالى عاما بعد عام، والمستوى الرفيع الذي وصلت اليه الجامعة، وأن المحافظة على المكانة الرفيعه أصعب من تحقيقها، وأن الصعوبات تزداد مع استمرار التطلع للوصول إلى المكانة الأرفع، الا أن إدراة الجامعة وأسرتها على يقين تام بأنه بعزيمة وحكمة ودعم وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الاميرة سمية بنت الحسن المعظمة / رئيس مجلس أمناء الجامعة، وبتضافر جهود الجميع ستذلل كل الصعوبات، ويتم التغلب على كل التحديات والوصول إلى المكانة الأرفع، وذلك من خلال استقطاب الجامعة لأساتذة متميزين في البحث العلمي والتدريس، واستقطاب طلبة متميزين ذو مهارات أكاديمية و تقنية عالية. كما وعد الرفاعي بتقديم المزيد من الدعم المادي والمعنوي لمواصلة تفوق الطلبة ومشرفيهم، من خلال مكتب "رعاية الموهوبين" في عمادة القبول والتسجيل، الذي يهدف إلى الاهتمام بالطلبة الموهوبين ودعمهم من خلال توفير بيئة خصبة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم.

وطالب الدكتور الرفاعي بضروروة تفعيل دور الاقسام الأكاديمية، ضمن العمل على تقديم اقتراحات حول الخطط الدراسية وآلية التعامل مع الطلبة لتكون الذراع الفَعال للعمادة التابعة لها.

وعلى هامش هذه اللقاءات، تم استعراض أبرز التجهيزات وما تم استحداثه في هذا الصرح الاكاديمي، وإعادة هيكلة لبعض المباني، بهدف زيادة التركيز على تقديم خدمات أكثر للطلبة وتوفير بيئة خدمية تتناسب مع تميز الجامعة وطلبتها. إضافة إلى ضرورة التزام الموظفين الإداريين بكافة التعليمات التي تقدم الجامعة بأفضل صورة.

--

--